[بايعها بحوريه]

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



أنا أسمّيه :

رجل العالم الأوّل !

وأنتم سمّوه ما شئتم ؟!

فلعشّاق هذا الرّجل فيه مذاهبُ ومشارب ؟!

وكلٌّ يعيش حبّه في عالمه الخاصّ ... المفعم بمشاعر الحبّ لهذا المجدد ؟!

نعم المجدد ... اسم آخر لمعشوقي : أبو عبد الله ... أسامة بن لادن ... نصره الله .

لأوّل مرّةٍ عندما نظرت إليه أدركت أن الحبّ في الله يختلف عن الحبّ الطّيني الدّونيّ اختلافاً كبيراً ...

لن تستطيع أن تحبّ هذا الرّجلَ لجمال طلعته مثلاً ... أو لتناسق جسمه ... أو لأيّ سبب دنيويّ !

لن تحبّه إذا أحببته إلاّ إذا أحببت فكرته ...

وسحبك بطريقته الخاصه إلى عالمه الملطّخ بدماء الكفّار ... والمعطّر بدماء الشهداء !!

كيف تفكّر يا أسطورة القرن ؟

ويا أعجوبة الزمان ؟

حلف الزمان ليأتين بمثله ... حنثت يمينك يا زمان فكفّرِ

ومن العجيب ... أن قسوته على أعداءه تقابلها رحمة بإخوانه وشعورٌ بآلامهم !!

خلفيّة شاشة جهازي المحمول (اللابتوب) :

صورةُ أبي عبد الله .. أسامة بن لادن .. بشحمه ولحمه .. يحجم رجلَ مجاهدٍ جريحٍ ..



اقتنصها .. أبو العلاء الشّاذلي
..

نعم .. اقتنصها ..

لأنّ أبا عبد الله .. ليس ممّن يحبون الظهور على الشاشات
.. وهم يتمشون في أحياء الفقراء
..

ثم يمضون إلى قصورهم ليتركوا الفقراء يقاسون آلامهم
.. ويطارحون همومهم
..

اقتنصها
..

لأنّ أبا عبد الله .. يظنُّ وهو يخيط أنّ أبا العلاء مشغول مثله بإسعاف الجريح
..

لكنك يا أبا عبد الله .. لا تعلم أنّ أبا العلاء مشغول بك .. بل كلنا أبو العلاء
..

تهمنا حركاتك .. وتعابير وجهك
..

فأنت شاغل الدنيا .. وحديث الناس
..

أنت لحن المحبين .. ونغمة العاشقين
..

اقتنصها
..

ولعلّه طار فرحاً لأنه يعلم أن ثلاث أرباع خلفيّات الشاشات ستكون من صور كامرته .. القديمة
..

اقتنصها
..

فقال لي صديقي :

أبو العلاء ... قنّاص القلووووب
!!

وكتب : بايعها بحوووورية @
__________________
محبكم بلا ريب
...

الداعي لكم في ظهر الغيب
...

باااايعها بحووووريـــــــة @