عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 29-11-2005, 01:46 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي



أغمض
عينيك
يا
قاريء


أغمض عينيك بالله عليك للحظات
تخيل بأن إبنك كان مكان محمد الدرة
أو ضع صورة محب من محبيك مكان
محمد الدرة أو أبيه، أغمض عينيك للحظات
أسألك بالله وقم بما طلبته منك، إبك يا هذا
إبكي يا هذا، إبكي وإن لم تستطع البكاء
فاستبكي، إن مات منك القلب فاستبكي،
إستبكي لعل أن تشفع لك قطرات الدمع
هذه يوم القيامة، يوم القيامة عندما يُصرخ بك
ماذا عملت يا هذا عندما كان بيتي ينتهك في القدس
...


أترد حينئذِ
يا رب، ولكن الجيش المصطفوي
أقام سياجاً لم أستطع خرقه
للدفاع
عن
بيتك


تظن بهذه أنك قد نجوت
فماذا ترد عندما يُصرخ فيك

لكنك كنت تعلم بأن من يسفك
دمه على أسوار رغدان
هو أعلى مرتبة عندي ممن يسفك
دمه على أسوار قدسي

يا أردنيين
يا مسلمين

أقسم بالله لن يكتمل
إيماننا وأبناء أبي
لهب بيننا
...

يا أردنيات، إخلعن أغطية الرأس والحجاب وأنتن على
غير معصية، ليست معصية فلا رجال تحتجبن منهم
...
أبيح لكن السفور فلا رجال تخشين عيونهم،
أبيح لكن ذلك الى حين، أبيح لكن ذلك الى
صباح ذاك اليوم الذي
نحرركن فيه
من
الهاشميين

يا قراء
للحديث بقية
وإلى القاء
بإذن الله

نهاية
الحلقه
الاولى


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



هكذا
وصلت
رساله
من
الكاتب
الاصلي
الى
الناشر


أخي الطيب الأستاذ
فلان الفلاني
تحية المحبة وبعد

أعلم بأنني أثقل عليك برسائلي الكثيرة، ولكن هذا قدر العاشقين، فإن لم يتسع لي صدر فلان الفلاني فصدر من سيتسع، لقد هربت الى أحضانك أيها الطيب بعد أن مات الطيبون في وطني وضاق بي الوطن على رحابته، أشكو لك بثي وحزني لا أملاً بأن تنقذني وتساعدني بل فقط فتحاً لصمام الأمان عن "طاسة، طنجرة، قِدر" فؤادي، إن لم أفتح هذا الصمام فالمهجة ستنفجر لا مناص.

سيدي،أنا لست سيف ابن ذي يزن ، وأظنك تعرف ذلك بحدة ذكاءك
(هل يستطيع الأردني أن يصرّح بإسمه إن كانت كلماته غير شعارات التعييش؟!)
فأنا لست ليثاً كليث الشبيلات حتى أقارع الطغاة في وضح النهار
لست قوياً ومؤمناً مثل عبدالمنعم أبو زنط، لست رجلاً مثل توجان
أنا أردني بسيط وجبان يتلقط كسيرات الخبز من هنا وهناك ويحاول
أن يقضي السنوات دون تسول وسؤال، هذا هو أنا يا سيدي... آه
لقد نسيت شيئا، نسيت أن أقول لك بأنني أردني كفر بكافة الأصنام
كفرت بهم ولم يعد لي من صديق سوى
...............
...............
..............
وقد أضيف لهم
فلان الفلاني


لشجاعته
وجرأته
لا
غير

وأخشى أن أضيف لقائمة الأصدقاء فلان آخر، أخشى من أحلامي
أن تخبر عني فأغدوا طريداً، نعم، في مجتمع المخبرين تخبر الأحلام
عن أصحابها، وإن كنت في شك
مما
أقول
فاسألهم

يا أستاذ فلان ، أرجوك أن تنشر خزعبلاتي هذه، أرجوك، لا بل أسألك بالله ... أتعلم لماذا؟ لخشيتي أن يكون هناك من يسمى فعلاً ب " سيف ابن ذي يزن "، أشفق على المسكين إن وجد، اشفق عليه، فيا ترى ما حاله الآن، هل أعتقل وعذب!، هل نال منه القذرون الجبناء، هل بصقوا بوجهه لمجرد أنني سرقت أسمه، فما ذنبه، هل بكى أمامهم من القهر وقلة الحيلة... يا ترى من هو سيف ابن ذي يزن ، أسأل الله بأن لا يكون قد خلق هذا المخلوق الذي جنيت عليه بطيشي وعدم تبصري، يا لحزن أمك عليك يا سيف إن وجدت، ويا لسوء حسابي أنا المنتحل الوضيع.

ستكون هذه رسالتي الأخيرة يا أستاذ فلان ، نعم ستكون رسالتي الأخيرة بإسم سيف ابن ذي يزن
ان أقترف هذا الضعة ثانية، وعداً. أنت لا تحتاج لرسائلي، والمواقع الالكترونيه مليئة بالشجعان الذي يصرحون بأسمائهم الحقيقية ولا تحتاج لجبان مثلي، لا تحتاج لجبان مثلي يختبيء خلف المسكين
سيف ابن ذي يزن ويتمترس بإسمه... ظننت للحظات بأنني أستطيع إيصال رسالتي لكم من أهلي الأردنيين، ظننت بأنني صاحب رسالة، ولكن بعد إمعان النظر آمنت بأن أبناء الوطن لا يحتاجون لكلماتي، كلماتي على ألسنتهم منذ تليد الزمان، لا بل وعلى ألسنة آبائهم منذ ان قدم عبدالله بن الحسين طريداً خائناً للحرمين. لا بل ولا يحتاج الأردنيون للشبكات العنكبوتيه فما يقوله فلان الفلاني وباقي الكوكبة هو من نافلة القول، الأردنيون يعلمون ذلك من عقود وعقود، يعلمون ذلك ولكنهم جبناء يخشون الزحف يخشون أن يرتفع منهم بضعة شهداء إن زحفوا على قصور رغدان وبسمان وطهروا أرض الحشد والرباط من ساكني هذين الماخورين... تباً لنا، تباً لنا ما أجبننا.

نعم أنا لست سيف ابن ذي يزن ، ولست سيفا عندما إنتحلت إسم سيف . ولكن أقول للأخوة التي وصلتني منهم رسائل يشكرونني فيها على مقالي التي رددت به على رئيس الوزراء فيصل الفايز، أقسم بالله العظيم بأني لم أكذب في حرف من حروفه، أقسم بالله العظيم بأنني لم أكذب أيضاً عندما قلت بأنني أردني، نعم أنا أردني وأفتخر وأعتذر، لا بل وأنا من مدينة معان الشامخه من معان التي أنجبت شهباً ومنارات طُمسوا ولم تعلم بهم الأمة
وبالمناسبه
إقرأوا مقال الأستاذ فلان عن
عبدالسلام الباصم على وثيقة
الإستسلام ليهود
لا
سلم
الله
له
مفصلاً

عذراً يا أستاذ فلان ، عذراً على خداعي إياك، وأرجو أيها الطيب
أن تنشر رسالتي هذه، ولك المحبة والتقدير
والوعد الأكيد بعدم تكرار الجبن


أخوك المحب
سيف ابن ذي يزن


__________________