عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 03-12-2001, 09:54 AM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

عن المركز الفلسطيني للإعلام


( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )



ملحمة قسامية في ذكرى الفرقان ( معركة بدر )

ويوم أسود في سماء "إسرائيل"

ستة عمليات جهادية وحرب الباصات تتجدد انتقاما لأبي هنود



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين …و بعد

تعود بدر من جديد ولبس المجاهدون ثوب الصحابة وعاد حمزة وسعد والمثنى ليلقنوا المحتل درس البطولة ، لقد ظن الجزار شارون أنه باغتيالاته سيبيد وينهي المقاومة … و يهزم كتائبنا العملاقة … فتجرأ واغتال ثم تجرأ وقتل …وخاب ظنه وخسئ ، فمن سيوقف الريح المرسلة إذا هبت … ومن سيسكت أزيز الرصاص إذا زغرد …ومن سيواجه لهيب القنابل إذا دوت …فجندنا قادمون …من بين الحقول قادمون …من جبال فلسطين وبطاحها قادمون …من نابلس وجنين وغزة والقدس قادمون …من كل فلسطين قادمون …وسيدفع الجزار شارون فاتورة حمقه واستبداده مئة صهيوني كدفعة أولى انتقاما للشهيد محمود أبو هنود وكل شهداء شعبنا إن شاء الله .

شعبنا الفلسطيني البطل :-

بدأت عمليات الانتقام من أرض غزة ثم العفولة ومرورا بعمليات إطلاق النار على مستوطنات الضفة (في الغور) ، واليوم غمرت "إسرائيل" بالجحيم حيث بدأت معارك الانتقام في القدس وغزة ويافا والغور وجنين وتناثرت الأشلاء في كل مكان ولله الحمد ، ففي مساء أمس ترجل اثنان من أسود بدر الفارسين القساميين البطلين (نبيل عمرو حلبية وأسامة محمد عيد ) حيث أشعلا فتيل الانتقام في ثلاثة تفجيرات نوعية هزت وسط القدس ذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى … ثم استيقظت غزة على أزيز رصاص شهيدين بدريين من أسود القسام ( جهاد المصري ومسلمة العرج) أدت إلى مصرع مستوطن وإصابة العديد منهم ، وبعدها أطلق المجاهدون عدة قذائف على المستوطنات الصهيونية ، وفي طريق الغور قام أسود العبوات القسامية بتفجير عبوة ناسفة في حافلة صهيونية وأبيدت الحافلة بالكامل وقد صور المجاهدون هذه العملية ، وأبت مدينة جنين إلا أن تشارك في هذه الملحمة القسامية حيث قتل مستوطن قرب مستوطنة (قدميم) ولله الحمد وفي ظهر اليوم تألق فارسنا الجديد الشهيد ماهر محي الدين حبيشة 23(عاما) من مدينة نابلس وأبا إلا أن يسرج بدمائه الجحيم لكل الصهاينة … وقام بتفجير حافلة مزدوجة في مدينة حيفا ، يهاجم الموت الصهاينة من كل حدب وصوب ، يجتاح العشرات ، بل المئات منهم حرقا لا يبقى ولا يذر ، فدمر وقتل حوالي عشرين صهيونيا وأصاب المئات حسب اعتراف العدو .

شعبنا المجاهد :-

لقد حبس شارون وزمرته أنفاسهم طويلا خوفا وجبنا من بطلنا المقدام (أبى هنود) الذي ألحق بهم العار في معارك طوال ، حيث تنفسوا الصعداء بعد اقتراف جريمتهم ، وبدأت الفرحة الحاقدة على وجوههم القذرة ، وهللوا ورفعوا (كؤوس الشمبانيا احتفالا بذلك) واستأسد الفئران عبر وسائل الإعلام … ولكن آن لهذه الأنفاس أن تكبت من جديد وآن لهذه الفئران أن تفر إلى جحورها ، كيف لا وقد ظهر أسود الانتقام من جديد ليلقنوا المحتل درس البطولة والفداء ، فلم يحمهم أمنهم المزعوم من أسد مغوار ولم ولن تحميهم طائراتهم من غضب الثوار ولن تحميهم دباباتهم من قنابل الأحرار ، وسنواصل المشوار ..وسنواصل المشوار بإذن الله تعالى.



والله أكبر ولله الحمد





كتائب الشهيد عز الدين القسام

مجموعات القائد أبو هنود

الأحد 17 رمضان 2/12/2001م
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه