احكي عن الاندلس
هب ملك ظالم (لنقل انة صدام) يحارب امة من المسلمين ( المسلمين اليوم) فاستعانوا علية بالاسبان الصليبين (امريكا)....و كان فيهم رجلا يقول (أن الشرك تارة يكون في الأفعال :
كمن يذبح أو يصلي أو يسجد لغير الله ، أو يسن القوانين التي تضاهي حكم الله ويشرعها للناس ، ويلزمهم بالتحاكم إليها ، وكمن ظاهر الكافرين وناصرهم على المؤمنين ، ونحو ذلك من الأفعال التي تنافي أصل الإيمان ، وتخرج فاعلها من ملة الإسلام . نسأل الله عفوه وعافيته .) و لنقل انة (أسمة بن لادن) فحاربوه هؤلاء الملوك من المسلمين و استعانوا في ذالك بفتوي من اباح لهم ادخال الاسبان ارض المسلمين وكانوا يدفعون لهم ليحاربوهم بامولهم اقراءفشل ملوك الطوائف في أن يلموا شعثهم ، وأن يتكتلوا ضد النصارى .. ومن عجيب المقادير أن " ألفونسو السادس " ملك قشتالة ، كان يتظاهر بحماية هؤلاء الملوك المسلمين ، ويأخذ منهم الجزية والإتاوات التي يرفع من قيمتها سنة بعد أخرى ، واستطاع أن يعد عدته من الإتاوات التي يفرضها عليهم ليلتهمهم بها كلهم .. وكان آخر ما التهمه ألفونسو من أرض المسلمين تحت سمع وبصر هؤلاء الإسلاميين بل وبمساعدة بعضهم .. مدينة طليطلة سنة 478 هـ 1085م ..... فما عادت هناك اندلس و مابقيت فيها مسلمين فانا اقول لمن اباح للسلطان هاذا العمل
دم المسلمين في رقبتك
|