عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-05-2005, 05:55 PM
طابور طابور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 141
إفتراضي بعضا من شركيات القبــــوريون .. بالصـــور

بسم الله الرحمن الرحيم

قال جلَّ وتباركَ وتقدَّسَ وتنزَّهَ وتعالى عُلوًّا كبيرا

﴿ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ﴾ الزمر

وقال تعالى ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ﴾ النساء

وقال تعالى ﴿ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ﴾ لقمان


وقال تعالى : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لانعبد إلاّ اللهَ ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )

وقال تعالى : ( ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولاينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ، قل أتنبؤن الله بما لايعلم في السماوات ولا في الأرض ، سبحان الله وتعالى عما يشركون )

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : سمعتُ النبي يقول : " لاتجعلوا قبري عيداً ، وصلوا علىَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم "

وعن مالك بإسناده عن عطاء بن يسار أن رسول الله قال : " اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد ، اشتد غضب الله على قومٍ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "

وعن جندب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : " ألا وإن مَنْ كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، فلا تتخذوا القبور مساجد ، وإني أنهاكم عن ذلك "

وعن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها "

وعن جابر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله أن يُجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه .


وبالرغم مما جاء في هذه الآيات والأحاديث من الأدله الصريحة الواضحة فإنك تجد أقوام ينتسبون إلى الإسلام يخالفون هذه الأدله القطعيه ويتركون خالقهم – جل وعلا – عند الحاجه ويصرفون أعظم أنواع العبادات ألا وهو الدعاء إلى غيره من أصحاب القبور والأضرحة متناسين قوله تعالى :
( قال ربكم ادعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )

إخوتي القراء لن أطيل عليكم أكثر ولكن أرجو منكم أن تنظروا إلى هذه الصور لتشاهدوا فتنة بعض الأقوام وعبادتهم للقبور من دون الله ..







الصور كثيره ولكن نكتفي بهذا القدر فلعل فيها الكفايه للدرايه.

قال الشاعر :

الأمرُ للهِ ليــسَ الأمـــرُ للفلَكِ .... ولا لزيــدٍ ولا عمــروٍ ولا َملَـكِ
يا قاصدا غير باب الله أضرحـة .... أشركــت والله بالديـانِ بالملكِ
إلى القبور تحج العام أكمله .... تشكو وتشرك بالأقــوال والنّسُـكِ
وتطلب الرزق ممن ليس يملكـه .... وتنشـد البـرء من فانٍ ومن هلكِ
ووحـده الله مـن للضــر يكشفه .... ووحــده الله مـن ينجـي بمعتـركِ
وليس بين عبــاد الله واسطــة .... وبين من يرحم الملهـوف من دركِ
إني أعوذ بربــي أن يدهدهني .... مكر الشياطين بين النار والشرَكِ
يا سيـدي ووليي كن لعبدك في .... حياتـه ثـم يـوم البعث من ضنـك


فاللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم

بتصرف ونقل / أخوكم المحب .. طابور