عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 03-03-2004, 02:52 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

وها هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمجع لبنا بالتمر " قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَتَمَجَّعُ لَبَنًا بِتَمْرٍ فَقَالَ ادْنُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُمَا الْأَطْيَبَيْنِ " رواه أحمد , وها هي الآية القرآنية تجمع بين اللبن والنخيل " وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ (66) وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) النحل0
وفي الحقيقة أن صور التطابق التام بين الشيفرة القرآنية وما وصل إلينا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في تطبيقه للأنظمة الغذائية ومراعاة القواعد الذهبية يشير بشكل واضح وكبير , إلى معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الشيفرة القرآنية أو على الأقل بهذه القواعد الذهبية في ترتيب الأغذية بالنسبة لليل والنهار , وفي علاقاتها مع بعضها البعض في ترتيب أخذها 0


لقد ذكرت فيما سبق أنك اكتشفت أكثر من 500 نقطة إعجازية جديدة في القرآن والسنة تتعلق بعلم التغذية و الطاقة في القرآن والسنة فهلا أطلعتنا كيفية اكتشاف ذلك ؟
لقد كانت هذه الاكتشافات الرائعة التي من الله سبحانه وتعالى علي بها , دافعا قويا للبحث في كل مكون من مكونات نظام الغذاء الميزان فبدأت بدراسة كل الأطعمة والأغذية والمأكولات والاشربة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم , من خلال كتب الطب النبوي السابقة ( الطب النبوي لابن القيم الجوزية , الطب النبوي لأبي نعيم
الطب النبوي للإمام الذهبي , الطب النبوي للبغدادي ) , وقد كانت خيبة أملي كبيرة , ذلك لأني اكتشفت أن كل هؤلاء قد نقل بعضهم من بعض , فمثلا عندما بحثت عن التمر في كل هذا الكتب , فوجدت أن هناك خمسة أحاديث بالعدد تتحدث عن التمر ,وقد ذكرت في هذه الكتب الأربعة بالترتيب , وحتى نفس التعليقات التي كتبت على هذه الأحاديث كانت متطابقة بالحرف , فظننت أنني أقرأ في كتاب واحد , بالرغم من أنها اربعة كتب مختلفة
فقلت بدلا من أن أنقل عن هؤلاء العلماء , علي أن أنحى منحى آخر للبحث في كل مادة غذائية أو طعامية أو شرابية ورد ذكرها في القرآن الكريم
وقد كان المنهاج الذي اتبعته في كل الموسوعة لوضع أسس علم التغذية والطاقة القرآني , منهاجا صارما كاملا موسوعيا , فقد قمت بجمع كافة الآيات القرآنية التي تتحدث عن كل مادة من المواد الغذائية والطعامية والشرابية في القرآن الكريم , وقمت بدراسة تفسيرالآيات التي تتعلق بكل مادة من هذه المواد بأدق ما يمكن من خلال كتب التفسير المعتمدة في العالم الإسلامي مثل تفسير القرطبي والطبري وابن كثير وتفسير الجلالين وظلال القرآن والأساس في التفسير وغيرها من مجلدات التفسير العظيمة التي يسرها الله سبحانه وتعالى لي , وقد كنت دائما أقوم بمقارنة هذه التفسيرات مع بعضها بعضا , كما أنني استطعت من خلال هذه الآيات أن أستنبط الآيات التي تتحدث عن كل مادة من هذه المواد الطعامية والغذائية مثل ( التمر , الحب , الفواكه , الأعناب , اللحوم , المن والسلوى , الريحان , البقل القثاء والفوم والعدس والبصل والمن والسلوى , الرمان , الطلح المنضود , التين والزيتون ) , وكذلك كل الآيات التي تتحدث عن الأشربة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم مثل ( اللبن , العسل , الخل شراب الزنجبيل , شراب الكافور , شراب الرحيق المختوم ) 0
وقمت بعد ذلك بجمع كل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكتب التسعة ( البخاري , ومسلم , والترمذي , والنسائي , وابن ماجة , وأبوداود , ومالك , وأحمد , والدارمي ) التي تتحدث عن هذه الأطعمة والأشربة والأغذية , وقمت أيضا بدراسة مقارنة لتفاسير هذه الأحاديث مع بعضها بعضا , كما قمت بمقارنتها مع تفاسير الآيات القرآنية السابقة , ثم قمت بعد ذلك بإجراء دراسة علمية ضخمة موسوعية تحليلية عن تركيب هذه الأطعمة والأشربة والأغذية من كافة النواحي الغذائية والعلمية, وركزت عليها من الناحية التركيبية ومحتواها من كل عنصر من العناصر والكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينة والأملاح المعدنية الوفيرة والنادرة , وفوائد كل عنصر من هذه العناصر وأين يعمل في الجسم وكيف يعمل وفوائده العلاجية واستخداماتها , وكان كل ذلك مقرونا مع أحدث الدراسات العلمية العالمية التي أجريت على هذه الأغذية والأشربة , وكذلك جمعت كل الدراسات العالمية الممكنة عنها , وفوائدها العظيمة في العلاج , واستخداماته في العلاج والدراسات العلمية التي أثبتت ذلك 0
وكنت لا أسمع عن كتاب يتحدث أي طعام أو شراب أو غذاء ذكر في القرآن الكريم إلا وأسعى لاقتنائه ودراسته دراسة تفصيلية تمحيصية , وكنت لا أرى مجلة من المجلات الغذائية العالمية تتحدث عن هذه الأطعمة والأغذية والأشربة القرآنية وفوائدها وقدراتها الخارقة إلا وأقوم باقتناء هذه المجلة من أجل الحصول على الدراسة المذكورة عنها 0
وكنت لا أطرق موقعا على الإنترنت يتحدث عن عن هذه الأطعمة والأغذية والأشربة القرآنية إلا وأقوم بأدق الدراسة عما يحتويه هذه الموقع من معلومات ومقارنة هذه المعلومات العلمية الغذائية مع ما جمعته من معلومات علمية غذائية وطبية عنه من المصادر الأخرى 0
وأهم من ذلك كله كانت المقارنة المتناهية في الدقة التي أجريتها بين كل هذه الحقائق العلمية من طرف , وما ورد في القرآن وتفاسيره والكتب التسعة للأحاديث وتفاسيرها من جهة أخرى , ودهشتي العظيمة عندما وجدت التطابق التام بين ما جاء به القرآن وتفاسيره وكذلك أمهات كتب الأحاديث وتفاسيرها , وأحدث ما جاء به العلم الحديث من علم التغذية وعلم الطاقة الحديثين , وكانت بذلك النقاط الإعجازية الجديدة المكتشفة في هذه الأطعمة والإغذية والأشربة القرآنية تتوالى تترى الواحدة تلو الأخرى عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة والمتعلق بالناحية الغذائية أو الطاقية لهذه الأطعمة والأشربة , وقد شرحت كل نقطة اكتشفتها بشكل مفصل وأشرت لها عند ورودها في الموسوعة بأنها نقطة إعجازية , كما أشرت لها في فهرس الموسوعة أيضا لسهولة البحث عنها لمن أراد ذلك 0
وقد قمت بنفس المنهاج تماما في دراسة القرآن وتفاسيره , وكذلك كتب الأحاديث التسعة وتفاسيرها وعملية المقارنة الشاملة بينها من طرف ولكن هذه المرة كانت هذه المقارنة من حيث علم الطاقة , وقمت بمقارنتها من طرف آخر مع أحدث ما توصل إليه العلم الحديث من علم الطاقة , فكان بذلك اكتشاف النقاط الإعجازية العظيمة التي تختص بهذه الأطعمة والأغذية والأشربة من حيث علم الطاقة والتي أشرت أيضا إلى هذه النقاط الإعجازية التي تفضل الله سبحانه وتعالى عليّ باكتشافها والتي تتعلق بطاقة هذه الأطعمة والأشربة التي ورد ذرها في القرآن والسنة والعلم الحديث في مواقعها في الكتاب وفي الفهرس أيضا 0
وأهم من ذلك كله أنني قمت بوضع كل خبراتي العلاجية والتي اكتسبتها بمعالجة آلاف المرضى وكذلك خبراتي من خلال الدراسة التي أجريتها على أكثر من مائتي مريض خلال أربع سنوات , وملاحظاتي الخاصة في كل نقطة علمية أو طاقية تتعلق بهذه الأطعمة والاشربة والمأكولات والأغذية والقرآنية وذلك من خلال استخدامي له في معالجتي ودراستي 0


هل أكتشفت مثلا نجاحات أثناء تطبيق لنظام الغذاء الميزان على المرضى لم تكن قد توقعتها ؟

أشكرك على هذا السؤال المهم فقد اكتشفت وعن طريق الصدفة , ومن خلال المرضى الذين عالجتهم , ان هناك تغيرا وتحولا كبيرا وهائلا وتاما في نفسية المرضى الذين طبقوا هذا النظام , فالاكتئاب والهم والحزن وضعف الهمة والتخاذل والوهن وضعف الإرادة والتخاذل والوهن , كما اخبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم " وليبعثن الله في قلوبكم الوهن " , كلها زالت من نفوس هؤلاء المرضى , واستبدلت بالقوة والحماسة والعزم والأرادة والنية الصادقة والعمل الحازم كما اجمع جميع من طبق هذا النظام القرآني
مما حدا بي على أن أطبق البرنامج على اشخاص اسوياء , ليس لديهم اية امراض , لنرى التأثير النفسي لهذا البرنامج القرآني , فكانت نفس النتائج العقلية والفكرية والنفسية والجسمية السابقة المذهلة الباهرة , وبفضل من الله تعالى ورضوان
ولعل أهم ما وجدناه بعد تطبيق نظام الغذاء الميزان على المرضى , أن كثير من المرضى كان يعاني من أمراض نفسية مثل الاكتئاب والوسواس القسري , والشك وغير ذلك من الامرض النفسية المختلفة , والجدير بالذكر أن كل هذه الأمراض قد اختفت تماما أو تحسنت بشكل كبير بشهادة من كان مصابا بها , مما يفتح الباب واسعا لتطبيق دراسة ضخمة في نظام الغذاء الميزان على الأمراض النفسية بإذن الله تعالى 0


كيف يمكن أن تفسر لنا علميا ما حدث عند من يستخدمون نظام الغذاء الميزان من تحسن واضح في نفسيتهم 0

يتميز نظام الغذاء الميزان من الناحية الطبية أن تناول هذه الأطعمة والمأكولات والاشربة والأغذية القرآنية بهذه المقادير وبهذا العدد وبهذا التكرار التي وردت فيه في القرآن يعطي الحاجة اليومية لكل إنسان من كل العناصر الغذائية التي يحتاجها بالتمام والدقة المتناهية بما في ذلك الأحماض الأمينية التي هي وحدة بناء البروتينات وكذلك هي وحدة بناء النواقل العصبية , وسأشرح باختصار كيف يعمل جهازنا العصبي , ومم يتكون فجهازنا العصبي ؟ بكل بساطة إنه يتكون من ترليونات من الخلايا العصبية ذات الشكل الفريد , ونقول إنه شكل فريد , لأنه لا يوجد ما يشبهه بين الخلايا الأخرى من خلايا الجسم , فالخلية العصبية تتميز بوجود رأس لها , وهو ما يعرف باسم جسم الخلية , ويخرج من جسم الخلية هذا استطالة رفيعة طويلة , تمتد لمسافات تطول أو تقصر , وهي تعرف باسم محور الخلية , هذا ويشكل كل من جسم الخلية ومحورها الخلية العصبية , أو ما يعرف باسم العصبون , والغريب العجيب أنه لا يوجد عصبون واحد أو خلية عصبية واحدة تتصل تشريحيا , أي تلامس خلية عصبية أخرى , بل تكون هناك مسافة فراغية بسيطة بين خلية عصبية وأخرى 0
الرد مع إقتباس