من رفيقي
أسري في الظلمة لا أدري ما طريقي
أسكر في الغم وأذبل من رحيقي
ووهم منه نسج ذكرياتي
وأشواك ٌمن الزمن السحيق
وآهات الزمان مدويات ٍ
وقهقة من اليأس العتيق
وتنتحر الحياة بغير ثمن ٍ
وتخبو لا تبان من الحريق ِ
وعمر ما أزال اليوم فيه
أقاد بغير ركب للطريق ِ
تناديني الشماتة أن محالٌ
إذا ما مامُدّ كفيَ للغريق ِ
فأرجع لا أبان من دموعي
وأسأل كل يوم.. من رفيقي؟
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
|