عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 06-03-2006, 09:09 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي النص الكامل لكلمة الدكتور أيمـــن الظواهري

الجبهة الأولى
إنزال الخسائر بالغرب الصليبي خاصة في كيانه الاقتصادي بضربات يظل ينزف منها لسنين وضربات نيويورك ومدريد وواشنطن ولندن خير مثال على ذلك


وفي هذا الصدد علينا أن نحرم الغرب الصليبي من سرقة بترول المسلمين الذي يُستنزف في أكبر سرقة عرفها التاريخ البشري. ويجب علينا أن نمارس المقاطعة الاقتصادية الشعبية للدانمارك والنرويج وفرنسا وألمانيا وكل الدول التي شاركت في هذا التهجم الدنيء، بل وكل الدول التي شاركت في الحملة الصليبية على الإسلام والمسلمين.


الجبهة الثانية
طرد العدو الصليبي الصهيوني من بلاد الإسلام خاصة من العراق وأفغانستان وفلسطين. يجب أن تدفع القوات الغازية للإسلام ثمنا باهظا لهذا الغزو وأن تخرج منهزمة من ديارنا وأن تنهار اقتصادياتها لنقيم على أرضنا دولة الخلافة المسلمة بإذن الله


والأمة المسلمة في كل مكان مسؤولة عن دعم العمل الجهادي في ميادين الجهاد المفتوحة ضد الصليبيين واليهود. ويجب أن يتسابق المسلمون في دعمها بالمال والعتاد والرجال والخبرة. ولا يتصور أن توجه زكوات المسلمين وصدقاتهم وخيراتهم لغير هذه الميادين قبل أن توفى حاجتها.


إن المجاهدين في ميادين العراق وفلسطين وأفغانستان هم خط الدفاع الأول عن الإسلام والمسلمين، وإن انكسر هذا الخط -لا قدر الله- فسيستولي الصليبيون على كل ثرواتنا.


الجبهة الثالثة
جبهة العمل على تغيير الأنظمة الفاسدة المفسدة التي باعت كرامتنا وعزتنا للغرب الصليبي واستسلمت لإسرائيل، وعلى أهل الرأي والنفوذ ونخب الأمة المؤثرة أن يتجمعوا ويتشاوروا ويتحملوا مسؤوليتهم ويبادروا إلى العمل على تغيير هذه الأنظمة الفاسدة المفسدة التي لا أمل في إصلاح أحوالنا طالما ظلت جاثمة على صدورنا


الجبهة الرابعة
جبهة العمل الشعبي الدعوي، فعلى كل داعية وعالم وكاتب وصاحب رأي وفكر في الأمة المسلمة أن يقوم بدوره في توعية الأمة من الخطر الذي يواجهها، وأن يحرضها على العودة للإسلام والعمل على تحكيم شرعه والحذر من كل منهج وإن ارتدى ثوبا إسلاميا يدعو لنبذ حاكمية الشرعية أو التحاكم لغيرها من المناهج والمبادئ، وعليهم أن يحفزوا الأمة لمساندة أبنائها المجاهدين ماديا ومعنويا، وأن يضربوا لها المثل والقدوة في تبليغ كلمة الحق بتضحياتهم ونشرها بين الناس حتى تستجيب بدعوتهم لها بالتضحية والفداء


سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الجهاد أفضل قال "كلمة حق عند سلطان جائر". يجب أن ينشروا الدعوة لوجوب تغيير الواقع الفاسد والمهين الذي نعيشه حتى تصبح هذه الدعوة تيارا جارفا يكتسح الفساد والمفسدين


هكذا نستطيع أن نتصدى تصديا حقيقيا فعالا للحملة الصليبية الحاقدة ولعل هذه الأحداث المتتابعة تظهر للمسلمين أي حرية يريدها الغرب الصليبي لنا إنها حرية الاعتداء على الإسلام والمسلمين، ولو استولى هؤلاء الصليبيون على بلادنا كما خططوا ويخططون لدنسوا كل مقدس ولاعتدوا على كل قيمة ولانتهكوا كل حرمة


إن مخططهم الرهيب المجرم لم يتصد له ويوقفه إلا استشهاد وتضحيات المجاهدين في فلسطين والعراق وأفغانستان. فإنه لولا هؤلاء المجاهدون لكان حالنا اليوم في حضيض المهانة والمذلة


أمتي المسلمة

إن الغرب يتمتع بنفاق عجيب في المبادئ والأخلاق، فما هو حلال لهم حرام على غيرهم، فحلال عليهم أن يقصفونا ويقتلوا نساءنا وأطفالنا وحرام علينا أن نرد عليهم، وحلال عليه أن يدمروا المساجد ويقتحموها في أفغانستان والعراق وحرام علينا أن نعرف ما يدور في أقبية التعذيب في الأديرة التي سيقت لها وفاء قسطنطين وأخواتها.


لقد كذب بوش في خطابه الأخير عن حالة الاتحاد فقال إن مستقبل أميركا مرتبط بمحاربة الطغيان والإرهاب بينما أميركا ما حققت ولا تحقق مصالحها أميركا إلا بنشر الطغيان والإرهاب على يد
أصدقائها
آل سعود
و
مشرف
ومبارك
و
عبدالله بن الحسين
و
زين العابدين بن علي


وبوش يدعونا إلى احترام حقوق الإنسان بينما ينشر سجونه السرية في كل مكان ويمارس التعذيب القذر في بغرام وأبو غريب وغوانتانامو ويرسل المسلمين ليعذبوا في سجون أصدقائه


لقد كذب بوش في خطابه عن حالة الاتحاد فقال "إن شعب مصر العظيم قد أبدى رأيه في الانتخابات الرئاسية" وكل العالم يعرف كيف تمت الانتخابات الرئاسية في مصر بالتزوير والإجرام


وبوش داعية الديمقراطية هدد حماس في خطابه عن حالة الاتحاد بقطع المعونات إن لم تعترف بإسرائيل وتتخل عن الجهاد وتلتزم باتفاقات الاستسلام بين السلطة وإسرائيل. وفي هذا الصدد يهمني أن إنبه أخوتي المسلمين في فلسطين لعدة أمور حتى يدركوا أبعاد المؤامرة الأميركية ضدهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع باذن الله

__________________