الموضوع: حقوق الرجل
عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 04-05-2005, 01:44 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي

[B] (المرأة اليوم انتهكت حقوق الرجل تركت بيته للخادمة والتي تقوم فيه بكل شيء من طهي وعناية بالأولاد وأعمال المنزل ولم يتبق سوى أن تقوم الخادمة بعمل المرأة في داخل غرفة النوم . نافسته في التجارة والعمل والطب والصناعة والرعي والزراعة وووو... نافسته في أعماله الخاصة وزاحمته في كل شيء ولم تبق له عملاً خاصاً به ! تعدت الحدود طارت بطائرته وجلست في مقعده طالبت بالجلوس مكانه ورغبت في شغر وظيفته وتريد التفوق عليه وإرغامه على القبول بذلك.

وحتى الرياضة اشتركت في دوري كرة القدم ومسابقات رفع الأثقال ورمي القلة وحتى سباق الراليات وقيادة الطائرات صارت المرأة تنافسه فيها.

بينما جلس الرجل عاجزاً عن مجاراتها لا هو الذي يستطيع الحمل ولا الإنجاب ولو جرب آلام الولادة دقيقة واحدة لمات ولا هو بقادر على أن يقوم بالرضاعة حتى لو كان يملك نشاطاً واضحاً في كل هرموناته، ولا هو القادر على منح الحب والحنان للأولاد ولا الصبر لساعتين متواصلتين ليتحملهم .

مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل حتى صار يشعر بأنه خادماً عندها أسيراً أمام شعرها ومنتظراً ما يجود به جيب محفظتها .(


أولا : الخادمة أصبحت للأسف الشديد شر لا بد منه سواء للمرأة العاملة أو غير العاملة لأسباب عديدة ، وإن كانت هناك العديد من البيوت الشرقية لا يوجد فيها خادمة .

ولكن تلعب هنا المرأة بحكمتها دور كبير في التقليل من حدة هذا " الشر " وتحديد مسؤوليات الخادمة التي لا تتعدى شؤون المطبخ و التنظيف .. و إن كان لا بد للمرأة في الواقع من دخول المطبخ من وقت لأخر لإعداد الطعام " فما ألذ الطعام من يدي ربة البيت " ثم لا بد أن يكون للمرأة لمستها الأخيرة في كل ركن من أركان البيت ... و إن قصرت في ذلك أو تخاذلت ، يأتي هنا دور الزوج في توجيه النصح و الإرشاد لها ، بل و إجبارها على القيام بما يجب عليها " وهو قادر على ذلك إن رغب بصدق " .


ثانيا : بالنسبة للخروج المرأة للعمل في المجالات المختلفة و التي في الواقع بعضها لا تتناسب مطلقا مع مبادئ الإسلام ولا مع أنوثتها للأسف الشديد .
ولكن بالرغم من ذلك فإن هذا الخلل مرجعه إلى الرجل ، فمن سمح للمرأة بالخروج للعمل ، بل وشجعها على بعض الوظائف بعينها وقدم لها الدعم اللامحدود وبشكل مفرط ، و أيدها في أشياء تتنافى مع مبادئ الإسلام . ( الأب ، الأخ ، الزوج ) بالرغم من أن الرجل قادر على ردع المرأة و إيقافها عند حدها .
فهو ليس بالضعيف أو العاجز و المرأة عاجزة على إجباره على القيام بأي شئ رغم إرادته ...........

ثالثا :الرجل في المجتمعات الشرقية ومن لديه كرامة و عزة نفس لا يقبل إطلاقا أن تقوم الزوجة بإعالته ، ولكن قد تساعد في بعض المصاريف ." لا يجب أن نحط من قدره " .


رابعا : تنشئة وتربية الأبناء هي مسؤولية مشتركة بين الأبوين ، ولا يجوز أن نحط من قدر أحدهما .
فالأبناء كما يحتاجون للإحساس بحنان و محبة وقرب الأم منهم ، كذلك هم في حاجة ماسة في الشعور بمحبة الأب وقربه منهم و توجيهم ونصحهم تارة وردعهم تارة أخرى . بل و يحتاجون للشعور بوجود بمحبة و ألفة و احترام متبادل بين الوالدين و بالتالي هذا الشعور ينعكس تلقائيا على مشاعرهم وشخصيتهم ، وبل ويحتاجون أن يشعروا بمحبة وشوق الوالدين لهم بصورة صريحة ..

ومن أجل تنشئة أجيال واعدة منتجة بشكل فعال ، لابد من فتح باب الحوار و النقاش بين أفراد الأسرة لتدارس قضايا الأسرة ، أو ما يدور في المجتمع ، أو مناقشة كتاب معين . وهنا لا بد من التنبيه بعدم الاستهانة برأي أيا كان من أفراد الأسرة ، مهما كان مستواه التعليمي أو سنه .


(مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل)
لو لم يرغب لما فعل .....


(لا تتعجبوا من هذا المقال فحينما نطالب بحقوق الرجل فنحن في الوقت نفسه نطالب بحقوق المرأة)
لا أرى من الحكمة المطالبة بحقوق قد كفلها الإسلام لكلا الزوجين ، وإن تعدى أحدهما على حقوق الأخر فيجب على الأخر نصحه و توجيهه بل وردعه إذا لزم الأمر ... وفي النهاية لابد من الرجوع إلى المبادئ الإسلامية .


:: أعتقد أنني وصلت للنهاية ( نهاية غير متوقعة ، ولكن منطقية )

النهاية تقول :
أن هذا المقال رغم خلوه من كل الأرقام ورغم خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة وبحوثهم ودراساتهم إلا أنه وضع أمامنا حقيقة قوية ، نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلم الرجل . وذلك عن طريق شيء واحد و هذا الشيء هو : (أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته) ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن (ولهن مثل الذي عليهن) .. وتذكر هذه العبارة : (إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما).

إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها (كوني أنثى) حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة ، ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية ، وبكامل رضاه النفسي .
" لا تعليق "
[/b]
الرد مع إقتباس