الموضوع: مناقشة
عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 09-12-2006, 10:53 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

لن يكونوا سلفيين أبداً حتى يتبرأوا من هذا الباطل ويحاربوه من منطلق الكتاب والسنة ومن منطلق منهج السلف الصالح .
ولقد توج عدنان موقفه الضعيف المتخاذل بإعلانه بحماس أن الروافض من إخواننا، وإليكم صورة من صور إخائهم لأهل السنة بشهادة أحد علمائهم ألا وهو السيد حسين الموسوي، حيث أدلى بهذه الشهادة الموثقة من مصادرهم المعتمدة في كتابه" لله ثم للتاريخ" من ص(83-92) قال:
((نظرة الشيعة إلى أهل السنة
عندما نطالع كتبنا المعتبرة وأقوال فقهائنا ومجتهدينا نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة ولذا وصفوهم بأوصاف وسموهم بأسماء، فسموهم العامة، وسموهم (النواصب)، وما زال الاعتقاد عند معاشر الشيعة أن لكل فرد من أهل السنة ذيلاً في دبره، وإذا شتم أحدهم الآخر وأراد أن يغلظ له في الشتيمة قال له : (عظم سني في قبر أبيك)، وذلك لنجاسة السني في نظرهم إلى درجة لو اغتسل ألف مرة لما طهر ولما ذهبت عنه نجاسته.
وهذا اعتقاد الشيعة جميعاً، إذ إن فقهاءنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنزير وجعلوه من الأعيان النجسة ولهذا:
1- وجب الاختلاف معهم: فقد روى الصدوق عن علي بن أسباط قال : قلت للرضا عليه السلام : يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه من أستفتيه من مواليك ؟ قال : فقال : أحضر فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه ) عيون أخبار الرضا 1/275ط طهران .
وعن الحسين بن خالد عن الرضا أنه قال : ( شيعتنا ، المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا ، فمن لم يكن كذلك فليس منا ) الفصول المهمة 225طاقم .
وعن المفضل بن عمر عن جعفر أنه قال : ( كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متوثق بعروة غيرنا ) الفصول المهمة 225.
2- عدم جواز العمل بما يوافق العامة ويوافق طريقتهم :
وهذا باب عقده الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة فقال :