عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 20-03-2006, 10:06 PM
عبد الحكيم عبد الحكيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 17
إفتراضي



علاقة الامريكان بهذه الفرق

أنشئت هذه الفرق بالبداية بموافقة ضمنية وضوء أخضر من الأمريكان إعتقاداً منهم أن هذه الفرق ستقوم بالقضاء على المقاومة وستساهم في إستتاب الأمن بداخل العراق ، وقام الجيش الأمريكي بتدريب أفراد هذه المجموعات ، ولكن أكتشف الأمريكان مؤخراً أن هذه الفرق لاتخدم ولاتعزز سوى التواجد الشيعي بالعراق ومصالح إيران فحاولت الحد من نشاطات هذه المجموعات وأن لم تضغط بشكل كبير لإيقافهم حتى الآن إعتقاداً من الأمريكان وهذا أمر ثابت بالسياسة الأمريكية أن الوقت المناسب لم يحن لإستغلال هذه الورقة وقد نراها تستخدمها عندما تريد تحجيم دور بعض القيادات كالجعفري او صولاغ او الحكيم أو حتى إيران .

مسئول أممي: فرق الموت قتلت 7 آلاف عراقي

- كشف مسئول سابق في الأمم المتحدة أن مشرحة العاصمة العراقية [بغداد] تلقت أكثر من سبعة آلاف شخص قتلوا على يد فرق الموت الشيعية في الأشهر الأخيرة.
وأضاف 'جون بيس' - المدير السابق لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالعراق – أن 'غالبية الجثث التي تلقتها مشرحة العاصمة في الأشهر الماضية، تظهر عليها علامات تعذيب، وخروق بالمسبار الكهربائي وآثار حروق.
وأشار إلى أن 'غالبية الجثث تظهر تعرض أصحابها لإعدامات فورية، حيث بقيت أيدي الضحايا مقيدة بالحبال والأسلاك البلاستيكية'.
وحسب صحيفة القدس العربي، قال 'بيس': 'إن الجثث كانت تصل إلى المشرحة المركزية بمعدلات كبيرة، قبل الهجوم على مسجد الإمامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء'.
وأكد أن 'معظم عمليات القتل قامت بها ميليشيات تابعة لوزارة الداخلية التي يسيطر عليها 'بيان جبر صولاغ'، أحد قياديي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ومسئول ميليشيات بدر التابعة للحزب سابقًا'.
وأوضح 'بيس' أن عددًا كبيرًا من عمليات القتل هذه وقعت قبل تفجير مقام الإمامين العسكري والهادي في سامراء الأسبوع الماضي.
وتابع: 'إن الأرقام معززة بتقارير طب شرعية، من معهد الطب الشرعي في بغداد والتي تم تحويلها إلى الأمم المتحدة'.
وكانت المشرحة المركزية تتلقى شهريًا 700 جثة، وارتفعت إلى 1100 جثة في يوليو الماضي.
واتهم 'بيس' قوات بدر تحديدًا بالقيام بعمليات التصفية وقال: 'قوات بدر موجودة في الشرطة, وهي التي تقوم بعمليات القتل، وهي القوات الأكثر شراسة'.
وقالت صحيفة 'هيرالد تربيون' الدولية: 'إن أحداث العنف التي اجتاحت العراق منذ الأسبوع الماضي تؤكد مخاوف السُّنة من أن أية حكومة شيعية لن ترفع إصبعًا واحدًا لحماية حياتهم وعائلاتهم وممتلكاتهم ومساجدهم'.
وأضافت الصحيفة أن 'العنف لا يمكن تحميله إلى مجموعة من المقاتلين السنة أو قياداتهم, ولكنه مرتبط بالقيادة الشيعية السياسية، الذين رفضوا الاستماع لمطالب السنة وتعديل الدستور، ومنحوا ميليشياتهم المراكز الرئيسة في وزارات الحكومة، ولا يزال الشيعة الطامحون بحسب الصحيفة يرفضون فكرة إنشاء حكومة وحدة وطنية.
وكانت صحيفة 'واشنطن بوست' قد ذكرت بداية الأسبوع أن العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد بعد تدمير المرقد الشيعي، أدى لمقتل أكثر من 1300 شخص.

يتبع