[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

أخي كيمكام

بالطبع أنا من مؤيدي الزواج المختلط .. ليس لمجرد الاختلاط والرغبة في التغيير لاغير ..

بل بهدف تحقيق وصية الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ..التي وردت في الحديث :

" إذا اتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه " .. ولان هذا القانون يقف عقبة في طريق سعادة الكثيرين ممن اعرفهم .. ممن ينطبق عليهم ما جاء في الحديث الشريف..

" كيف يمكن معالجة سلبياته عند فشل الزواج وعودة كل طرف الي بلده بالنسبة لحضانة ومصروف الاولاد ؟؟؟ "

" وليه التشاؤم بس.. "
أخي .. أنا مؤيدة لهذا الزواج ولكن لايعني هذا أنني أتناسى أو اغض الطرف عما يمكن ان يحدث ..

ولكن بالله عليك ألا تعتقد أن الزواج "الغير مختلط " الذي انتهى بطلاق يعاني من امور اكثر سوءا وقسوة تتعدى مسألة الحضانة والمصروف؟!.. (البعض وليس الكل بالطبع )

صدقني لولا انني اعرف الكثير من القصص لما تمنيت تلك الامنية .. فأنا اعرف المخاطر المترتبة عليها ..

أتعلم .. اتمنى ان أقوم بإحصائية للأزواج المنفصلين " المختلطين" و " غير المختلطين" لمعرفة مَن مِن الفريقين يواجه صعوبات أو مشاكل اكثر ناتجة عن الانفصال..

كما انني أعتقد أن من يتزوجون زواجا مختلطا لابد وان يكونوا واعيين لما قد يحدث مستقبلاً .. فلاشك أن في ذلك مغامرة ولكن " مفيش حاجة مضمونة" حتى في الزواج الغير مختلط..

إضف إلى ذلك أنني حددت الزواج بمن " ترضون دينه وامانته" .. وهؤلاء على قلتهم .. فهم أكثر حرصا على إبقاء العلاقة الزوجية ناجحة ..

أي ان هناك شروط معينة (يتفق عليها الطرفان ) تساعد على تلافي أخطاء أو مشاكل قد تظهر مسبقا..(يمكن مناقشتها في موضوع منفصل)

أعرف انني لم اجب على تساؤلك .. سأفكر قليلا
بالطبع ستحكم المحكمة .. ولكن لابد للزوجين أن يتراضيا في بعض الأمور..
النفقة مثلا أو المصروف .. الحضانة وذلك يختلف من بلد لآخر .. في حالة الحكم لصالح الأم لابد لها ان تسمح للاب بزيارة الأبناء .. وهو عليه أن يحرص على الالتقاء بهم " إن كان يهمه أمرهم" ..
وإن كان الحكم لصالح الأب .. فسيكون الأمر أصعب بالنسة للأم فيما يتعلق بالتنقل..

تحياتي مع دعاء لله عز وجل ان يُلغى ذلك القانون

وتُلغى الحدود بين الدول العربية حتى تصبح الامور اسهل في حالة الطلاق