عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-02-2007, 04:42 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي احمدي نجاد يؤجل اعلان تقدم نووي

احمدي نجاد يؤجل اعلان تقدم نووي

دول الخليج تنفق بإسراف علي التسلح لمواجهة التهديد الايراني

12/02/2007

طهران ـ واشنطن ـ اف ب ـ رويترز ـ يو بي آي: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امام حشود ايرانية في طهران في الذكري 28 للثورة الايرانية ان طهران لن تعلق تخصيب اليورانيوم كما تطالب الدول الكبري معربا في الآن نفسه عن الاستعداد للتفاوض ومؤجلا اعلان احراز بلاده تقدما في المجال النووي.
الي ذلك نقلت صحيفة (الغارديان) البريطانية عن مصادر في واشنطن وصفتها بالموثوقة أنه علي الرغم من النفي المستمر لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، فإن خطط البنتاغون لضرب المنشآت النووية الإيرانية أصبحت في مرحلة متقدمة جداً.
وأفادت صحيفة صندي تليغراف امس أن قادة من وصفتها بالدول العربية السنية في مجلس التعاون الخليجي بدأوا ينفقون وبإسراف علي التسلح في محاولة لاحتواء التهديد المتنامي لايران وفي سباق جديد للتسلح لم تشهده منطقة الشرق الأوسط من قبل. وقالت الصحيفة إن قادة الدول الخليجية يعتزمون إنفاق مليارات الدولارات من عوائد النفط لشراء كميات كبيرة من المعدات العسكرية بسبب تخوفهم من التقدم الذي حققته إيران في برنامجها النووي واحتمال نشوب مواجهة عسكرية بين طهران والولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يتم إبرام الكثير من عقود التسلح خلال معرض ضخم للأسلحة سيُفتتح في الإمارات الأحد المقبل.
واضافت ان السعودية رصدت 50 مليار دولار لشراء أسلحة من ضمنها مقاتلات حديثة وصواريخ كروز ومروحيات هجومية وأكثر من 300 دبابة جديدة، كما خصصت الإمارات 8 مليارات دولار من بينها 2 مليار لإنشاء فرقة للتدخل السريع و6 مليارات لشراء بطاريات صاروخية دفاعية ومقاتلات وأنظمة إنذار مبكر .
كما توقعت أن تقوم الكويت والبحرين وقطر بإنفاق أموال طائلة علي التسلح خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأشارت الصحيفة البريطانية الي أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان، يراقبون بقلق إيران وهي تبسط عضلاتها العسكرية في العراق وتمارس تأثيرها في المناطق الفلسطينية ولبنان وترفض وقف نشاطاتها النووية، ويعتقدون أن السبيل الوحيد لتجنب الإنجرار الي سعير حرب يمكن أن تنشب بين الولايات المتحدة وإيران هو تعزيز دفاعاتهم العسكرية.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...ي&storytitlec=

____________________

احتفالات إيران بـالثورة.. بين المؤيدين للبرنامج النووي والقلقين على الاقتصاد

أحمدي نجاد يحذر من مؤامرات خارجية للفتنة بين الإيرانيين ويعلن منجزات مهمة قبل 9 أبريل




طهران: منال لطفي
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن إيران تمتلك التقنية النووية، ولكنها تستخدمها للأغراض السلمية، موضحا في كلمة ألقاها في ساحه أزادي (الحرية) بطهران بمناسبة الذكري الثامنة والعشرين للثورة الإيرانية، أن الأطراف الدولية تفرض شروطا تعجيزية على بلاده للحوار حول البرنامج النووي، وقال إن طهران ستعلن عددا من المنجزات النووية والعملية من الآن وحتى 9 أبريل (نيسان) المقبل. وحذر أحمدي نجاد الشعب الإيراني مما سماه «مؤامرات خارجية لبث الفرقة والخوف داخله من خلال الأكاذيب والشائعات»، غير انه قال إن بلاده ما زالت مستعدة للحوار مع الغرب، لكنها لن تتخلى عن التخصيب. وطغت على احتفالات إيران بذكرى الثورة هذا العام، اللافتات المؤيدة لحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية، وذلك على الرغم من القلق الداخلي وسط عدد من القطاعات إزاء الأوضاع الاقتصادية، خصوصا مع ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات البطالة والتضخم. وانعكس هذا على طريقة تعامل الإيرانيين مع ذكرى الثورة. فالشاب علي، 25 عاما، الذي كان يرتدي بنطلونا أنيقا من الجينز وجاكيتا أسود ونظارة شمس ماركة «ريبان» وشعره مصفف بـ«الجل» عبر عن التأييد للبرنامج النووي. وقال علي، وهو عضو متطوع في قوات البسيج (ميليشيا الثورة)، لـ«الشرق الأوسط» حول القلق من التأثيرات الاقتصادية للعقوبات على إيران «أعتقد إن المشاكل الاقتصادية معضلة تواجه دولا كثيرة وليست مشكلة إيرانية، كما اعتقد أن الكلام عن هجوم أميركا على إيران إشاعات. لدينا مشاكل داخلية، لكن يوما بعد يوم يزداد عدد الذين يساندون موقف الحكومة. نحن لن ندع أية قوة خارجية تتمكن من السيطرة على بلادنا وتقرر عنا فيما يتعلق بمشاكلنا الداخلية».
لكن سائق إحدى السيارات التي كانت تقف قريبا من «ميدان أزادى» قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لن يشارك في الاحتفالات، لأنه يجب أن يعمل حتى في العطلات الرسمية بسبب ارتفاع الأسعار والصعوبات الاقتصادية. وأضاف «أنا مخنوق حتى عنقي بالأعباء المالية.. يجب أن تبكي على شخص يكسب 19 ريالا وينفق 20 ريالا». وانتقد اهتمام الحكومة الإيرانية بقضايا خارجية لا يهتم هو بها كثيرا. وتابع ضاحكا «إذا لم تكن لديك ضغوط خارجية يمكنك هذا، لكن إذا مرضت امرأة في فلسطين يعلنون الحداد في إيران 5 أيام». وبالرغم من التلويح الغربي بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران بعد مرور مهلة الـ60 يوما، لم يبد سائق التاكسي قلقا كبيرا قائلا «نحن في حالة قلق من العقوبات منذ 1979».
http://www.asharqalawsat.com/details...67&issue=10303


________________

تعليقنا يتبع ان شاء الله