الموضوع: مناقشة
عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 09-12-2006, 10:53 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي( )، بل نقول : إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا ) الأنوار الجزائرية 2/278 باب نور في حقيقة دين الإمامية والعلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامة .
عقد الصدوق هذا الباب في علل الشرائع فقال :
عن أبي إسحاق الإرجاني رفعه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :
أتدري لم أمرتم بالأخذ بخلاف ما تقوله العامة ؟
فقلت لاندري .
فقال: ( إن عليا لم يكن يدين الله بدين إلا خالف عليه الأمة إلى غيره إرادة لإبطال أمره وكانوا يسألون أمير المؤمنين عليه السلام عن الشيء الذي لا يعلمونه ، فإذا أفتاهم جعلوا له ضدا من عندهم ليلبسوا على الناس ) ص531 طبع إيران .
ويتبادر إلى الأذهان السؤال الآتي :
لو فرضنا أن الحق كان مع العامة في مسألة ما أيجب علينا أن نأخذ بخلاف قولهم؟ أجابني السيد محمد باقر الصدر مرة فقال: "نعم يجب الأخذ بخلاف قولهم، لأن الأخذ بخلاف قولهم وإن كان خطأ فهو أهون من موافقتهم على افتراض وجود الحق عندهم في تلك المسألة" .
إن كراهية الشيعة لأهل السنة ليست وليدة اليوم ، ولا تختص بالسنة المعاصرين ، بل هي كراهية عميقة تمتد إلى الجيل الأول لأهل السنة ، وأعني الصحابة ما عدا ثلاثة منهم وهم أبو ذر والمقداد وسلمان ، ولهذا روى الكليني عن أبي جعفر قال : ( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة المقداد بن الأسود وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري ) روضة الكافي 8/246 .
لو سألنا اليهود : من هم أفضل الناس في ملتكم ؟
لقالوا : إنهم أصحاب موسى .
ولو سألنا النصارى : من هم أفضل الناس في أمتكم ؟
لقالوا : إنهم حواريو عيسى .