الموضوع: حقوق الرجل
عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 04-05-2005, 01:39 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي لك ما أردت


منظراً يضطرك أن تتألم ،، منظر غاب عن ناظر الرجل كثيراً ولابد من المطالبة باستعادته !!
*) أمٌ تمشط شعر ابنتها وتضع البكلة في شعرها تمرر عليه يدها المبتلة وتلويه وتلويه حتى يلتف ويلتف ثم تضع على الغرة البنسة الصغيرة وتهدد بالسبابة إياك أن تسقط غرتك على عينك.

* المرأة التي تطبخ وتردد أناشيد الإذاعة تبتسم لوحدها وتفكر في أمور كثيرة كثيرة تتذوق الحساء بالملعقة تلسعها الحرارة وتظل تتذوق رغم البخار تغسل يديها وتمسحها بملابسها وتخرج لتأخذ حماماً سريعاً ورشة عطر خاطفة وتبقى في انتظار زوجها كل شيء وضعته على السفرة ، الخبز والملاعق والسلطة والشطة الحارة.

* تقرأ أمام المدفأة وتغزل وتحيك وينقض غزلها طفل رضيع تنتفض وهي تهرول نحو بكاءه المزعج (أواع أواع أواع) تحمله بحنان وتقبله بشغف وتلتهم خدوده وتحتضنه كله حتى أقدامه الصغيرة تلصقها بخديها ، تغير له ملابسه بكل لطف وتفتح أصابعه الصغيرة لتزيل ما علق فيها من خيوط سود وتمرر نظرات السعادة على كل جزء في جسده تعضه كي يصرخ ويبكي ويتعبر حتى تطلب منه السماح وتعتذر منه بعبارات قلبيه دافقة ترفع في الهواء وتتلذذ بخوفه تتلذذ بتمسكه في خصلات شعرها.

* تصحو الصبح بخفة تجهز الأولاد للمدرسة وتضع مسحة من الجبن في منتصف خبزة طويلة وتغلقها ثم تعود فتفتحها لتتأكد من أنها أحاطت بكل الجوانب فتزيد من كمية الجبن والبيض المقلي ثم تضع في حقيبة الفطور كل شيء تستطيع وضعه عصير حليب كعكة شطيرة بسكويت فاكهة ، بل تتمنى لو وضعت كل محتويات المطبخ كي لا يجوع كي لا يحتاج كي يزداد نشاطاً وحيوية .

* تهز الزوج برقة وتجهز له ثيابه وحمامه ، ولا يخرجه من المياه المنعشة إلا رائحة القهوة العربية الفواحة والمرأة تقف أمام الدلة وبأناملها تمسك بخيوط الزعفران وتضعها على الوجه ، وجه القهوة الذي يمتليء بحبات الهيل تفتح باب الدلة بعد أن أخذت شعرها الأبيض من فمها وتحرك به الوجه الأخضر وجه قهوتهما ، وجه لا يراه سواهما ثم تسكب له فنجاناً خالياً من كل الهيل المجروش والذي يحمي هذا الوجه من السقوط شعر أبيض من الليف في طريق القهوة شعر كأنه يقول للزوج سأبقى معك حتى ترى شعري بهذا اللون سأعيش معك الشباب والشيخوخة والموت وسأنتظرك عند أبواب الجنة الثمانية.)


لا أرى أن هذه المناظر قد غابت كثيرا عن ناظر الرجل ... بل هي من المناظر العادية الموجودة في جميع البيوت الشرقية ... و إن خفت قليلا نتيجة خروج المرأة للعمل ، ولكن بالرغم من ذلك فالمرأة العاملة الحكيمة تسعى دائما لسد الثغرات التي تقصر فيها في أوقات فراغها بقدر استطاعتها .

*) تغسل الملابس تدعكها ثم تعصرها بقوة فتتحرك مع العصر كل يديها وكتفيها فلا تحتاج لعمليات شفط ولا شد تمسك بيديها ملابس زوجها ، تشعر بأنها تحمل في داخلها رائحة عرقه وكده وتعبه ، تشمها بحب فتحتضنها ثم وبعد تردد تغمسها في رغوة الصابون).

من يرضى بالشقاء ... سخرت الوسائل الحديثة لتسهيل الحياة ،و بالتالي توفير بعض الوقت لقضائه مع الأسرة ... ومن يحن للشقاء فله ذلك ..



*) تجهز له إفطاره ثم تودعه بعناق وحب وقلبها لا يشغله شيء سوى الأسرة البيت الزوج فقط.

* يعود متعباً تتلقفه بحب وتقبله بنعومة وتكلمه بعبارات كريمة على نفسه هلا ومرحباً وإن نادها .قالت بلهفة : لبيه وسم ، تحمل شماغه المهتري تخلع جوربه المنهك ، تضع لمعدته الطعام ولعينه الجريدة ، ثم تقوم بإسكات الجميع حتى يخلد السيد للراحة.

* ينهض قبيل العصر وقد وجد أمامه إبريقاً من الشاي بالنعناع والأولاد قد انتهى أمر تدريسهم وتحميمهم وبعد أن ناموا تصنع له امرأته العشاء قد يرافقها إلى المطبخ ويمرح معها وقد يعنفها على صوت خلاط الكهرباء وهي تصنع سلطة الطماطم ( للسليق ) ، يعنفها لأنه يشاهد ركلات الترجيح في مباراة ختامية مثيرة.

* وفي نهاية الأسبوع تذهب لزيارة أهلها كي تترك له مساحة من الفراغ كي يشعر بالفراغ في بعدها عنه وبعد يوم من الشوق ترتب معه محتويات رحلة ما وفي يوم الجمعة بالذات تهتم بالصلاة و ترتاح وقد جلست عند طرف ثوبه ورفعت رأسها له بعيون لامعة وبحماس وترقب تراقب سحابة البخور وهي تنبعث من بين أزارير دشداشته ومن تحت غترته وتودعه ويعود للبيت ليقوم كل منهم بعمله وبانتهاء اليوم مثلما بدأ هدوء سكينة راحة شيء أشبه بحلقة من حلقات افتح يا سمسم .(


أولا : الرجل ليس مجبرا بالزواج بإمرأة عاملة ... ثم أن النساء في مجتمعاتنا الشرقية ليست كلهن عاملات ... فليقترن بمن تناسبه و تتكيف مع حياته ... فيحصل على ما يرغب من الإلف إلى الياء .
ثانيا : المبدأ في الحياة الزوجية : على قدر ما أعطي ... على قدر ما أخذ .
ثالثا : وفق ما تطالب به الكاتبة ، أصبح دور الرجل ثانوي " لا يتعدى توفير أساسيات المعيشة "
ودور المرأة هو الدور الأساسي " أم ، زوجة ، أب " .
رابعا : قد تكون هناك بعض الأمور غائبة في البيوت الشرقية وخصوصا الخليجية ، ولا تتعدى حدود غرفة النوم وذلك ليس مرده إلى المرأة و إنما مرده إلى الزوجين معا نتيجة الخجل ... العادة ، وعلى العموم هي ليست بمشكلة تعرقل الحياة الزوجية وتؤدي إلى فشلها .

ثم أرى أن المرأة الشرقية من أكثر النساء تنازلا و تضحية ، حتى أن هناك الكثير من النساء من تضحي بمستقبلها العلمي و العملي من أجل إسعاد زوجها و أبنائها ، بل و تسافر معه أينما رغب ...
فلا أرى من العدالة و المنطق الحط من أقدار هؤلاء النسوة .بل و المرأة الشرقية من أكثر النساء حنانا و تعلقا بأبنائها ومستعدة لعمل المستحيل من أجل إسعادهم .

-) أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
- أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟
- أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟
- أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟
- أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟

:: بلى وربي إنها حقوق خاصة له ::

من حقه أن يعيش كما يحب وكما يريد يشعر بالسيادة والقوة .
ومن حقه أن يحلم ومن حقه أن يستمتع بخير متاع الدنيا كلها .
من حقه أن يعيش الزواج بفلسفة الحب عند جيبسون (المتعة لأجل المتعة) المتعة بها لأنها هي بذاتها ممتعة وليس العنف معها بسبب تقصيرها ولا الحدة ولا الشجار معها ولا الخوف و لا الحزن والاكتئاب و القلق بسببها .. لقد طغى على العالم حب ، يشبه الحب بوجهه الرومانتيكي والذي ساد الحياة الأوروبية لكنه حب عاش في الشارع والمصعد والغرف الحمراء حب خلا من السمو والعلو والفضيلة حب يفضي إلى البوليكامية والتي تعزي إلى ميل متزايد نحو الطلاق .

إننا حينما نتغلغل في العواطف المركزية ؛ وحينما نغرق فيها ونركز عليها وحدها دون اعتبارات اجتماعية ورغبات فكرية ليبرالية علمانية تنويرية عصرانية دون ابتسار للحقيقة دون الاقتراب من عائلة جيا بأفرادها انثوربولوجيا وآيدلوجيا وسيكلوجيا وفسيلوجيا ، بل والأهم من هذا كله أن نتخلص من الأفكار السياسية التي جعلت من قضية المرأة قضية مسيسة تخدم المحتل الصهيوني حينما بكت لنا عيونهم بدموع التماسيح الفضية.
يحلم الرجل بامرأة مبتسمة تتلقاه بعناية تزيح عنه ثياب العمل وترفع عن عاتقه مسئولية البيت والأولاد ويكون دخوله البيت سبباً في ظهور أسنانها واكتشافاً لموهبتها الشعرية الغزلية.
إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟
الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها. حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر.)
إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟
الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها. حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر. " توجد هنا مبالغة قليلا في الطرح "


"في الحقيقة و الحق يقال : في هذه الجزئية لم أتمكن من فهم العديد من المصطلحات " ولكن حسب ما فهمت سوف أناقش ".

نعم من حقه ذلك ... ومن يستطيع منعه ... فهو من يملك زمام الأمر في الأسرة ... و إن كانت عاملة ... وهو من يملك السيادة المطلقة في بيته ... لا هي ...وهو من بيديه العصمة ... لا هي ... و إن كان ضعيف الشخصية .. لا حوله و لا قوة له ... فهذه ليست مشكلة المرأة .. بل يرجع إلى جذور التربية وتركيبته النفسية و العقلية ...... بل أن المرأة لا تحبذ من هم ضعاف الشخصية .
أحيانا الحياة الزوجية تتطلب بعض التنازلات من قبل كِلا الزوجين .. فلا بأس في ذلك .. بل و تحتاج قدر بسيط من الحكمة و التنسيق و التفاهم و الشفافية ، لتلافي نقاط الخلل و العمل على إصلاحها بكل بساطة .
ثم كم من الأجيال الرائعة التي نشأة على أكتاف الأمهات نتيجة وفاة الأب أو غيابه المتكرر عن البيت ،بسبب ظروف عمله، فكانت الأم بمثابة " أم ، زوجة ، أب " .ثم ألم تتنازل الأم هكذا عن أشياء كثيرة .
يجب أن لا نجحف في حق أمهاتنا وزوجاتنا ونقلل من قيمة أدوارهن في الحياة الأسرية ... ونأخذ شواذ المجتمع بعين الاعتبار ونعمم على أساسهم .

(وبعيداً عن كل قناع ، وبعيداً عن اللف والدوران ،دعوني أخبركم بحقيقة ما:
إذا كان البشر ينجذبون لمن يشبه صفاتهم ومن الناحية الجسدية والتكوين العاطفي وكل منا يشعر بالألفة نحو من يشبهه في صفاته وكل يوم نردد المثل (الطيور على أشكالها تقع) مصداقاً على مشاعرنا ؛ نجد أن الرجل يميل إلى الطريقة الهيتروكامي (الزواج بين المتغايرين) ذلك لأن الرغبة الشديدة والهيام بالخصائص المغايرة تسيطر على الرجل فالرجل شديد الذكورة يصبح منجذباً نحو الأنثى طاغية الأنوثة وبالعكس كما أنه لابد أن يراعي اعتبارات أخرى : فالرجل لا يمكن له العيش مع نموذج شاذ هوموسكشوال أو امرأة ترفض الحمل متمشية مع نصيحة أونانأو سفر التكوين .. ولا يمكنه أن يقبل بالعيش مع امرأة لعوب من الممكن أن تخونه في أي لحظة لا يريد أن يكون ملكاً وهو في الوقت ذاته يشعر بالشك والخوف حتى لا يكون شهريار القرن الواحد والعشرين يقذف بكل امرأة في نهر من الدماء بمجرد الشك فيها .. لا يريد أن يضع يده على قلبه إذا غادر المنزل ويخاف من عناقها خوفاً من أن تنقل له فايروس الإيدز اللعين .(


"و أيضا المرأة لا تستطيع العيش مع رجل لعوب ... أو حامل لفيروس الإيدز "
ثم أن الخيانة الزوجية أكثر ما تكون من قبل الرجل و ليس من قبل المرأة في المجتمعات الشرقية .. بل تكون الزوجة هي الضحية في هذا كله ....

"امرأة ترفض الحمل متمشية مع نصيحة أونانأو سفر التكوين"
الرجاء إعادة النظر في هذه العبارة .
فما يحدث في المجتمعات الشرقية وخصوصا" الخليجية... الخليجية " عكس هذا تماما "..ما شاء الله تبارك الرحمن ...





الرد مع إقتباس