الموضوع: لمــاذا ...... ؟
عرض مشاركة مفردة
  #39  
قديم 21-06-2006, 05:12 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Question واأسفي على ماهر

بسم الله ،
و الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله ،

***-***
السلام عليكم و رحمةالله تعالى و بركاته .

أما بعد ،

فالعذر من الأخ الفاضل نهر الحكمة على هذذا التدخل الموجز و الذي هو خارج بطبعه عن سياق الموضوع ، المعذرة سيدي و لكن كلمة لا بد منها ...

كلمة للأخ العزيز ماهر و الذي يعلم الله كم أكن له من المحبة في الله :
يا أخي الحبيب ما هذا الذي أراه تخطه يديك هنا ؟!!!

تعلمنا منذ الصغر و بارك الله في معلمينا و أساتذتنا و والدينا أن نتبين في الأمور قبل أخذ المواقف على الناس و الجماعات .

أراك تكتب عن السادة الصوفية ، أهل الله الذاكرين المجاهدين الحقيقيين - الجهاد الأصغر و الجهاد الأكبر - و أنت تنسب لهم ما هم منهم براء !!!

اتق الله مولاك يا أخي و أنصحك أن توسع دائرة بحثك و مطالعاتك عن السادة الصوفية حتى يتبين لك الأمر و لا تسقط في تعميم من إدعى التصوف زورا و بهتانا على اهل التصوف الشرعي و الذي لم ينكر عليهم حتى شيخ الإسلام ابن تيمية إستقامتهم و صفائهم .

ثم ، ها أنذا أفاجأ مرة أخرة و أنت تنقل من موقع يقطر حقدا على أهل السنة و الجماعة و إذا بالماتريدية أصبحوا بدعيين !!!

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
من مازال لم تذكرهم بعد و تنقل لنا من المواقع المشهورة تلك بدعيتهم و شركياتهم ؟
==> السادة الأشاعرة هم كذلك بدعيين ( !!!)...

و الله إني لحزين أشد الحزن إلى ما وصلت به الأمور من قلب الحقائق و تدجين الأفكار إلى درجة أن غالبية الأمة أصبحة بدعية شركية و قلة قليلية موحدة !!!


اخي الكريم ماهر ،أنصحك لوجه الله تعالى و غدا نلتقي أمامه عز و جل و أكون بحول الله منك بريئا إن لم أنا لم أكلمك أو لم أرشدك بالتي هي أحسن :
أنصحك أن تقرأ لعلمائك الأفذاذ ، علماء أجدادك ،علماء الزيتونة و القرويين و الأزهر و معظم علماء المالكية و الحنفية و الشافعية و الفضلاء من الحنابلة لتقف على حقيقة عقائد أهل السنة و الجماعة و يتبين لك حقائق الأمور .


إني ناصح لك أمين و الله على ما أقول شهيد ،

و المعذرة مرة أخرة من الأخ نهر الحكمة على التدخل العرضي ،

و الله يهدي إلى سواء السبيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .