عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 14-05-2004, 10:33 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

تعقيب

أولا : فيما يخص تعددية المذاهب

قال الشيخ ناصر العبيكان " المستشار في وزارة العدل "
لايوجد " تقارب " ولكن يوجد " تحاور " فنحن لانفرط بالعقيدة .. ولا نميع ديننا بحجة التقارب بين المذاهب
وقال : المسلمون في سابق عهدهم لم يتجمعوا مع فرق ضالة لأجل محاربة غيرهم .. فهذا ليس من مصلحة الدين والعقيدة والمسلمين " الحق " فيهم الكفاية لدفع الضرر وليسوا في حاجة الى هذا التقارب .

صدق الشيخ ناصر العبيكان فالدين أولى أن يُنصر

ثانيا : فيما يخص البترول السعودي :

البترول السعودي ومميزاته :

السعودية حباها الله بعدة مميزات اقتصادية :
* تتمتع بمخزون بترولي ضخم وكذلك مخزون كبير من الغاز الطبيعي .
* تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي آمن يجعلها قادرة على تصدير بترولها "من عدة منافذ" برية وبحرية من الخليج العربي والبحر الأحمر عبر مضايق وقنوات مائية استراتيجية كمضيق هرمز وباب المندب وقناة السويس ، فإذا ماتم إغلاق منفذ من هذه المنافذ فالمنافذ الأخرى ليست صعبة لتستمر السعودية في تصدير نفطها .
البترول الأمريكي :
المخزون الأمريكي من البترول أوشك على الجفاف وهو يوازي ( 8% ) من المخزون السعودي للبترول .. وممايثير قلق الأمريكان الاستهلاك المتزايد جدا للبترول حيث تستهلك 20 مليون برميل في اليوم وتستورد منه 12 مليون برميل في اليوم منها مليون ونصف مليون برميل من السعودية وأكثر من 2 مليون من دول الخليج <-- هذا من الأسباب التي تحاول فيها أمريكا اثارة الخلافات الخليجية الخليجية ويبلغ نصيب إستهلاك البترول فيها من إجمالي الطاقة بنسبة 40% .. وهذا الذي يسبب توتر وقلق لدى الادارة الأمريكية لأنهم مرغمين على الاعتماد على بترول العرب في منطقة توتر مستمر .. وحاليا يعاني الوضع الأمريكي من أسوأ حالاته بسبب التدخلات العسكرية الأمريكية في عدة مناطق وقد تسقط ترسانتها العسكرية إذا توقف ضخ النفط اليها .. خلاف انهيار البنية الأساسية لقطاع البترول الذي أنشأته أمريكا من خلال شركاتها التي بنت قاعدة عريضة وصلبة لامداد القطاعات الاقتصادية والعسكرية بمنتجات البترول اللازمة لادارة المحركات والمنشآت والمباني والناقلات وقد يؤدي ذلك الى انهيار شامل للاقتصاد الأمريكي الذي يبلغ ناتجه الوطني نحو 11 ألف مليار دولار ..
هذا يدل على أن أمريكا لايمكن أن تعيش في رخاء واطئنان عسكري واقتصادي بدون حصولها على كميات اضافية خارج أراضيها .

ملاحظة :
الرئيس الأمريكي جورج بوش حدد أولوياته الاستراتيجية " مخرج لأزمة قطاع البترول الأمريكي " من خلال الحصول على مصدر آمن ومستقر للبترول مهما كلف الأمر من مخاطر .

لقد كان ابديل للنفط السعودي هو النفط العراقي ولكن :
العراق تحتل المركز الثاني بعد السعودية في مخزون البترول حيث يبلغ نحو 112مليار برميل مع وجود احتمالات قوية بوجود حقول غنية جدا بالبترول لم يتم التنقيب عليها < -- " وهو السبب لدخول شركات نفطية للعراق مع احتلال العراق " وتقدر هذه الحقول بنحو 100 مليار برميل ومخزون من الغاز الطبيعي يبلغ 110 ألف مليار قدم مكعب .. الا أن البترول العراقي محاط بمخاطر سياسية وعسكرية اضافة الى ندرة المنافذ البحرية بالعراق .

كثير من المعلومات تحصلت عليها من مستشار اقتصادي وقد يكون من المناسب استضافته هنا
__________________