عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10-03-2007, 03:37 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post &&&&أيها المتعصبون لحماس ما موقفكم من تطاول هنية على الله&&&&

أيها المتعصبون لحماس ما موقفكم من تطاول هنية على الله
ــــــــــ

قال الكاتب / عبدالرحمن دمشقية .. .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : أيها المتعصبون لحماس ما موقفكم من تطاول هنية على الله .. .. .. في شبكة الدفاع عن السنة " الحوار الإسلامي " .

وهذا موقف آخر من حماس يؤكد ما قلناه ولا نزال نقوله من انعدام تربية هذه الجماعات التي تأسست على تمييع الدين والتنازل للكفر.

وهذا الموقف بدر من رئيس وزرائها إسماعيل هنية الذي تطاول على الله قائلا :

" والتسجيل عندي بصوته "
:
">


( حتى لو ربنا بده يشترط علينا شئ حا نرفضُه )
.

الله أكبر ، تعالى الله عما يقول هذا المجرم الذي استحى علمانيو العرب أن يقولوا مثلها.

لم يكن هنية يتوقع أن تسجل عليه هذه الكلمة وأن يكون اللاقط مفتوحا.

ومثل هذه الكلمة قد قال القرضاوي شيئا قريبا منها حين قال بأنه حتى قامت هناك انتخابات وتصويت لله فلن يحصل على مئة بالمئة من الأصوات .

ما هذه المدرسة البائسة التي يتخرج منها هؤلاء ؟

ولماذا تصدر منهم هذه العبارات المقذعة ؟

إنها قلة التربية المنهجية وانعدام التربية العقائدة مع التبجح بأنهم هم من يمثلون الوسط وأن السلفيين يمثلون التيار المتشدد .

إنهم يصفون التمسك بالتشدد على غرار وصف أعداء المسلمين لكل من يتمسك بالدين.

فماذا يقول المتعصبون لحركة حماس الآن ؟

هل تراهم يتهموننا الآن بالتجني على حركتهم التي استنكرنا عليها بالأمس منافقتها للرافضة وعكوف زعيمها خالد مشعل عند قبر روح الشيطان الخميني وتهنئتهم النصارى بعيد ميلاد إلههم وربهم كما يزعمون ؟

والله لقد تلقيت من إخواننا الثقات في المخيمات الفلسطينية أن جماعات الرفض والمنتمين إليهم من الفلسطينيين الحماسيين المترفضين يتعرضون للصحابة بالطعن والشتم وبث الشبهات ضدهم .
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية