[على رسلك]

--------------------------------------------------------------------------------

الأخ الكريم دايم العلو... المواقف التي تحصل في أول يوم دراسي دائما يكون فيها من

الطرافة والغرابة والألم الشئ الكثير .واسمحلي أن أذكر ما حصل لي في أول يوم دراسي

عندما كنت صغيرة كنت لا ألعب إلا مع الأولاد ولا أنسجم مع البنات ..

وتوقعت أني سأكون معهم في المدرسة ..فأخبروني بأني سأكون

مع البنات فكانت أول صدمة...وفي الصباح لبست لبس المدرسة

ومشطت شعري فأجلستني أمي وربطت شعري وهذا بالنسبة لي عار

فضيحة عند الأولا د وكانت الصدمة الثانية......

أما الطامة فقد حصلت في الفصل فقد كنت نحيفة الجسم ووضعت

إلى جانب طائرة جامبو تلميذة من مخلفات السنوات الفائته ..

وكنت أنا التي بجنب الجدار ولا أستطيع المرور إلا بتصريح

وكانت البنت خبيثة رأت الخوف في وجهي وبدأت بممارسة

سلطاتها علي ومنعت منعا باتا من مغادرة طاولتي إلى آخر الدوام..

وعدت إلى البيت وأنا في غاية التعب ليس بسبب الجوع والعطش الشديدين

ولكن لإحساسي بأني سأصبح تابعه لهذه المخلوقة ........

وبعد عدة أيام من المعاناة رفضت الذهاب إلى المدرسة ولم أقول لهم عن السبب

حتى لا أصغر في عيونهم وتم نقلي إلى مدرسة أخرى وتنفست الصعداء ..

إن أول يوم دراسي أعتبرة الدخول الحقيقي للحياة بالنسبة للأطفال


ا[COLOR="Navy"]خي شاركت بهذه القصة في موضوعك .وكان اصدقائي هم الثلاثة اللي

ذكرتهم بيني وبينك انا ما كنت اهضم شبيب بس لانه ولد خالة بدر وفهد

هضمته واستحملته ..والصراحةالشئ اللي ما قلته هو اني كفخت شبيب

على وجهة بعد قصة البركة..انا انحبست اسبوع بعدين عادت حليمة لعادتها القديمة

وكان مستولى على الشلة بوضع اليد .قلت له معصي كان غيرك اشطر كلمة مني كلمة منه

وكف على وجه .الغريبة انه ما بكى وهذا معناه انه داخل المعركة بقوة والكف ما جاب

نتيجة !!!ايش الحل !! على طول استخدمت السلاح الثاني حطيت يدي بشعره وسحبته

الله يعطينا وياه الصحة كان دب مدري ايش ياكل طبعا بمصاحبة الصرخات الطرزانية

والهوالة والعيارة اجتمع الجمهور اللي نصفهم من المسضعفين في الارض وبدا يبكي

هنا تنفست الصعداء عرفت أن الامور عادت لنصابها ..بس ومن عقبها صدق ما مديت

يدي على أحد الا بثالث ثانوي وهذي تعتبرالسنة اللي كنت هادية فيها تماما ..!!!!![/COLOR]