الأربعاء 2/1/1400 هـ
أدلى وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بتصريح لوكالة الأنباء السعودية قال فيه " إنه على الرغم من سيطرة قوات الأمن على الموقف داخل المسجد الحرام وبالرغم من سهولة اقتحام الأماكن التي يتحصن فيها أفراد تلك الزمرة الخارجة عن الدين داخل المسجد الحرام إلا أنه من منطلق الحرص على أرواح الأبرياء الذين لايزالون متواجدين داخل بيت الله الحرام ومراعاة لحرمة المسجد الحرام التي أهدرها المجرمون فإن قيادة قوى الأمن تحاول قدر الإمكان تجنب أي عمل قد يؤدي إلى الإضرار بالمسلمين.
أول بيان لوزارة الداخلية
في اليوم نفسه أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه " اغتنمت زمرة من الخارجين عن الدين الإسلامي صلاة فجر يوم الثلاثاء 1/1/1400هـ وتسللت إلى المسجد الحرام ومعهم بعض الأسلحة والذخيرة وقدموا أحدهم إلى جموع المسلمين المتواجدين بالمسجد الحرام لأداء صلاة الفجر مدعين أنه " المهدي " للاعتراف به تحت وطأة السلاح حيث قامت السلطات المختصة باتخاذ كافة التدابير للسيطرة على الموقف، وبناء على فتوى من العلماء جميعا اتخذت الإجراءات لحماية أرواح المسلمين المتواجدين بالمسجد الحرام، وسيصدر لاحقا بيان حول ما يستجد من أحداث ".
الخميس, الجمعة 4,3 /1/1400 هـ
صرح وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن قوات الأمن أحكمت سيطرتها التامة على الموقف داخل المسجد الحرام حيث استطاعت قوات الأمن أن تعالج الموضوع بحكمة بالغة مكنتها من السيطرة على جميع أجزاء المسجد دون وجود مضاعفات.
ونفى الأمير نايف أن يكون للولايات المتحدة الأمريكية أي علاقة بالحادث والذي نتج بسبب الانحراف والخروج عن حقيقة الدين الإسلامي وفي إطار إجرامي وأبعد مايكون عن أي مضمون سياسي.
الإثنين 7/1/1400 هـ
أعلن وزير الإعلام الدكتور محمد عبده يماني بيانا حول آخر التطورات في الحرم المكي مشيرا إلى أنه سبق لوزارة الداخلية إصدار بيان حول الحادثة وأنه سوف يتم توضيح الموقف في حال وجود أي من المستجدات، في حين أن آلية السيطرة على الوضع تفرض عدم التحدث خلال اليومين الماضيين "السبت والأحد".
وفي اليوم نفسه أدى المسلمون في كافة مناطق المملكة " صلاة الاستغاثة داعين المولى أن يحفظ أمن واستقرار المملكة.
.. يتبع ..