عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 23-02-2007, 07:29 PM
زيطه زمبليطه زيطه زمبليطه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أم الدنيا
المشاركات: 493
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
السلام عليكم

جميعنا يعرف قصة عبد المطلب جد الرسول الكريم صلوات الله عليه و سلامه و قصته مع حفر بئر زمزم و كيف منعه قومه فأقسم أنه لو رزق بعشرة رجال شداد يمنعونه ليضحين بأحدهم ...

أظن القصة معروفة للجميع و لمن لا يعرفها فليبحث عنها



في أمثالنا الشعبية في تونس مثل مع أنني لا أؤمن به و أراه خارجا عن النطاق و المنطق خاصة مع تعاليمنا الإسلامية التي هي محور معاملاتنا الإجتماعية

المثل يقول

كان الخو ينفع خوه
حد ما يبكي على بوه


و معناه لو كان الأخ ينفع أخاه لن يبكي أحد أباه

و لكن في زمننا و عصرنا هدا أصبح لهدا المثل مصداقية و وجود

كيف بالله يكون أخ كبير
له من الإخوة أكثر من عشرين
لهم من الأبناء خمس أهل اليابسة

تغتصب بناته الواحدة تلو الأخرى
يقتل أولاده العشرات فالعشرات
ييتم أحفاده المئات فالمئات


و لا يجد نصرة و لا عونا من أخيه
و لا هبة و وقفة من أبناء أخيه
إلا من رحم ربي منهم و سعى إبتغاء وجه الله

وا أبا بكراه
وا عمراه
وا عثماناه
وا علياه
و زبيراه
وا خالداه

وا هاروناه
وا معتصماه

وا صلاحاه
وا ظاهراه

أيعقل أن نكون نحن أحفاد هؤلاء

أيعقل أن يكونوا هم أصحاب المعالي أحفادهم

اليوم في إحدى الجرائد أقرء أن في حديثة قامت إمرأة بطعن جندي أمريكي حتى الموت و دلك إثر إقتحامه عليها منزلها
و من ثم قتلها عبدة الصليب قاتلهم الله


بها فأقتدين نساء العراق
فوالله لن ينصفكن قضاء
و لن تنصركن عمومة


والله صدقتم أجدادي في كلمتكم

كان الخو ينفع خوه
حد ما يبكي على بوه


و لكن حسبنا الله و نعم الوكيل
و لنا موعد عند من لا يظلم عنده أحد


لن ازيد على ما نقشته يداك هنا فبارك الله فيك

وحسبنا الله ونعم الوكيل