عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 12-09-2001, 04:56 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

آخر الأخبار أنه تم القبض على خمسة أشخاص عرب، وكما قلت من قبل اثنان منهما إماراتيان، وقبضوا على سيارة في مطار بوسطن حيث تم اختتاف طائرتين من الأربعة، يقولون أنهم وجدوا في هذه الطائرة كتاب عربي لتعليم الطيران، وقالوا أنهم حققوا مع أشخاص في فلوريدا -ولاية في جنوب شرقي الولايات المتحدة-، وبالمناسبة فإن لي رأي في هذه التحقيقات، فإن هناك مدينة في ولاية فلوريدا تسمى ديتونا بيتش، وفيها كلية للطيران، ترسل إليها كثير من دول الخليج أبناءها لتعلم الطيران لحساب سلاح الجو، ولي معارف فيها قد تخرجوا منذ زمن، ولكن الحاصل أني لا أستبعد أن يربط المحققون بين هؤلاء الفتية وبين الاختطافات، وهذا يزيل عاملا من عوامل الاستبعاد التي أقررناها من قبل، فإن العملية تتطلب أن يكون من القائمين على العملية طيار محترف، بحيث يقوم بتسديد الطائرة إلى الهدف بدقة.

الأمر الأخير الذي جعلني أتردد في ما قلناه سابقا، وهو أن النتيجة كانت انهيار أكبر عمارتين في نيويورك، وعندما نتحدث عن الحادثة فإننا نتكلم وكأن القائمين على العلمية كانوا يخططون لسقوط العمارتين، وهذا أمر يحتاج إلى خبرات في هندسة العمارة والمقاولات، ليعلموا مدى تحمل العمارتين للصدمات، ولكنني الآن أرجح -بالذات إن لم يكن المشروع من منظمة متخصصة- أقول إني أرجح ألا يكون الهدف المقصود من العملية هو إسقاط العمارتين، وإنما حصل ذلك بتقدير من الله، وبدون حسبان من القائمين علي المشروع، هذا الأمر الوحيد الذي يجعلني أتردد في كون العملية مدروسة بتلك الدقة، أما إذا افترضنا جدلا أن المقصود كان إسقاط العمارتين، فلا شك أنني لا أزال عند كلمتي .... تلك أكبر من تخطيطات العرب.

ما نشهده الآن هو أن أصابع الإدانة توجهت إلى بن لادن، وأننا هنا في أمريكا بدأنا نتعرض لتبعات هذه الإدانة، ولا أستطيع أن أنقل لكم عدد الحوادث في اليوم الماضيين (اليوم وأمس) التي تعرض فيها مسلمون لمضايقات الأمريكان بسبب هذه الحادثة.

فقبل أن يفرح الكثير من المراقبين، فكروا بإخوانكم وأخواتكم القاطنين في أمريكا.

وسأسرد لكم حادثة واحدة، وهي أن زميلي في العمل رأى بأم عينه سيخيا (من الهنود السيخ) وقد كتب على سيارته من الخلف، أوقفوا الإسلام وواجهوا الإرهاب، بالإنجليزية طبعا، وما أردت من هذا النقل إلا أن أخبركم أن الكثير من أعداء الإسلام سيستغلون هذه الفرصة لمهاجمة الإسلام بكل الوسائل... والله المستعان.
الرد مع إقتباس