عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 11-12-2006, 02:12 PM
سلمان الحايكي سلمان الحايكي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 90
إفتراضي

إقتباس:
اذا كنت لا تأله الخميني

طبعاً هو ليس إله بل هو إمام ومفتي بالمذهب الشيعي وله مكانة كبيرة في قلوبنا لاتصل إلى التأليه ، لكن إن كنتم تقولون غير ذلك فلا اعرف من اعلم أنا من ينتمي لهذا المذهب أم انتم من تكذبون وتفترون والمشكلة تصدقون هذه الإفتراءات إنه لامر مضحك


إقتباس:
ولا تلعن الصحابة (رضي الله عنهم)

لي موقف منهم كما بقية الشيعة في قضية الخلافة وإنها ليست من حقهم بل يجب أن تكون للإمام علي علية السلام وابنائة من بعدة كما بايعهم النبي علية أفضل الصلاة والسلام في ذلك، هل كان النبي صلى الله عليه وآله يرى خلافة ابي بكر وعمر من بعده او لا يرى ذلك ؟ فإن كان يراها فلماذا لم ينصّ عليهما حتى لا يقع الاختلاف من بعده وان كان لا يراها فجعلهما خليفتين انما هو من الناس لا من الله ولا من الرسول.


إقتباس:
ولا تشك بشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها وكرمها وحصنها وبرأها )

لا اشك بشرفها ولكن إن كان احد العلماء افتى بذلك لانه اطلع وبحث في هذا الامر فهو اخبر مني بالطبع ، ولكني اخذ مأخذ عليها في واقعة الجمل مالها بها وهي زوجة نبي ؟ ولها مكانتها اليس كذلك ؟


إقتباس:
ولا تشك بأن سيدنا (علي كرم الله وجهه) لا يملك أمر نفسه وانها بين أيادي بارئها
وسيدنا الحسين (رضي الله عنه) سيد شهداء اهل الجنة وعترة الرسول الكريم هو أيضا لا يملك أمر نفسه
وفاطمة الزهراء (رضي الله عنها ) بنت الرسول الكريم ولا تملك حتى أمر نفسها المطمئنة بين يدي خالقها

بالطبع لايملكون امر نفسهم بل هم ورثه لعلم النبي علية أفضل الصلاة والسلام و لما كان الدين هو دين الله وهو من الاهميّة بحيث لا يكون لأيدي البشر يتصرّفون في وضع الاحكام ورفعها بما يبلغ إليه تفكيرهم اقتضت الحكمة الالهية ان يختار الله تعالى نخبة من الناس اجتمعت فيهم الكفاءات التي تؤهلهم للحفاظ على احكام الشريعة وتبليغها الى الناس ، ولا يعقل ان يهمل هذا الدين من دون ان يكون له حفظة ورعاة يحفظونه ويدفعون عنه الشبهات ويوصلونه الى الناس وهذا هو معنى الامامة الذي نذهب إليه نحن الشيعة وان الامامة لا تكون من عند الناس يختارون لهم اماماً يجعلونه حاكماً ، بل ان الله تعالى هو الذي اختار لعلمه بحقائق الناس وصلاحيتهم للامر والشيعة تعتقد انّ الله تعالى امر نبيه صلى الله عليه وآله ان يعيّن من بعده خلفاء يقومون بمهمّة المحافظة والرعاية لهذا الدين وقد تزوّدوا بجميع المؤهلات من العلم والتقوى والعبادة وغيرها من الصفات الكمالية .

انّ الائمة عليهم السلام في عقيدة الشيعة هم خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وليسوا بأنبياء ومهمّتهم ابلاغ الاحكام وتعليم الناس ــ فإنّ الناس كانوا حديثوا عهد بالاسلام ، ومنهم من أسلم ولم يتعمّق الاسلام في قلبه ، فكان بحاجة الى مرشد وموجّه ومعلّم بعد النبي ، ولابد ان يكون المعلم والمرشد عالماً بالشريعة وأسرارها ، فكان الائمة عليهم السلام .




إقتباس:
وبأن لا يوجد انسان على وجه الأرض عاش مختبا ما يزيد عن 1200 سنة, حيث فاق بذلك أهل الكهف المذكورين في القرآن الكريم

بل يوجد وهو الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجة الشريف ، ما هو سرّ غيبة المهدي؟ هذا أمرٌ من غيب الله، ولقد تحدث الكثيرون عن بعض فلسفة هذا الغيب، ولكننا نجد أن هذا الأمر هو من غيب الله، ونحن نؤمن بالغيب إذا جاءنا من الصادق المصدق، كما أننا لا نقول بأن الحياة بنيت على الغيب، وإنما بنيت على أساس القوانين الطبيعية من السنن الكونية والسنن الاجتماعية والتاريخية التي أودعها الله في الكون وفي الحياة، لكننا نقول بأن هذا لا يمنع أن تكون هناك منطقة للغيب يختص الله بسرها، فإذا ثبت لنا ذلك من خلال الصادق المصدق وهو رسول الله(ص)، فإن علينا أن نؤمن وإن لم نكتشف سرّه، فإذا فعل الله شيئاً فإنه يفعله لحكمة {لا يُسأَل عما يفعل وهم يُسألون} [الأنبياء:23].


إقتباس:
وبأن القرآن الذي بين أيدينا هو قرآن محفوظ من باعثه الى يوم الدين, لا منقوص ولا مضاف عليه

وأيضا وأيضا والأهم من كل ذلك بأن يكون رب الكون وخالق الأنس والجن,

قد بـــــدا له

واذا كنت لا تعلم ما تعنيه هذه العبارة اسأل أقرب عالم من علمائك

فكل ما تقدم يعتبر بالنسبة للاسلام (غلو في الدين.... بدع... شرك)

أما أن يكون الله عز وجل
( قد بــدا له)
يصبح مسا بالذات الالهية.... حتى اليهود والنصارى لم يصلوا هذا الدرك الخطير من الكفر

إنّ هذا القرآن الموجود لا نقص فيه ولا تبديل الاّ ان بعض الروايات تدلّ على اسقاط بعض الوحي المنزل ، وذلك امر آخر غير التحريف الذي تتّهم السنّة الشيعة به.
ثمّ إنّ بعض علماء الشيعة يذهبون الى انّ القرآن كان مجموعاً في زمان النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن .




إقتباس:
اذا كنت بريء من هذا كله يا عزيزي

فمشكلتك أبدا لن تكون معنا.... بل معهم

والويل لك منهم

مشكلتي معكم يا من تغيرون الكلم وتفترون وتصدقون وتجزمون بهذا الإفتراء .