[بصمـة أمل]

كثيراً ما استخدمت الهيئة لإدوار مناهضة للتحديث السياسي الذي تحاول أن تقوم به الدولة ، ومع هذا نلاحظ الكرم الحاتمي من لدن الدولة بمنح هذا الجهاز كل وسائل التقنية بدءاً من السيارات حديثة التجهيز،
ولعل أخر ما وصلت له الهيئة هو إستخدام سيارات الجولف داخل الحدائق العامة ..
وبدأ بتجربة هذه الوسيلة داخل حديقة طريق النهضة بمدينة الرياض ، حيث تشاهد هذه المركبة تدخل مابين العوائل للتأكد من إلتزامهم بإرتداء الزي (((الذي تريده الهيئة))) ،
إلي جانب أنها تريح موظف الهيئة من المشي ، ولعل فى ذلك تسهيل لدورهم فى متابعة مرتادي الحدائق والذي بالتأكيد سيقلل من زوارها ..
وبهذا الأسلوب تحيد الهيئة عن دورها الحقيقي فى ادبيات التنظيم الإداري الإسلامي حيث أن الهيئة شكلت لمتابعة الأسواق بمنع الغش بالسلع ومتابعة الأسعار والكشف على سجلات التجار للتأكد من أداءهم للزكاة .

ولعل ما يدور الأن داخل أروقة الهيئة هو إستخدام الموتورسيكل "حصان أبليس" ..

وترقبوا قريباً اعضاء الهيئة وهم يمتطون هذه الوسيلة ، ولا تستغرب أن يتم استخدام طائرات الهيلوكبتر لما تمثله هذه الوسيلة من قدرة فائقة في متابعة ( المنازل من فوق ) ! .

وللعل ما يثير التساؤل هو كثرة أعداد مراكز الهيئة بمدينة الرياض حيث يبلغ تعددها 59 مركزاً ،
بينما يبلغ عدد مراكز الشرطة 13 مركزاً ،
ومراكز الإطفاء تعد على اصابع اليد ومراكز الإسعاف لا تذكر ..

أنه فعلاً مثير للتساؤل فايهما اهم مركز إسعاف أو مركز هيئة ؟

أقسم بالله ان لدينا احتياجات أهم كثيراً من هذا الصرف بلا حدود لإدارة لا تدخل ضمن اولويات حاجة الإنسان والبلد فالمطلوب هو الاستفادة الاقتصادية من هذا القطاع وجعله قطاعاً منتجاٌ عوضاً على أن يكون مكاناً للعاطلين والفاشلين وذوي العاهات الفكرية .

لا زلت اقول اذا كان ولا بد :
فلماذا لا يتم إستخدامهم لمتابعة البضائع منتهية الصلاحية ، ومراقبة الأسعار والتدقيق على دافعي الزكاة .. بالاظافة الى ما ذكر سابقاً ..
(ان طبق هذا فلن يبقى من موظفيهاإلا القليل )

؟؟؟ هل حان الوقت للإستفادة الحقيقية من هذأ القطاع الغير منتج ؟

وتابعونا .........


شكراً لك يا سنونو .