بخ بخ
حدثني الكاتب قال:
كتبت في الأصل:"وإنما في المسعى لإيقافها عند حد قررت أن أكتب هذه الملاحظات: "
فوضعت الجريدة"ولكن"مكان"وإنما" .
استعملت "إنما" للحصر كما في قوله تعالى
"إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا!"
وكقول الشاعر:
"وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي"
ولا يخفى أن "ولكن" لا تعطي هذا المعنى.
هذا على أن جريدة السفير البيروتية هي من أرقى الجرائد العربية وأهلها يمثلون نخبة الثقافة المشرقية.
فماذا يا شباب..؟
هل بدأنا ننسى الصيغ الفصحى ونظنها خطأ و"نصححها"؟
|