كيف يمكن قراءة أخبار المفكرة بعد كل الأكاذيب التي نشرتها.
ولا يمكن التعليق الآن على هذا الخبر .. والأيام حبلى .."ويأتيك بالأنباء من لم تزود".
إليكم خبر المفكرة:
---------------------------------
أهالي الرمادي يحملون جماعة الزرقاوي المسئولية عن مذبحة اليوم
عام :العالم العربي والإسلامي :الخميس 5 ذي الحجة 1426هـ – 5 يناير 2006م آخر تحديث 9:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [ خاص ] : اتهم أهالي مدينة الرمادي الواقعة غربي العاصمة العراقية بغداد تنظيم القاعدة الذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي بالمسئولية عن تفجير الرمادي الذي وقع صباح اليوم وسقط فيه العشرات من العراقيين السنة.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن عدد من ذوي القتلى الذين تواجدوا داخل المستشفى العام لغرض استلام جثث ذويهم أن الزرقاوي هو من نفذ العملية متهمينه بأنه قطع اليد التي امتدت إليه وإلى جماعته وساعدته في قتال الأمريكيين، وقدمت له المأوى، على حد تعبير هؤلاء الأقارب.
من جهة أخرى سارعت أغلب الفصائل القتالية التابعة للمقاومة العراقية بإعلان براءتها من ذلك التفجير، وقال أحد قياديي جماعة الجيش الإسلامي في 'أبو غريب': 'هذا التفجير جاء كالماء البارد على صدر الاحتلال ولا يمكن قبوله أو تبريره بأي شكل من الأشكال'.
كما قال الشيخ أبو خالد أحد عناصر ثورة العشرين في الكرمة شرقي الفلوجة: 'التفجير الذي حدث اليوم في الرمادي هو تخبط وجنون وستكون عواقبه مؤلمة على الساحة السنية؛ لأن فقدان القاعدة السنية بالنسبة لجميع فصائل المقاومة وخسارتها يعني انتهاء المقاومة إلى غير رجعة، وهم منبع قوتنا ولا يمكن خسارتهم'.
وأوضح مراسل المفكرة فيما ينقله عن عدد من شيوخ العشائر في الرمادي الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم أن
التفجير كان متوقعًا بسبب تهديد الزرقاوي الأخير لأي مواطن في المدينة يجرؤ على التطوع في صفوف الجيش، وقال الشيوخ العشائريون: 'ولقد حدث ما حدث على الرغم من إبلاغنا لبعض قياديي جماعة الزرقاوي أن هذا الجيش سيكون لحماية المدينة ولن يشهر السلاح بوجه مجاهد, وهو بكل الأحوال أفضل بكثير من الرافضة الذين يتصيدون في المدينة أعراض نسائنا وينهبون أموالنا ويهينون كرامتنا'.
من جهته لم يعلن تنظيم القاعدة الذي اتهمه أهالي الرمادي علنًا بتنفيذ مذبحة اليوم بحق السنة في الرمادي موقفه من الحادث, وذلك كعادته بعد أية عمليه يقوم بتنفيذها وتثير جدلاً بعد ذلك في الساحة السنية.
جدير بالذكر أن
تنظيم القاعدة بزعامة الزرقاوي قد قتل في الفلوجة 27 عنصرًا من الشرطة العراقية من أهل المدينة السنية كان من بينهم اثنان – هما النقيب محمد الجميلي، ومفوض الشرطة علي الجعيفي - شاركا في عمليه اغتيال فاشلة للجنرال جون أبو زيد قائد قوات الاحتلال في العراق والتي أصيب فيها ونجا بأعجوبة منها، وذكرت بعض المصادر العراقية في المنطقة الخضراء في ذلك الحين أن إصابته كانت بليغة, وهو ما يفسر تغيبه عن الساحة قرابة شهرين ونصف.
كما قتل على يدي تنظيم الزرقاوي 44 عراقيًا سنيًا في سامراء في بداية العام الماضي في حادث مماثل لانفجار اليوم في الرمادي.
يشار كذلك إلى أن الشيخ حميد العيساوي والشيخ جدعان والشيخ حمزة العيساوي مفتي الفلوجة كانوا قد دعوا أبناء السنة إلى الدخول في لواء حماية الأنبار كما أُطلق عليه، حيث اتفق الجميع من علماء الدين وشيوخ العشائر على أن من يحمي السنة هم أهل السنة، ووضعوا خطوطًا حمراء أمام ذلك اللواء أهمها عدم التعرض لعناصر المقاومة أو إعاقة عملهم في ضرب الاحتلال، ثم قتلوا جميعًا في فترة زمنية محدودة ولم يعلن أي طرف مسئوليته عن قتلهم، إلا أن أهل المدينة اتهموا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
وتشير المفكرة أيضًا إلى قتل العشرات من عشيرة البو محل السنية في القائم على أيدي تنظيم القاعدة قبل المعركة الأخيرة وهجر أغلبهم المدينة.
http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=95522