الأخت اليمامة،
ليس مجديا أن يجلس المسلمون مكتفين بوصف ما تفعله هذه المرأة اليهودية وهي تنشر دعواتها الشيطانية الخبيثة بين النساء المسلمات، بل يجب التحرك فورا وتوجيه دعوات تحذيرية لنساء الجزيرة العربية بإغلاق كل أبواب التعاون ليس فقط مع هذه المرأة اليهودية الأمريكية، بل ومع أية عناصر نسائية أخرى مشبوهة تتبع أية سفارة أجنبية أو عربية وتهدف إلى استدراج النساء المسلمات نحو الرذيلة والخنا ودفعهن نحو التحلل من قيم الإسلام عن طريق أنشطة قد تبدو بريئة في ظاهرها كحفلات الشاي أو الولائم أو الندوات أو المحاضرات التي يتم تنظيمها تحت أي إسم من المسميات.
يرجى من كل عضو مسلم ملتزم بدينه أن ينقل الرسالة التحذيرية التالية إلى المنتديات الأخرى المشترك بها:
عنوان الموضوع: تحذير... تحذير... تحذير...
أخي المسلم... أختي المسلمة...
في تطور جديد من تطورات الحرب اليهودية العالمية التي يشنها اليهود ضد الإسلام والمسلمين، بدأت القنصل الأمريكي العام في مدينة جدة وهي إمرأة يهودية بدأت في دخول التجمعات النسائية الشابة وهي تدعوهم إلى ما تسميه بـ"التحرر" والبدء في تغيير القيم والمفاهيم، وبدأت تقيم الولائم وتدعو إليها الفتيات وتلقي عليهن دروسا في مفاهيم "الحرية" وتقول أنها ستساعدهن لمنحهن منحا دراسية في أمريكا.
وقد طلبت هذه المرأة اليهودية الأمريكية من بعض شابات الجزيرة العربية إزالة الحواجز التي تفصل بين الرجال والنساء في منتدى جدة الاقتصادي ورمي العباءة والطرحة بإعتبار أن هذه فرصتهن للتغيير، كما أنها دائما تحاول التقرب من سيدات الجزيرة العربية وتدعوهن وتطلب منهن دعوتها لحضور المناسبات المختلفة للدخول أكثر في المجتمع النسائي في الجزيرة العربية، يساعدنها في ذلك عدد من النسوة اللبنانيات المقيمات في الجزيرة العربية، وكذلك لبنانيات متزوجات من أشخاص ينتمون إلى الجزيرة العربية.
أخي المسلم... أختي المسلمة...
إن التصدي لمثل هذه المحاولات اليهودية الهادفة إلى إخراج المرأة المسلمة عن دينها ودفعها إلى التحلل من قيمها الإسلامية هو دفاع مشروع عن ديننا في خضم الحرب العالمية اليهودية التي يتعرض لها المسلمون في جميع أنحاء العالم على يد اليهود وكلابهم المنافقين والمرتدين، وعلى ذلك، فعليك أخي المسلم وأختي المسلمة اتباع التالي:
- رفض أية دعوة نسائية تصدر من قبل أية سفارة أجنبية أو عربية والتي تدعو إلى حضور المرأة المسلمة لأنشطة قد تبدو بريئة في ظاهرها كحفلات شاي أو تعارف أو ولائم أو ندوات أو محاضرات أو ما شابه ذلك من المسميات.
- رفض التعاون مع أية إمرأة مهما كانت صفتها تقتحم تجمعات النساء المسلمات وتعلن عن دعوة مشبوهة مخالفة لما نص عليه الإسلام، ورفض استلام أي نوع من المطبوعات يمكن أن توزعها على الحضور. فإن كانت تلك المرأة غير مسلمة تقدمت إليها إحدى الأخوات وعرضت عليها اعتناق الإسلام وترك عقيدتها الشركية ورغبتها في ذلك ورهبتها من الخلود الأبدي في النار. أما إن كانت مسلمة أخبرتها بأنها ضالة ودعوتها مضلة وبأن عليها إثم عظيم من الله ويجب أن تسارع بالتوبة وبالكف عن ترويج مثل تلك الدعوات الهدامة وإلا فإنها قد تكون عرضة للإرتداد عن الدين.
- يبدأ كل أخ وكل أخت في الجزيرة العربية يصله هذا التحذير بتحذير أهل بيته وأقربائه وأصدقائه ومعارفه وكل من يتصل بهم من المسلمين من هذه المحاولات اليهودية الخبيثة، وبأن هذا الموقف الرافض والمتصدي لمحاولات اليهود العبث بأخلاق نساء المسلمين هو شكل من أشكال دفاع المسلمين عن دينهم وعن عقيدتهم.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين.
|