فانّ هذا من أوجب الواجبات لاسيما في هذا العصر، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بـ( السنوات الخداعات ) .
كما يسمي الملبسون : سلطان الكافرين على المسلمين ( إرادة المجتمع الدولي ) !
ويطلقون على أحكام الطاغوت العالمي ( المواثيق الدولية )!
وعلى مجلس المؤامرات ( مجلس الأمن ) !
وعلى هيئة الهيمنة الصهيوصليبية ( هيئة الأمم المتحدة ) !
وعلى احتلال بلاد الإسلام والسطو على خيراتها ( تحرير ونشر للديمقراطية ) !
وعلى نشر الإلحاد الزندقة ( حرية التعبير ) !
وعلى إشاعة الفاحشة ) الحريات الشخصية )!
وعلى الكافــر الباغي المحتل المعتدي على أمة الإسلام وحرماته .. ( الآخـر ) !
وعلى الركون إلى الذين ظلموا وكفروا واتباعهم ( الوسطية ) !
وعلى التنازل عن الهدى ( تسامح ديني ) !
وعلى فتح بلاد الإسلام لدعاة الصليب ومخططات الصهاينة ( حوار الحضارات ) !
وعلى راية الجاهلية الــتي تريد أن تجمع بين الإسلام والكفــر ، والتوحيد والشرك ، والهدى والضلال ، والحق وبالباطل ، الوطنــية ! و( الاخوة الوطنية)
وعلى مطاردة المجاهدين ، والصد عن الإسلام ، ( مكافحة الإرهاب )
وتحت هذا الباب من التلاعب بالألفاظ ، الذي يحصل به تدليس وتلبيس عظيمين على المسلمين ، مالا يحصيه إلا الله تعالى ، وهو من أشراط الساعة وعلامات آخر الزمان ،
نسأل الله تعالى الثبات على الهدى ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، ويثبتنا على الإسلام حتى نلقاه وهو راض عنا ، آمين
منقول من موقع الشيخ حامد العلي حفظه الله تعالى