الموضوع: إلي عشاق الجنة
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 26-02-2006, 07:04 AM
al-husani al-husani غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 22
إفتراضي م ح م د



كتبت بقلم الطالبة :- أم كلثوم الحسني

هي حروف تنبعث من وجدانها الحب والصفاء ، هي تلك اللتي لاطالما أحببتها ، هي ينبوع الأمل والإخلاص ، أتدرون لماذا ؟ لأنها حروف حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام .

السطور عجزت عن وصف أعظم إنسان ، والأنامل تعبت عن كتابة أفضل العبارات ، والقلب بكى شوقا وحبا الى المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) ،فالمشاعر لا تدري ما الذي تخبئه لهذا الرجل العظيم ، أتخبئ له شوقا، أم تخبئ له لهفة للقياه ، أم شغفا لرؤية وجهه الكريم ، فكل هذه الأحاسيس لا تكفي لتعبر عن مدى حبي وحبنا لك يا رسول الله .

أنت كالشمعة التي لا طالما أنارت دروب الغافلين ، بل أنت كالجبال العالية الشامخة التي لا ترضى بالهوان على مدى الزمان ، لا أدري بماذا أصفك ، فالعبارات التي أحملها في مخيلتي كثيرة ليس لها نفاد ، والدموع التي أحملها على مقلتي للقياك أيها المصطفى لا تنتهي ، فحبي وشغفي للقياك هو أعظم من كل شئ .

فقلبي ما زال ينبض بحبك ، فسنتك هي سنتي في هذه الحياة ، وصدى قولك لا يزال محفورا في وجداني ، فحبك كالطريق الذي ليس له نهاية فمهما سعينا في هذا الطريق على مداه الطويل فلن نصل الى النهاية فكذا هو حبك مهما ألفنا وكتبنا وأسرنا من مشاعر وأحاسيس لا تكفي بمقدار ذرة من حبنا لك أيها الحبيب .

حبيبي نطقي لحروفك يكفيني ، ولفظي باسمك يغنيني ، فكل حرف من حروفك له صدى معين ، فميمك ملئت بأجمل شئ في الوجود وهي المحبة ، وحائك أثقلت بالكثير الكثير من الحسنات ، وسردت ميمك في ثالثك لتؤكد على مدى محبتك العظمى التي لا طالما عمت جميع الأنام ، أما دالك فهي نبرة دعائك التي عمت أيضا جميع الأمه .

وأخيرا :- تأكد يا رسول الله أن حبي وحبنا لك هو شئ ملموس في هذه الحياة ، فنسعى دائما لما أمرتنا به ، ونحتذي بحذوك عاى مدى الزمان ، وتقشر الوجدان لمحاولة أحد الخينة الإهانة بك ، فنحن نحبك بكل معنى الكلمة ، فأنت نور الدروب ، وضياء القلوب .
فيا حبيبي يا محمد يا رسول الله نفديك بأراوحنا وعقولنا ودماؤنا في كل وقت وحين .
الرد مع إقتباس