عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 19-01-2004, 06:10 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي


يا حسام الدين، جعلك الله إسما على مسمى،

لو سألناك هذين السؤالين بارك الله فيك:

هل تمارس هذه المرأة اليهودية الأمريكية القوة والتهديد والإكراه ضد النساء المسلمات لإجبارهن على التحلل من قيم الإسلام، أم أنها تتودد إليهن باللين وتعاملهن بالحسنى وبالكلمة الودية؟ الجواب هو أنها تتودد إليهن باللين وتعاملهن بالحسنى وبالكلمة الودية...

ولو وجدت هذه المرأة اليهودية أمامها حيثما توجهت نساء مسلمات مسلحات بإيمان أمهات المؤمنين رضي الله عنهن يتصدين لها ولدعوتها الشيطانية ويردنها على أعقابها بل ويدعونها إلى اعتناق الإسلام وترك ما هي عليه من الشرك، هل تستمر في دعوتها الشيطانية وعرض ولائمها وخدماتها ومساعداتها؟ من المؤكد لا... وألف لا.

ما تفعله هذه اليهودية الأمريكية الخبيثة الآن في استدراج المسلمات هو صورة مصغرة للصورة الحقيقية التي أطلعنا عليها القرآن الكريم والتي ستحدث يوم القيامة. فعندما يدخل أهل النار النار وينتهي الأمر، يأتون إلى الشيطان فيلومونه ويحملونه مسئولية دخولهم النار، فيرد عليهم الرد الذي يلجمهم ولا يجيبون بعده أبدا، فلنتأمل هذه الصورة بقوله تعالى:

(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)


وهل كانت هذه المرأة اليهودية الأمريكية سوى شيطان من شياطين الإنس تدعو إلى النار من هان عليه دينه وضعف الإيمان في قلبه وألقى سمعه وفتح قلبه لكل شيطان كافر مارق واستجاب لدعوته؟

فلا تلوم هذه اليهودية الأمريكية الداعية إلى النار ووجه لومك إلى من يستقبلها ويتبسم لها ويبش في وجهها ويوحي لها بأن دعوتها مقبولة ويستجيب لدعوتها الشيطانية.

(روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا، ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا)

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.