عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 26-04-2005, 04:21 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الأخ الكريم الحافى :
==============
هل الذى قلته هو فقط جرم الشيخ ..
لقد زدت العجب ..
إن كان كذلك فهل ما فعله عند رب البرية يعد جرم و أثم ..أم تراه عمل صالح يثاب عليه ؟
مرورك يزيد حيرة خصومك ويزيدنا عجبا و اعجابا
و أشكرك على أن ألحقت بالموضوع بعض من ظلمهم الطاغوت مع الشيخ
الشيخ الدكتور سعيدالغامدي الاستاذ بجامعة الامام
و اسامة الرشودي أحد طلاب الشيخ ومن المقربين منه بسبب اشرافه على موقع الشيخ.


أخى الكريم فارس ترجل
===================
لا أدرى يا أخى .. ما جرمه .. بل ما الذى فعله ليغضب الطواغيت ..
هل ذهب لأفغانستان ..
الرجل خادم لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
يا أخى :
هناك كلب صاحب فتية صالحون فأنزل فيه رب العالمين قرآنا يتلى إلى يوم الدين ..
فما بالنا برجل يخدم حديث رسول الله ..

يا أخى فارس .. فقط أريد أن يعلن لنا المدافعين عن طاغوت الجزيرة جرم الرجل ... او ينكروا أعتقاله و يقولوا للطاغوت لقد ظلمت .
مرورك لطيف مرح مفيد

أخى الكريم صلاح الدين القاسمى
================
حياك الله
على الرحب و السعة أخى الكريم

1 - الترجمة :
.. ولو انى كلما سردت لك جزئية فى ترجمته أمتلئ حنقا و بغضا للطاغوت .

إليك أخى تلك الترجمة التى كتبها أحد الأخوة لنا :


سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته وطلبه للعلم

- هو سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان.

- ولد في مدينة بريدة ونشأ بها، وكان مولده عام 1389هـ، ويكبره من الأخوة ثلاثة ذكور ودونه من الأخوة أيضاً خمسة ذكور. تزوج عام 1410هـ وله من الأبناء ثلاثة ذكور أكبرهم عبد الله وله من العمر تسع سنوات.

- بدأ الشيخ في طلب العلم عام 1404هـ وله من العمر خمسة عشر سنة تقريباً، و كان آنذاك في مرحلة الثالث متوسط، وبعد التخرج من المتوسطة، التحق بأحد المعاهد الثانوية لفترة لا تتجاوز خمسة عشر يوماً، وبعد ذلك قرر ترك الدراسة النظامية، والتفرغ التام لطلب العلم الشرعي والتلقي عن العلماء، ومطالعة الكتب، فقد كان شديد الميل للحفظ والقراءة في علوم مختلفة، ومنذ بداية طلبه للعلم وهو متفرغ له ويقضي أكثر يومه في الحفظ والمذاكرة والقراءة في الكتب.

- طريقة الشيخ في طلب العلم :
بدأ الشيخ أولاً بحفظ القرآن وفرغ منه عام 1407هـ، وحفظ كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، و العقيدة الواسطية، والفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والبيقونية، وكانت هذه المحفوظات في بداية الطلب، وكان يقرأ حينها في كتب ابن تيمية وابن القيم والسيرة لابن هشام والبداية والنهاية لابن كثير، ومؤلفات ابن رجب، ومؤلفات أئمة الدعوة النجدية، وكان الشيخ يتردد على مجموعة من المشايخ يحفظ عليهم بعض المتون على حسب تخصصاتهم، وكانت الدروس يومياً عدا يوم الجمعة، وكان يختلف في اليوم على أربعة من المشايخ وذلك بعد الفجر وبعد الظهر وبعد المغرب وبعد العشاء.

- وكان حريصاً أشد الحرص على حفظ المتون العلمية في كل الفنون، ولم يكن يحفظ المتن حتى يقرأ شرحه ويفهم معناه، وفي الفقه كان يحرص على معرفة المذاهب الأخرى حتى بدأ بحفظ المذاهب الأربعة، زيادة على ذلك اجتهادات واختيارات الإمام ابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.

- وسألت الشيخ : كم ساعة تمضيها يومياً في القراءة هذه الأيام ؟.
فأجاب : أقرأ في اليوم بما يزيد على خمسة عشر ساعة، وهي موزعة بين الحفظ والمذاكرة والمطالعة.
ثم سألته : زيادة على قراءتك في كتب العقيدة والحديث والفقه والنحو، هل كنت تقرأ في الكتب الفكرية للتعرف على أحوال العالم ومآسي المسلمين وما يحاك لهم من إفساد فكري وكيد عسكري ؟
فأجاب : قد كنت أقرأ هذه الكتب في بداية الطلب، ومن أوائل ما قرأت كتاب واقعنا المعاصر لمحمد قطب، والمخططات الاستعمارية لمكافحة الإسلام لمحمد الصواف، وفي هذه الأيام أقرأ في هذه الكتب كثيراً، وقد قرأت إلى ساعة كتابة هذه السطور ما يزيد على مئتي كتاب، كما أني قرأت أهم الكتب في أصول الرافضة والزيدية والمعتزلة وغيرها من الفرق الضالة.
وسألت الشيخ : فقلت له لم تذكر شيئاً من كتب الأدب، ومؤلفات الأدباء، هل يعني أنك لا تقرأ فيها ؟.
فأجاب : لا يعني هذا أني لم أقرأ في هذه الكتب، فقد قرأت مؤلفات الجاحظ كلها، والكامل للمبرد، ومؤلفات ابن قتيبة وخزانة الأدب، وشروح المعلقات السبع، ومجموعة من دواوين الأدب المشهورة، ونظرت في كتب كثيرة من مؤلفات المتأخرين، وقرأت مؤلفات مصطفى الرافعي، وبعض مؤلفات عباس العقاد، والنظرات بأجزائه الثلاثة للمنفلوطي، ومؤلفات محمود محمد شاكر، وسيد قطب، وآخرين من كبار أُدباء هذا العصر.
وسألت الشيخ : عن طريقة تدوينه للفوائد التي يقع عليها أثناء قراءته ؟
فأجاب : كنت في أثناء الطلب أخصص لكل كتاب أقرأه أوراقاً خاصة ألخص فيها أهم ما في الكتاب من مسائل وفوائد وإشكالات وغيرها، أما هذه الأيام فإني لا أفعل ذلك بل ألخص الفوائد التي في الكتاب على صفحته الأولى فأكتب رأس المسألة ورقم الصفحة أمامها، ليتسنى لي الرجوع إليها عند الحاجة.

- وقد بدأ الشيخ في التدريس والإفادة في بيته عام 1410هـ وفي عام 1411هـ انتقل للإفادة والتدريس في المسجد. وكانت الدروس طوال الأسبوع بعد صلاة الفجر والظهر والمغرب عدا يوم الجمعة.

-وقد شرح من الكتب في الحديث صحيح البخاري، وجامع أبي عيسى الترمذي، وسنن أبي داود، وموطأ مالك، وبلوغ المرام، وعمدة الأحكام، والأربعين النووية، وغيرها.
وفي المصطلح الموقظة للذهبي ومختصر علوم الحديث للحافظ ابن كثير وشرح السخاوي على ألفية العراقي.
وفي العلل : الجزء المطبوع من العلل لعلي ابن المديني والتمييز لمسلم وشرح ابن رجب على علل الترمذي.
وفي العقيدة شرح التدمرية، والفتوى الحموية، والعقيدة الواسطية، وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، والشريعة للآجري، والسنة لعبد الله بن الإمام أحمد، والسنة لابن نصر، والإبانة لابن بطة، والصواعق لابن القيم، والنونية لابن القيم وغيرها.
وفي الفقه شرح زاد المستقنع، ومتن أبي شجاع في الفقه الشافعي، والروضة الندية لصديق حسن خان، وحاشية الروض المربع لابن قاسم، وعمدة الفقه لابن قدامة، والرحبية في الفرائض، والورقات في أصول الفقه، ومراقي السعود وغيرها.
وفي النحو شرح الآجرومية، والملحة، وألفية ابن مالك.
وفي التفسير شرح تفسير ابن كثير، وتفسير الجلالين، وتفسير البغوي.
و الله سبحانه و تعالى أعلم .

2 - أما عن أسباب أعتقاله فأرجو منك أنت أن تعرض علينا جرائم سوى التى عرضها الحافى ..

أما عن عدم سماعك عن الشيخ فقد أستعجبت كثيرا يا أخى الكريم ..فكثيرا ماهم يخدموا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكن قلة هم العاملين ..
سرنى مرور صاحب الخلق العالى ..

وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى