عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 04-03-2006, 04:37 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة وجعله بموازين حسناتك..وذكرني هذا الموضوع بسؤال طرح يوما على احد الشيوخ الأفاضل على قناة المجد الفضائية في برنامج الجواب الكافي..كان ان السائلة تقول أنها كانت سابقا أساءت لامراة من قريباتها كثيرا لكنها تابت وندمت مع ذلك تشعر بالذنب تجاهها فهل كان يكفي ان تتوب إلى الله أم لابد ان تخبر تلك المراة أيضا بالحقيقة وتطلب منها المغفرة؟؟ فأجابها حفظه الله..ان الصواب أن تتوب إلى الله ولا ترجع إلى ذلك ابدا لكن أن تستغفر الله أيضا لتلك المرأة كأن تقول مثلا أستغفر الله لي ولها فهو يعد إصلاح بينها وبين المرأة دون أن تخبرها فيسيئها الأمر أو تفسد العلاقة والله قد سترها..فالإستغفار لها يمحو الإساءة لها بإذن الله..فالحسنة تمحو السيئة..

نسأل الله أن يسترنا بستره الجميل برحمته آمين..وليت هؤلاء الآباء والأمهات يدركون خطورة هذا الأمر..

إقتباس:
وإذا كان البيت أساسه الوالدان، فكيف يستقيم والوالد مهموم بتحقيق شيء من الثراء أو الحياة بمستوى اجتماعي أعلى، وقد يكون هذا ليس خطأ في كل الأحوال، ولكنه يصير خطأ إن لم يكن هناك نوع من التوازن الاجتماعي، والقيام بالواجبات تجاه كل من لهم حق، تحقيقا لسنة التوازن التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

إقتباس:
ولهذا فللآباء أن يسافروا بشرط أن يكن هناك اتفاق مع الزوجة على كيفية التربية وإدارة البيت، وأن يكن على تواصل دائم معهم، وبينه وبين أولاده صحبة وصداقة. فإن أعوزته الحاجة للسفر بجسده، فهو موجود بروحه دائما مع أبنائه في البيت، وتقوم الأم أيضا بجزء من هذا بالتذكير بالوالد وفضله، وبالرعاية والتربية والصحبة لأولادها ذكورا وإناثا.

كما أن على الأم أيضا أن تقوم بواجبها كزوجة تحفظ زوجها في غيبته، ولا تدخل بيته أحدا يكره، ولا تنشئ علاقات سيئة خاطئة مع الرجال، حتى لا تقع في خيانة يحرمها الله تعالى، إذ تراقب المؤمنة الله تعالى في أعمالها كأنها تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه سبحانه يراها.

والسلام عليكم ورحمة الله.
الرد مع إقتباس