عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08-10-2003, 12:48 PM
الصورة الرمزية لـ ARGUN
ARGUN ARGUN غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
الإقامة: MAMA ALGERIA
المشاركات: 1,012
إفتراضي لا دموع بعد اليوم ®

عليكم ان تشكروا الله أن جعل الفشل حرفة العروبيين الأولى
فلو نجحت الطغمة الحاكمة في تعريب الجزائريين الأصليين لحُرِمتُمْ اليوم من تذوق مواضيع أرغون الحبلى بجمل أفعالها مزيدة بحروف الحكمه.
لنتجاوز المهم و لنعرج على الأهم .
التفرد في التعبير الأدبي بلغة الضاد ليس حكرا على العرب(heureusement)، لكن ان يصبح سلاح الضعفاء هذا سيفا آخر مسلط على نخاشيشهم من طرف أعدائهم فلا شك ان هنالك ثمة اهانة تسحب ذيل السفاه بطرا و رياءا امام الملأ، و من لم يفهم المعنى عليه بمراجعة مداخلات ساسة اليهود على الجزيره... أو حتى بعض مداخلاتي في منتدى الخيمة.. (لا فرق من حيث الشكل(
ما يثير الضحك عندي و الأسى عند غيري أن يأتي زاعيفي او بنيامين او شلومو ليذكر العرب بعد كل مجزرة يرتكبها اليهود في حقهم بانهم أبناء عمومة، و بلغة عربية فصيحة فصاحة يهود يثرب يدعوهم الى التعايش السلمي.. ذروة السخرية
كلما هممت بالافصاح عن موقفي من قضية فلسطين أخاف ان يتهمني السُذَّجْ بالسذاجة .. لكنني سأقولها على اية حال و ليحذفها المشرف ان شاء حتى تصدق المعادلة أدناه..
أيها الناس... أقسم بالله العظيم انني لا اصدق بخرافة اسرائيل
لكنني و للاسف و حتى ابقى عاقلا لا اصدق... و لا تنطلي علي مسرحيات مدريد و كامب ديفد.. فأنا مضطر لتصديق أن العرب خرفان خرفه"

مسلمة رياضية تتوازن بهاالمعادله
لاحظوا
الاسلام سيف ذو حدين، متى ما خرج من غمده قصم ظهر عدوه، لا يفرق بين القريب و البعيد، و بين المنافق و بيِّنِ الكفر
المشكلة ليست في هؤلاء و انما في كهنوت علماء الدين الذبن نصبوا أنفسهم قساوسة على هذا الدين، تحت أسماء و صفات شتى.. هذا ملا و هذا آية الله و ذاك سماحة السيد... اختلفت الأسماء و المشهد واحد.
أذكر مروجي اسلام الجوارب الى نصف الساق و التفَّتِ الساق بالساق بأحاديث النفاس و الحيض و الطاعة العمياء و كل ما يدور في هذا السياق انهم على خطأ و أن الجوارب لا تحرر قدسا، و ان ولاة الأمر لن يقتلوا ذبابة يهودية و لو اجتمعوا لها، ضعف الطالب و المطلوب.
الدين ليس جعولة توزع في مدارس الرداءة باسم الولاء للقطاء.
اخي الحبيب Daimon لما راى ما آل اليه حال الدين و العابثين به أعلن نفسه هو ايضا مفتي و ملا و آية الله العظمى و سماحة السيد و حامي حقوق العذارى و منفذ كلمة الله على الأرض في آن واحد
آخر الأخبار من طرابلس تقول انه اهتدى الى حل عملي لكفكفة دموع الحسرة التي لم ترحمها الأقدار، ففكر ثم فكر فاهتدى الى شراء شامبو "لا دموع بعد اليوم"... بطعم الفريزه.
أقل الضرر أن تفعلوا مثله فكلٌّ ميسر لما خلق له، و ليس من أُعِدَّ للسباق كمن أُعِدَّ للتفريخ...عفوا.. للتخريف...enfin les deux quoi !!
طابت أوقاتكم
__________________

ميدالة للفرح كل يوم
اعطيني حبه VALIUM
غير باش افتح عينيَ
و الدنيا ترجع بلا هموم


ابن قنب الهندي- " هموم الزواليا"