عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 28-08-2001, 03:03 PM
ابو تميم ابو تميم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 483
Post

الاخ نبع الحب المحترم
سوف اورد بعض مقاطع من كتاباته التى وردت فى
احد الروابط التى تطرقت للكاتب.
الاخ متفائل فى زمن الياس المحترم
سوف اورد ماسبق الاشاره اليه وراى علماء الدين
فى ذلك .امل ان يفى بالغرض.
وسبق ان الغيت له محاضره ثقافيه فى حائل بضغط
من رجال الدين حسب علمى :
واليكم بعض من كتاباته:


النشأة وتكون الأفكار


--------------------------------------------------------------------------------

مازلنا أيها الأحبة ..نحاول في سلسلة مقالاتنا هذه أن نميط اللثام عن شخصية د. تركي الحمد .. ونحن اليوم نتطرق إلى بداية اهتمامته وقراءته :

أولا : نشأته وبداية اهتماماته وقراءاته :

لقد كان لهذه النشأة أثر كبير في انحرافاته الفكرية والسلوكية فيما بعد والتي انتهت بانضمامه لحزب البعث العربي الاشتراكي .

قال في العدامة ص ( 253) وهو يتحدث عن نفسه إذا ذهب مع أسرته إلى بلده القصيم [ وانشغل هشام بجمع بعض الكتب التي كان يؤجل قراءتها لتكون زاده في نهار القصيم الطويل والممل .اختار ( الحرب والسلام ) لتوستوس التي كان يبدأ بقراءتها دائما ، ولكنه كان يشعر بالملل بعد عدة صفحات فيلقيها جانبا . واختار ( العقب الحديدية ) لجاك لندن ، ( وقصة الفلسفة ) لول ديورانت لقراءتها مرة أخرى ، و ( مبادئ الفلسفة ) لأحمد أمين ، بالإضافة إلى دراسة حصل عليها من زكي منذ زمن بعنوان ( من هو اليساري ) لكاتب فرنسي منشورة في مجلة الأزمنة الحديثة الفرنسية وترجمها عضو في منظمة العمل الشيوعي في بيروت ] أهـ



ثانيا : أثر هذه النشأة في فهمه ونظرته للدين :

أولا : نظرته للمذاهب :

يقول في العدامة ( 51 ) مخاطبا أحد رفقائه في حزب البعث [ لافرق عندي بين هذا المذهب أو ذاك بل إني لاأهتم بكل المذاهب الدينية ] .



ثانيا : نظرته للمتدينين :

وفي الشميسي ( 72 ) يتحدث عن عدنان كان صديقا له في الثانوية فلما التحقا بالجامعة التزم هذا الصديق وتدين وأصبح يخالط أصحاب اللحى قائلا [ ولم يكن عدنان يأتي للمقصف وحده فغالبا ماكان يرافقه زميلان من ذوي اللحى المتروكة وشأنها دون تهذيب ، وبعض الأحيان يزدادون إلى خمسة يشربون الشاي ويحدثون بهمس لايكاد يسمع وكان أكثر ما أثار استغراب هشام هو أنهم لايبتسمون أبدا وإذا حدث ذلك من أحدهم غطى فمه بطرف غترته وكأنه يعتذر ، ثم يعود إلى تلك الملامح التي لا توحي بشيء ].



ثالثا : فهمه للقدر :

قال في العدامة ( 181 ) : [ ثم اعتدل هشام في جلسته وهو يقول : ومالفرق بين العبث والقدر ؟ لم أفهم .. قال عبدالكريم : مانسميه قدرا قديكون عبثا ومايسمونه عبثا قد نسميه قدرا .. المسألة ياعزيزي هي كيف ننظر إلى الأمور وليس الأمور ذاتها . ليس هناك حقيقة في ذاتها بل المسألة تكمن في ....] ولك أن تتأمل أخي القارئ طريقته الفلسفية في الحديث ..



رابعا : أداؤه للصلاة :

تحدث عن بطل الرواية هشام والذي فيه الكثير منه كما في الشميسي ( 136 ) قائلا : [ لم يكن من عادته تأدية الفروض بصفة عامة ، وكان والداه متسامحين معه في هذه المسألة ، وإن كانا يحضانه على أداء واجب الرب ولو بعض الحيان ، فقد كانا يؤمنان أن الشدة في هذه الأمور تنفره من الصلاة بشكل كامل ..أما أن يؤدي الفروض في المسجد مع الجماعة فهذا انقلاب جذري في حياته .. حتى والده لم يكن يؤدي الفروض في المسجد أكثر الأحيان كأكثر أهل الدمام ، بل كان يؤديها في المنزل غالبا ، وذلك على عكس أهل الرياض والقصيم الذين لاتجوز الصلاة عندهم إلا في المسجد ...]

وهذا أخي القارئ غيض من فيض فيما يتعلق بالكاتب المذكور ..

مع املى ان يلقى هذا الموضوع بعض الجوانب من
حياته وافكاره.
وللحديث بقيه
ودمتم
والله يحفظكم
__________________
وتلك الايام نداولها بين الناس

شبكة فضاء الثقافية
http://www.fadhaa.com/index.php