عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 21-06-2006, 02:59 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم الامير الفقير ارجوا ان تتقبل مني هذا الايضاح لوجه الله تعالى كما تقبلته انا يوما من اخا لي في الاسلام . فكما هو معلوم ان لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مكانة في قلوب المسلمين كافةوان شاء الله انا وانت منهم لذى اتمنى ان لا نتثاقل عند ذكر اسمه ان تكتب صلى الله عليه وسلم ولا يجوز اختصارها برمز ( ص ).
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------


مذكرة أمريكية تكشف قسوة حياة العراقيين

بغداد : رسمت وثيقة سربت من السفارة الأمريكية في بغداد صورة قاتمة للحياة اليومية للموظفين العراقيين العاملين في السفارة، والذين قالوا إن التوتر الحاصل في البلاد قد يؤثر على عملهم.

وقالت المذكرة إن موظفي السفارة يعيشون في خوف دائم من أن العراقيين الآخرين سيعرفون لصالح من يعملون وهم أيضا متأثرون بالتوترات الطائفية في البلاد.

وتلاحظ المذكرة أن "التوترات واضحة" بين الموظفين على الرغم من أنهم يبقون مهنيين في نهاية المطاف.

صحيفة واشنطن بوست نشرت المذكرة التي قالت عنها إنها تتناقض مع التقييم المتفائل الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للوضع في العراق.

وقد رفعت المذكرة، التي وقعها السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليلزاد، في برقية إلى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن في السادس من شهر حزيران/يونيو الحالي.

"حكاية موظفي السفارة واحدة"

تقول البرقية: "حكاية الموظفين في السفارة واحدة: فخلال شهر مارس/آذار كان أفراد أسر أربعة فقط من أصل كل تسعة موظفين يعرفون بأن أحد ذويهم يعمل في السفارة".

وتضيف الوثيقة: "نحن ليس بوسعنا استدعاء الموظفين خلال عطلة نهاية الأسبوع أو أثناء أيام العطل الأخرى مخافة أن يؤدي الأمر إلى كشف أنهم يعملون لدينا تحت غطاء سري.

نحن ليس بوسعنا استدعاء الموظفين خلال عطلة نهاية الأسبوع أو أثناء أيام العطل الأخرى مخافة أن يؤدي الأمر إلى كشف أنهم يعملون لدينا تحت غطاء سري

مذكرة السفارة الأمريكية في بغداد

"فهذه موظفة من العرب السنة العاملات في السفارة تقول لنا إن الضغوط العائلية وعدم قدرتها على مشاركة التفاصيل المتعلقة بوظيفتها هما قضيتان غاية في القسوة بالنسبة لها. لقد أخبرت عائلتها أنها كانت في الأردن عندما أرسلناها للتدرب في أمريكا".

تبدل في السلوك

وتضيف البرقية أن تبدلا في قد طرأ على سلوك الحراس على الحواجز حول المنطقة الخضراء في بغداد، وهي المنطقة المحصنة حيث تقع معظم السفارات والمباني الحكومية.

وتحكي المذكرة كيف أنه في الأشهر الماضية بدا الحراس وكأنهم قد أصبحوا "أشباه رجال ميليشيا"، وفي بعض الحالات بدأوا يستخدمون أساليب مطبوعة بطابع القسوة وحتى ؟التوبيخ؟.

وتقول البرقية: "سألتنا إحدى الموظفات ذات مرة أن نؤمن لها وثيقة اعتماد صحفي لأن الحراس كانوا قد صادروا بطاقة دخولها إلى السفارة. وروت كيف أنهم صرخوا في وجهها وهي تهم بالدخول إلى المبنى على مسمع من المارة ؟هذه سفارة؟.

حكم بالإعدام

"إفشاء مثل تلك المعلومة يعتبر بمثابة إصدار حكم بالإعدام فيما لو التقطها الأشخاص الخطأ".

وتكشف المذكرة أن السفارة بدأت بعملية إتلاف الوثائق التي تظهر أسماء عائلات أو ألقاب الموظفين المحليين.

وتضيف أن التوترات العرقية والطائفية تؤثر على الموظفين العراقيين وعلى عائلاتهم.

غالبا ما تسقط قذائف المولتوف في المنطقة الخضراء في بغداد

فقد نقلت المذكرة أن موظفة سنية قد أهانت إحدى زميلاتها الشيعيات بسبب ارتدائها "لفستان متحرر أكثر من اللازم".

"حالة جفاف عاطفي"

وأردفت الوثيقة: "يقول لنا موظف آخر إن الحياة خارج المنطقة الخضراء أضحت في حالة جفاف عاطفي"

فتتحدث المذكرة عن فرض نمط من اللباس في الأحياء المتعصبة، كما يجري قطع للتيار الكهربائي، ناهيك عن النقص في الوقود والخوف من وقوع الهجمات المسلحة وحوادث الاختطاف.

وتقول المذكرة: "بالرغم من أن موظفينا يظهرون قدرا كبيرا من الكفاءة والسلوك المهنيين، إلا أن التوترات تبقى موجودة...

"فالموظفون متفهمون بما فيه الكفاية بأنه لدينا مخاوف من أنهم قد يبالغون بتصوير التطورات أو قد يحاولون توجيهنا نحو الأخبار التي تنسجم مع رؤيتهم الخاصة للعالم".

يذكر أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد أعطى تقييما إيجابيا للتطورات في العراق خلال زيارة مفاجئة قام بها إلى بغداد الأسبوع الماضي.

فقد قال بوش: "لقد ألهمتني فكرة أن أتمكن من زيارة عاصمة العراق الحر والديمقراطي".
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه