عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 23-07-2006, 06:55 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي


6-استطاع حزب الله غنيمة رشاشة واحدة وبعض الاغراض الشخصية لاحد الجنود الاسرائيليين ونحن في اليوم التاسع من المعركة!!. بينما تمكن المجاهدون في العراق من غنيمة قواعد عسكرية باكملها ,بل لقد اصبح في العراق اليوم سوقا متخصصا لبيع الغنائم الامريكية . وحيث تجد هناك مختلف الغنائم بداءا من الاغراض الشخصية الخاصة ببعض الجنود الامريكان الى بقايا الطائرات والدبابات الامريكية الى الحاسبات الشخصية المحمولة والكاميرات.وتباع بعض هذه الاشياء الان في سوق هرج(الوقفة) في الباب الشرقي في بغداد.

مما سبق , يمكن ان يستنتج كل عاقل منصف عادل مقدار الفرق الكبير بين شجاعة وبطولة وثبات المجاهدون في العراق وبين البطولة الوهمية التي يحاول الكثيرون الباسها لحزب الله رغم علمهم بانه غير مستحق لهاو وكيف استحق المجاهدون في العراق(ولم نتكلم عن المجاهدون في باقي المناطق)نيل المرتبة العليا في هذه المقارنة بما لا يقبل الجدل .لكن...ولعلك تعجب مثلما اعجب انا.... كيف يحاول الاعلام العربي والمجوسي تزويق حزب الله وتلوينه باحلى الالوان محاولة لتنصيبه بطلا لانجازات لم نره يقوم بها الا في اساطير يكتبها بعض المتعاطفين معه او المتملقين لاسياده او الراغبين ببعض الدولارات الايرانية او الباحثين عن مجد وهمي يتلقطونه من هنا وهناك. في الوقت الذي نراهم يجهدون انفسهم في محاولة تغطية انتصارات المجاهدين او اهمالها او تشويهها او حتى انكارها مع انها ظاهرة كالشمس في رابعة النهار ورغم بريقها الذي يبهر حتى الاعمى. وما تذكره قناة الجزيرة من مصطلح اعتدنا عليه وهو"لم يتسنى لنا التاكد من صدقيته" ... تلك العبارة التي تورد قبل كل خبر يتعلق بالمجاهدين, ومحاولة تقطيع الخطابات التي يلقيها زعماء المجاهدين وعرض ما يريدون من مقاطع واهمال الاخرى, والاستهانة باولئك الرموز ومحاولة التقليل من هيبتهم التي ارعبت اسيادهم قبل ان ترعبهم وذلك من خلال استكثارهم اطلاق كلمة"الشيخ" او "الدكتور" او "المجاهد " او حتى "الشهيد" على اولئك الرموز,كل ذلك محاولة لاخفاء ما لا يخفى باذن الله من انتصارات المجاهدين وبطولاتهم التي عجزت كتب الاساطير ان تسرد في الخيال مثلها .وانني لاتحدى أي قناة من تلك القنوات ان تتجرأ على ذكر اسم العميل الساساني"السيستاني" مجردا دون ان تسبقه بكلمة "السيد"!! , وهذا ينطبق على كل رموز الشيعة مهما كانت عمالتهم ودونيتهم وانبطاحهم للمحتل من مقتدى الصدر الى حسن نصر الله مرورا بالعميل المقبور باقر الحكيم, هذا اذا لم يزيدوا في الاطراء فيدرجوا باقي الاوصاف التي ما انزل الله بها من سلطان من امثال "آية الله العظمى" و" روح الله" و " الزعيم الشيعي الشاب " !!!!.
وان اردت ان تتعجب اكثر فانظر كيف يصورون ما قام به حزب الله من عملية اسر الجنديين الاسرائيليين على انه "عمل بطولي" رغم ما جر ذلك من ويلات ودمار وخراب على لبنان, ويوجدون لذلك المبررات منها: ان العزة العربية اغلى من الاموال والعمران!! فاذا وافقنا على ذلك ,اذا لماذا عندما قام الشيخ "اسامة ابن لادن" بضرب امريكا وتدمير اقوى رموزها وايقاف عجلتها الاقتصادية وقتل اكثر من ستة الاف منهم لم نجد من يبرر لذلك الفعل البطولي ما يبررونه لحزب الله الان؟؟؟ ولماذا لم يقبلو ذلك في حينها عندما قلناه لهم؟؟؟ ام ان للحق ميزانان؟؟. اننا نبررللشيخ اسامة ضرب الابراج باعتبارها من صنف "البنية التحتية "للآلة العسكرية الامريكية,أي انها هدفا عسكريا, وان كان هنالك ضحايا مدنيين فانهم سقطوا بطريق الصدفة ولم يكونوا ضمن الهدف.لماذا لا يقبلون بهذه الحجة ويقبلونها من غيرنا؟؟؟ لماذا لا يقولون ان تلك الضربة قد اعادت لهم عزتهم ومجدهم الحقيقي بدون خدعة ولا انقيادا لمشروع مجوسي ولامحاولة لالهاء الراي العام عن الجرائم التي صنعها الشيعة باهل السنة في العراق ,او لاعطاء ايران الفرصة لاتمام صنع القنبلة النووية المجوسية!!! بعد ان مرغت وجه عدوهم في الوحل , فيما يحاولون ان يصوروا حزب الله الان على انه من" سيمرغ" وجه اسرائيل في الارض ويتكلمون ب"سين " المستقبل ولا يثقون ب"كان" الماضي؟؟؟.
لقد نجح الشيعة المجوسية في سياستهم عندما اقتفوا آثار أسيادهم اليهود في الاهتمام المركز على ترويض وسائل الإعلام او امتلاكها بل محاولة امتلاك الساحة الاعلامية برمتها,فلو احصيت عدد المحطات الفضائية العاملة على الساحة العربية لوجدت إن لايران اكثر من عشرة محطات فضائية ملكا صرفا يديرونها بانفسهم(منها العالم والسحر والكوثر والمناروالانوار والفيحاء والعراقية بمختلف تخصصاتها...الخ .ومعلوم ان فلسطين وهي القضية المركزية للامة الاسلامية لا تملك سوى محطة فضائية واحدة بميزانية وامكانيات ضعيفة جدا!!), فيما يوجد اكثر من خمسة عشر محطة متعاطفة معهم او تروج لمشروعهم(ومعلوم ان محمود احمدي نجاد قد امر مؤخرا بفتح مكتب قناة الجزيرة في ايران تمهيدا لبث سمومه الاعلامية من خلالها لهذا ترى مؤخرا التعاطف الظاهر في خطاب الجزيرة نحو الشيعة!! ) ومن جانب اخر سعت ايران الى شراء جميع الوجوه ذات الصوت المسموع اعلاميا على الساحة العربية ابتداءا بمحمد حسنين هيكل مرورا بفهمي هويدي وليس انتهاءا بليث شبيلات وانيس النقاش.اما من يرفض الانصياع لتوجهها ولم يكن محايدا من وجهتها فمصيره القتل اوالتهديد او الضغط على المؤسسات التي يعمل فيها حتى يطرد منها او يعود الى جادة المشروع المجوسي مطبلا ومبشرا به!! وهذا ما يحصل الان بشكل واسع في العراق, حيث يقتل كل صحفيا لا يتبنى الموقف الشيعي المجوسي, وما قتل الصحفية اطوار بهجت ومطاردة بعض الصحفيين الاخرين وتهديد فضائية الشرقية وغيرها من الفضائيات الا مثال على ذلك.
وفي الختام ... نود ان نضع الخلاصة لما سبق ,وهي:
1- انه بالرغم من كل التفوق العسكري واللوجستي والمناصرة الشعبية والاعلامية لحزب الله فانه لم يحقق معشار ما حققه المجاهدون في العراق على قلة عددهم وعدتهم وناصريهم وكل ذلك بفضل من الله ونعمة , فما كان يوما للنصر ان يتحقق بكثرة العدد والعتاد ولا بمناصرة الكفار والمنافقين ولا بتاييد قناة الجزيرة والعربية(ولا روتانا او المستقبل!! ),وان الحمار لن يستطيع ان يصبح أسدا إذا قلد مشيته او أطال شعره!! . وقد صدق القائل:
إن المطايا وان كثرت معالفها لن تسبق الخيل في جر الميادينٍ .
2-ان التحيز الاعلامي للشيعة المجوسية الظاهر على الساحة لن يكسب معركة. وان المعركة الحقيقية تخاض على الساحة بايدي الرجال لا بافواه المذيعات.لكن رغم ذلك يبقى الاعلام احد الثغور الواجب الاهتمام به. ولا يكون ذلك الاهتمام بمجرد الاستقبال السلبي للاخبار وقراءة التعليقات , بل لا بد من المشاركة بصياغة الخبر او صياغة الراي العام من خلال ما يلي:
أ- الاتصال بالمحطات الفضائية او الاذاعات وابداء النصرة للمجاهدين وتسقيط اعدائهم (مثل الاتصال بقناة الجزيرة او ابو ظبي او حتى قناة العلم او اذاعة البي بي سي وان لا نتهاون في ذلك لانهم لا يتهاونون فيه).
ب- الكتابة في جميع المواقع الالكترونية واباء الراي المناصر للمجاهدين وعدم السماح لتلك المواقع من بث سمومها.
ج- محاولة كتابة مقالة او مقالتين كل اسبوع وارسالها الى مختلف المواقع الالكترونية وعدم الاكتفاء بارسالها الى المواقع الصديقة بل لا بد من ارسالها الى المواقع العدوة ايضا.
د- محاولة تقصي الاخبار المحلية من المدينة التي انت فيها وبث تلك الاخبار.
هـ-محاولة مراقبة تحركات العدو(المجوسي او الصليبي او اليهودي) وفضح تلك التحركات.وتوثيقها ان كان بالمستطاع بالصور.

3-اتخاذ الجانب ستراتيجية الهجوم دائما .وخصوصا في النقاشات وان لا نتعب انفسنا في البحث عن اجابات لاسئلتهم وهذه هي نفسها ستراتيجية العدو.فان سئلت احد الشيعة او اليهود "لماذا تقتلوننا؟" فانه سوف لن يدافع عن نفسه ولن يجيبك الا بسؤال " ولم تقتلوننا انتم؟" ثم يجرون الكلام الى "المقابر الجماعية " و"مظلمية الشيعة" و"شهداء اهل البيت" "و" واقعة السقيفة"!!!هذا عند الشيعة اما اليهود فـ "الهلوكوست" و"العداء للسامية" و"اضطهاد الاقليات" هكذا هي حالهم . وهي ستراتيجية ناجحة . ولكي نجابه مثل تلك الستراتيجية علينا دائما ان نلح عليهم بنفس السؤال الذي يفرون منه , ومن الجانب الاخر ان نستعمل معهم نفس ستراتيجية الهجوم وان لا نتعب انفسنا بمحاولة الاجابة على سؤالهم بل يجب ان نكون دائما نحن من يسئل وان لا نسمح لهم بابداء السؤال.


والحمد لله رب العالمين.


__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة