الموضوع: حلال ام حرام؟؟
عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 24-07-2003, 07:49 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

اخواني الأفاضل...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ "

وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال: (من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبه أو يدعو الى عصبة أو ينصر عصبة، فقتل، فقتله جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه) رواه مسلم.

قال عليه الصلاة والسلام: (ستكون هنات وعنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان) رواه مسلم.

كما قال اللّه العلي القدير في كتابه المبين: (وأطيعوا اللّه ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)(1).

كما قال اللّه تبارك وتعالى: (واعتصموا بحبل اللّه جميعا ولا تفرقوا)(1).

(أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه)(2).

(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)(3).

(إن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاعبدون، وتقطّعوا أمرهم بينهم، كل إلينا راجعون)(4).

(وإن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاتقون، فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا، كل حزب بما لديهم فرحون)(5).

وأما النصوص من السنّة الصحيحة كثيرة في هذا المجال، منها قوله (صلى الله عليه وآله):

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). رواه أحمد ومسلم عن النعمان بن بشير.

وعن أبي موسى الأشعري أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

ومنها الحديث الصحيح: (ذمة المسلمين واحدة، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم).

فكيف بعد كل هذه الدلائل على توحيد كلمة المسلمين يكون الاختلاف رحمة ويكون الحديث "معناه صحيح" ؟؟

هذا المقال قد يفيدكم اخوتي بارك الله فيكم
http://www.taghrib.org/arabic/nashat.../a-12-03-2.htm