[أبو همام الأشوس المقدام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
آسف على التأخر في الرد ...
إلى الأخ عمرالشادي ... إنني انتظر ردك .. أسأل الله لك التوفيق ..

إلى الأخ قمشطيط... شكراً على المشاركة... إنني أسأل سؤالاً محددا وهو هل يعتبر ما على المرأة من نقص في الدين و العقل من الابتلاء .. ؟؟؟

إلى الأخ جمال حمدان .. شكراً شكراً على التجاوب المفيد .. لكن لا زلت تحلق حول السؤال و تقع حوله و ليس فيه ... خذ هذه الفقرات ..
1- لست أسأل عن وظيفة كل جنس أو أن كل جنس له تهيئته الخاصة و وظيفته التي لا يستطيع بل ربما لا يقدر على عملها الجنس الآخر ...
2- نحن نعلم أننا في ابتلاء و أن دارنا هذه دار الابتلاء... و لكنني أسأل عن أنواع من الابتلاء خاصة بجنس خاص و ملازم له وهو جنس المرأة حيث أنها كما في الحديث ناقصة عقل و دين .. لماذا هي ناقصة عقل و دين و هي لا يد لها في ذلك ...
3- لو خيرت المرأة بين أن تكون رجلاً أم أنثى لاختارت أن تكون رجلاً .. أرجوك لا تقل أن هذا شاذ .. لا والله فلقد سألت بل و بدون سؤال دائماً أسمع البنات الصغيرات يودن لو كن أولاداً .. لأن الذكور يتميزون بعدة صفات كثيرة منها ... القوة الجسمانية بالنسبة للأنوثة العقل الواسع المدرك ... فدائماً ما إن يدخل الرجل في وظيفة و لو خاصة بالنساء صار أبرع منها فيها مثلاً الخياطة ... و غيرها الكثير ...
4- أنا لا أسأل عن مكانة المرأة في المجتمع أو حالتها الدينية أو الاجتماعية بل أسأل عن كلمة (( ابتلاء )) .. هل الجنس الأنثوي يعتبر من البلاء . لما يعتريه من أعذار و نعوت قالها نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ..

أزيدك أيضاً أسئلة .. لماذا ولاية المرأة لا تكون في يدها ... أجب يا أخي العزيز ...
و ما تعليقك على هذا الحديث الصريح ... الذي ورد في صحيح البخاري ..
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا

أخيراً ... السؤال الأصلي الذي تفرعت منه الأسئلة التي ذكرتها هو .... (((((((((( هل الجنس الأنثوي يعتبر من الابتلاء ))))))))))))

أرجو الإجابة بعد الإجابة على الأسئلة السابقة .. حتى يتسنى لنا معرفة الحقيقة ...


أخي سلاف ... لماذا كرمت زوجة فرعون .. لأنها ربت موسى ..
و لماذا كرمت مريم التكريم العظيم ( لان لها كرامات قبل مولد عيسى ) لأنها ولدت عيسى عليه السلام ...
أيضاً .. خذ من التكريمات للرجال و هي الأكثر في القرآن ..
قال تعالى (( واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصاً و كان رسولاً نبيا ))
و (( و اذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد و كان رسولاً نبيا ))
و أيضاً خذ هذا الحديث ...
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل أيكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط ).

و هذا الحديث أحد الأدلة على أن نقص عقل المرأة يعتبر ابتلاءً يجب الصبر عليه .. و لو لم يكن ابتلاءً لما كان جنسهن أكثر أهل النار .. و لما كفرت با لعشير أصلاً ...
أعاذنا الله و إياكم من شر الفتنة و النار ... و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..