الموضوع: صور وتعليق
عرض مشاركة مفردة
  #1041  
قديم 21-11-2006, 09:25 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

اتهم رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري
الحكومة بتلفيق اتهامات بالإرهاب ضده،
لإضعاف ثقله السياسي في الدفاع عن السنة.


وأوضح في مقابلة مع رويترز أن الحكومة أرادت أن تفتعل
أزمة لإسكاته بعد أن فضح ما سماها الجرائم الجماعية
للقتل بالهوية من قبل مليشيات الأحزاب الشيعية،
واتهم الحكومة بالتغاضي عن أعمال هذه المليشيات التي تمارس القتل الجماعي للسنة
ويقول إنها وصلت إلى ما بين 150 و350 جثة يوميا في الأشهر الأخيرة.


وأضاف رئيس هيئة العلماء
أن آخر هذه الأعمال كان الأسبوع الماضي
في بغداد حيث خطف رجال يلبسون زي الشرطة عشرات السنة
من إحدى الوزارات، مشيرا إلى أن هذه المليشيات

هي وراء معظم ما يجري بالساحة العراقية من قتل طائفي.



واتهم الضارى الأميركيين بالسماح
للمليشيات
الشيعية
بالعمل دون رادع بهدف المساعدة في هزيمة المسلحين الذين يقاومون وجودهم، ويتسببون بخسائر كبيرة بين قواتهم.


كما اتهم الجيش الأميركي باستخدام من وصفهم بشيوخ القبائل المرتزقة
من الأنبار لتحقيق انقسامات عشائرية بهدف إضعاف المقاومة.


وأكد الضاري أنه أثار حفيظة البعض بالحكومة عندما زار السعودية هذا الشه
ر، مشيرا إلى أن "هؤلاء كانوا دائما يحولون بيننا وبين الإخوة العرب..
كانوا يسعون على مدى ثلاثة أعوام ونصف إلى عزل القوى الوطنية".


وقال إن عدم تدخل دول الجوار العربية منذ الاجتياح الأميركي
"سمح لإيران ذات القوة الإقليمية لتلعب دورا أكبر في العراق
وأن تكون لها طموحات توسعية".


مظاهرة
تصريحات الضاري تأتي في حين تظاهر آلاف من سكان حي الأعظمية
شمالي بغداد، منددين بمذكرة اعتقاله ومطالبين الحكومة بإلغائها والاعتذار له.


"
متظاهرون بالأعظمية نددوا بمذكرة اعتقال الضاري،
وطالبوا الحكومة بإلغائها والاعتذار له
"
وانطلقت المتظاهرون من مسجد أبو حنيفة النعمان،
وجابوا شوارع المدينة ورفعوا اللافتات التي تندد بقرار الحكومة.


وقال أحد المتظاهرين إن قرار الحكومة يتناقض مع كل تصريحاتها السابقة وضد المصالحة الوطنية، وهو لا يؤدي إلا إلى مزيد من التصادم والاقتتال.


وكانت وزارة الداخلية أصدرت الخميس مذكرة اعتقال ضد الضاري لاتهامه "بدعم الإرهاب والتحريض على الفتنة الطائفية"، في خطوة أثارت غضب العراقيين السنة الذين قالوا إنها وجهت ضربة قاضية للجهود الرامية لتشجيعهم على التخلي عن دعم المسلحين والانخراط بالعملية السياسية.