الأزهر الشريف هو المعقل الأخير لأهل السنة والجماعة في العالم الإسلامي
ولذلك لا عجب إذا ما رأينا أعداءه من كل شكل ونوع يشنون عليه حربا عوانا لا هوادة فيها
وقد بدأت الحرب منذ وقت مبكر ، فمنذ بداية القرن المنصرم تصدى أدعياء التغريب لحرف الأزهر عن دوره القيادي في الأمة الإسلامية ، وجعله مجرد جامعة تخرج بعض الطلبة من حملة الشهادات ، وجمدت حركته في المجتمع .
ولكن رغم ذلك فالخير باق في هذه الأمة ، إذ ما زال هناك من رجال الأزهر من يذود عن عقائد المسلمين وشريعة رب العالمين
ووجود بعض السلبيات لا يلغي دور الأزهر كمؤسسة علمية
نعم نأسف للحالة التي وصل إليها الأزهر ، وليس حاله كما نحب أن نراه ، أو كما أخبرتنا به كتب المؤرخين إلى وقت قريب..
ولكن
لا يعني ذلك أن نتكلم عنه بهذه الطريقة المزرية وكأنه أصبح لا عمل لمشايخه إلا تصدير الفتاوى الفاسدة...
ولو أخذنا الأمور بهذا الشكل لانطبق ما يقال عن الأزهر على كثير من المؤسسات العلمية في العالم الإسلام
ولا داعي لأن ندخل في أمور قد لا يتقبلها القائمون على الموقع .
ودمتم
|