عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 13-09-2001, 10:49 AM
ابوسعد ؛؛؛ خادم الدين ابوسعد ؛؛؛ خادم الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 113
Post

الأخ الكريم /صالح عبد الرحمن
أولا : أشكرك على هذه المناقشه الجميله وأن شاء الله تحصل الفائده
أما مايفعله هذا الذي يسمي نفسه بالامير من كتابات لاتليق برجل عاقل
ثم فليعلم الجميع
ثم فليعلم الجميع
ثم فليعلم الجميع
ثم فليعلم الجميع
أن الشريعه الاسلاميه ليسة في حاجه لرأي احد
فهيه شريعه كامله ناسخه
فيأتي جاهل يريد أن يكتب ويعبر عن رأيه ويريد الشريعه أن تطوع الى عقله كما يفعله العقلانيون
لا ولا ولا
يجب أن نرضخ عقولنا لهذه الشريعه الغراء وأن نكون على ما قاله الله ورسوله قولا وفعلا وان خالف ذلك عقولنا وأهوآئنا
أما قولك ياأخ صالح عن أحكام الاسرى وأخص الايه التي ذكرت فقولك صحيح ولكن
هل تعلم أن هذه الايه نسخت بألأيه التي في سورة التوبه ( فقتلوهم حيث ثقفتموهم...)
الايه تنص على قتل الكفار حيث وجدوا
فكيف بأللأسرى
وأعلم أن الاسرى يجب أن يعاملوا معامله حسنه
يعرفون من خلالها هذا الدين الحنيف
ولكن أذا حكم عليهم أميرهم بالقتل فيقتلون
أو المن بأن يمن عليهم ويطلق سراحهم
أو يفاديهم بأن أذا دفع المبلغ الفلاني يطلق الاسير
أو المبادله بأن أسير كافر بأثنين مسلمين أو العكس
[ اما قولك يا أخي وأما ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجال بني قريظة فإن ذلك كان بناء على حكم المحكم في التحكيم، لا على أنهم أسرى حرب ]
فهذا غير صحيح والقصه هي : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة الخندق و دخل بيته عليه السلام أتاه جبريل عليه السلام وقال : (وضعتم السلاح يا محمد فان الملا ئكه لم تضع السلاح أخرج على يهود خيبر فأنهم نقضوا العهد ) أو كما قال
فخرج عليه الصلاة والسلام وأمر ألا يصلا صلاة العصر الا في خيبر وربما أنك تعرف القصه أن اليهود حصروا ثلاثة ايام
وفي اليوم الثلث فتح الحصن الاخير على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال عليه الصلاة والسلام في اليوم الثاني من الغزوة ( لأعطين الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله) وفي اليوم الثاني قال أئتوني بعلي بن أبي طالب وكان الصحابه يتمنى كل واحد منهم أن يكون ذلك الرجل
وقالوا أن علي مصاب برمد في عينه قال تعالوا به
فجاؤا به يقودونه فبصق عليه السلام في عينه
فقام كأن لم يصبه شيء
يقول الشاعر :
أحسنت ياأبا السبطين فزد ............
............... فعلكم يا شيخنا فعل الاسد
رمد تفعل هذا بالعدى ..............
............... كيف لو عوفيت من ذاك الرمد
ثم طلب اليهود أن يحكم فيهم حليفهم في الجاهليه سعد بن مغاذ رضي الله عنه
فأتو به وكان مصاب في أكحله وكان في خيمه في مسجد رسول الله
فلما أتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم قوموا الى سيدكم لكي يعظم سعد في أعينهم ويجوز قول سيد في مثل هذه المواقف وألأ فرسول الله يقول (السيد هو الله )
فحكم سعد فيهم بأن تقتل الرجال ويسبى الذراري والنساء
وكان اليهود يطمعون في سعد لانه حليفهم في الجاهليهولم يرضو بحكم الرسول عليه السلام ولربما لحكم فيهم لعفا عنهم لرحمته بالناس .( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) ولكن حكم الله لايعرف أحد
لذلك أهتز عرش الرحمن لموته رضي الله عنه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الله أكبر لقد حكم بحكم الله من فوق سبع سماوات
فأين المن والفداء وهذا قبل أن تنزل سورة التوبه
أخيرا لآ أريد أن أطيل فهذا مجرد رد
وأن شاء اللعه أعمل بحث مختصر وأضعه هنا في الخيمه
والسلام عليكم

[ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ابوسعد ؛؛؛ خادم الدين ]
__________________
اللهم لاتؤآخذني بما يقولون
واجعلني خيرا مما يظنون
واغفرلي مالا يعلمون