إن كان ما قاله بن زعير يعتبر حريةً شخصية
فالحريات الشخصية تتوقف عند الأمور الخاصة بأهل بيته ومن يعول
أما أن يعيش بين ظهرانينا، وينعم بخيراتنا ويؤيد من يقتلنا ويساند الكلاب النابحة من الخارج علينا
فمصيره وأمثاله إلى تلك القاعات المناسبة لهم
وليؤخذ الأمر بأنه أيضا من باب الحرية الشخصية للساهرين على أمن هذه البلاد في الحفاظ على وحدتها وسلامة أبنائها
فهل تأييد قتل أبنائنا وإيجاد المبررات له يعتبر حرية
ليس الأمر عائدا لآل سعود وحدهم بل الأمر يعود لكل من شهد أنه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، ومن رضي بما يفعله أولئك الخوارج على أرض بلادي فهو كافرٌ مرتد عن الإسلام
ولا غضاضة عندي في قول ذلك ، فقد قال تعالى
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
(93) سورة النساء