[أبو عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا تتهرب من الإجابة على أسئلتي أم أنه الهروب الأحمق ؟؟؟؟
ومع ذلك سأفند شبهاتك يا عمر الشادي

أما قولك يا عمر: (( ولكنك لم تأتِ برد على الاية التي اوردتها لك لانك تفتقر الى الدليل صدقني وريثما تتصل هاتفيا او بريديا بشيوجك ))

فأقول لك يا عمر ، سأرد عليك من وجوه يا مسكين ..
أولاً : أنكَ بهذا أحد ثلاثة أشخاص :
أنكَ تدعي علم الغيب والله سبحانه وتعالى يقول {قل لا يعلم من السموات والأرض الغيب إلا الله}
أو أنك تكذب .. ولم ليس جديداً عليكَ ...
أو أنك صادق وفي هذا تزكية لي من أحد أعدائي وخصمائي .. فالرجوع للعلماء منقبة وميزية أنتَ من شهد لي بها,, فلستُ مثلكَ أصدر عن هوى وعن تعصب وتناقض واضطراب وتخبطات ...
والحق ماشهدت به الأعداء ... فانقلب السحر على الساحر يا عمر !!!!
ثانيتاً : يا عمر أنا لم أرد عليكَ هنا لأنك خرجت من موضوع (نقطة ) إلى نقطة أخرى قبل الانتهاء من الأولى وهذا مخالف للشروط (كأنكَ لم تطلع عليها أأنتَ متأكد أنكَ عمر الشادي الذي اقترح هذا الشرط ؟؟؟)


أما قولك ((بشيوخك ولن يجدوا ردا على ))

فأقول سبق وأن رددنا عليك هذه الشبهة المرات تلو المرات .. لكن إما أنكَ نسيتَ أو ....
ونحن لم نأتي بجديد في ردودنا عليكَ فقط نقلنا رد سلفا الصالح من التابعين وتابعيهم والأئمة الأربعة على سلفكً المعطلة .. وسنعيد ذلكَ إن شئتَ .. لا مانع لدينا .. فنحن نتعبد لله بتعلم الجاهل وتذكير الغافل ونصح المخطيء ..وإقامة الحجة على المعارض والمجادل ...

أما قولك ((اقول لك ان تفكر مليا بها فالاية تعني ان كل من في السموات والارش الا اتي الرحمن عبدا اذا كل من في السماوات عبيد لله بهذا يثبت نقلا انه تعالى ليس ساكنا في السماء كما تزعمون))

فأرد عليكَ بما يلي :

أولاً : متى كانت الآيات تروى بالمعنى ؟؟؟
فسبحان الله !! عليك في كل رد سقطة أو أكثر لكنكَ لم ترعوي للحق !!!
ثانياً : لم يقل أحد إن الله ساكنٌ في السماء إلا أنتَ يا ضعيف العقل والعلم ... وهذا .. يجعل الأخوة القراء يدققون النظر في نقولاتكَ وإدعاءتكَ .. فإن كنتَ صادقاً يا عمر فأورد قولنا وزعمنا هذا ... وسبق وأن كررتُ لك {قل هاتوا برهانكم} فلم تستطع الاثبات .. وهذه سقطة أخرى في رد واحد .. فهل ترعوي وتتوب ؟؟

ثالثاً ماذا تعني بقولك ((السموات والأرش )) السموات عرفناها .. فما الأرش ؟؟؟

وكيف تقول : إن الآيةتعني : السموات والأرش ..؟؟؟؟

أما قولك ((اما عن مسئلة التكفير التي تشير اليها لتغطي عجزك عن البوح بعقيدتك وهو قولي ان معبودك ينزل ويصعد من مكان الى مكان وتحتويه سماء الدنيا فانا عند قولي ولي فيه اضافات ))

فأقول هذا دليل على إصرارك يا عمر على تجاوزاتك ومخالفاتك لأصول الحوار الإسلامي ولشروط الخيمة العربية وشروط المناظرة التي اتفقنا عليها..

وإنني هنا أتسائل أين المشرف العام وأين الشيخ أبو الأطفال من هذه التجاوزات ؟؟؟

منذ عدة ردود وأنا أوجه نداءتي لهما .. فلم يجيبان !!!
هل هما مسافران - قد يكون - لكن هذه المناظرة لها أكثر من عـ10ـشرة أيام .. فهل يعقل أنهما مسافران كل هذه المدة !!
لا يعقل .. فلهما مشاركات خلال الـ24 ساعة الماضية !!
إذن كيف نفسر عدم تدخلهما ؟؟؟

هل ينتظران إلى أن أبادل الشادي نفس الأسلوب حتى يتدخلان ؟؟

كلا لن أبادله التكفير والتهجم وسب العلماء وسوء الاخلاق فلم أتعلم من مشائخي هذه الأخلاق ..
سوف انتظر حتى ننظر هل سيفيان بوعودهما وعهودهما وشروط الخيمة وشروط المناظرة .. فالأيام حبلى .. وسننظر بماذا ستنجب ..

أما قولك يا عمر ((فأنا عند قولي ولي فيه إضافات وهي ان معبودك يضحك على الحقيقة ويتعجب على الحقيقة وما الى هنالك مما تثبتونه لله تعالى على الظاهر المتعارف عليه))

ما نعتقده نحن الذين نخبرك به بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين وتابعيهم في القرون الثلاثة المفضلة .. لكننا لا نريد أن نتجاوز نقطة حتى نوفيها حقها من الكلام .. وهذا وفاءً بالشرط الذي تناسيته يا عمر ..
وإعتقادنا مدعم بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين وتابعيهم وأئمة السلف ..
وليست عقيدتنا مثل عقيدتك .. مستمدة من أقوال الفلاسفة والمتأثيرين بعلم الكلام والمنطق الحدثاء !!
أما قولك : ((كما ان ايرادي للاية الكريمة التي معناها ان كل من في السماوات والارض عبيد لله فهي مسكوبة في كثير من كتب الاشاعرة ))

فأقول :

أولاً :ما معنى : مسكوبة ؟؟؟؟
ثانياً : ليستَ كتب الأشاعرة .. هي المصادر التي اتفقنا على الرجوع إليها ... أم أنكَ نسيتَ ذلك ؟؟
نحن اتفقنا على الرجوع إلى :
القرآن الكريم
والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلوت وأزكى السلام ..
وكلام الصحابة رضوان الله عليهم .
وكلام التابعين وتابعيهم (القرون الثلاثة الأولى المفضلة ) رحمهم الله .
وأقوال الأئمة الأربعة ..

وقد وفرنا عليكَ التعب ونقلنا لك هذه المراجع وذكرنا لك اسماء المصادر وأرقام الصفحات .. وهذا ما لم تفعله يا عمر الشادي ..

أبو عاصم