الموضوع: Bled Shkopyland ®
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 14-06-2006, 01:11 PM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
Exclamation لماذا خلق الله الانسان بلسان و شفتين... و هداه النجدين؟

لماذا خلق الله الانسان بلسان و شفتين... و هداه النجدين؟
السؤال يصلح ليكون موضوع فلسفي في امتحانات الباكالوريا في البلاد المتطورة "تقنولوجيا" (كما يقول صديقي سيدي عصام الدين (ق.س) )، لكن في بلاد شكوبيلاند المتخلفه نسبيا يوجد نجد واحده تم بسطها بالفوضى لتأكل الأخضر و تنشر اليابس على ما جاورها من البلاد..
السؤال إذن غير مطروح أصلا.

لنعد اذن لهامش الموضوع

في معرض التعريض و التشهير بحياة هذا البائس المنسي المسمى راهيب شكوبي لم يذكر المخطوط أي شيء له صلة بالمغزى من التعزير الذي تعرض له دون محاكمه.
و لكن اغلب الظن (و بعض الظن اثم) ان القصة حدثت قبل البعثة ايام شيخ القبيلة الاله او بعد وفاة الخليفة الرابع مباشرة... حين صار الحرص على عدم الوقوع في الفتنة اشد من الوقوع فيها.
في كل الاحوال تم اهمال الآية "..ألم نجعل له عينين و لسانا و شفتين و هديناه النجدين" بالصدفة و بعفويه حتى تكتمل فصول المسرحيه..

بعض المتابعين للحياة العامة للرعية في بلاد شكوبيلاند حاليا، سجلوا استغراب دبلوماسي مع نقطة تعجب كبيره من اوجه الشبه العديده بين تفاصيل ما حدث و ما يحدث حاليا في تلك البلاد العجيبه التي توقف فيها الزمن منذ وفاة آخر قاض للبلاد
منذ قرون عديده بسكتة عقليه مدعمه بمرسوم ملكي سام . و تم تمييع مطالب المعارضة بشعار مبهم قابل للتمطيط و التحوير و التحويل و التكوير حسب التهمة التي تلصق بمعارضه:" القرآن دستورنا "

بعض المشرفين في بعض المنتديات "المأجورة" خلصوا الى ان القصة "محض افتراء" كما جرت العادة "الشهاريه" عندهم.
لا يهم

راهيب شكوبي الذي اصيب بخيبة عمل منذ سنين عديده و التي عوضها مثل بقية اقرانه بالجلوس الطويل امام محلات التسوق في انتظار مرور تلك الاطياف السوداء التي تشبه من بعيد شيء ما يسمى انثى، لم يعد يستطع العض على ما بقي من شفتيه و لا الغناء حسرة على حاله عند مرور احداهن امامه و هو يخفي "جرمه" بلثام.

لقد قرر دون مشورة من احد و دون اذن من السلطات و كسرا للاعراف و الشعارات الملكيه السمحه ان حياته لم يعد لها معنى في تلك البلاد..مع فائق التقدير و الاحترام.

الحالة العامة على ضوء ما ورد في النسخة الأصلية من المخطوط كانت تنذر بخطر تقويض اسس و معالم و رموز النظام جملة و بدون ذكر التفاصيل مما حذى بالأمير الاستنجاد بالشيخ أبو الأطفال (في نسخته البلاستيكيه) الذي اشار عليه بضرورة الاستنجاد ببني مغلوق (قبيلة مشهورة بتقييد نسائها بالسلاسل امام افران المطابخ الصينية رخيصة الثمن)، و في الحين شكل منهم الأمير لجان يقضة و حسبه بعد ان ابلغهم ان الوطن في خطر بسبب امثال راهيب شكوبي "العلمانيين الانجاس".

البقية بعد الماتش.
__________________

مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي

الرد مع إقتباس