عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 22-11-2006, 03:15 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غيث
لفت نظري عنوان الموضوع الذي استخدم بإستحياء ليشير لنصر الله الشخص

تحت إيحاء الآية الكريمة التي تخاطب خير البشرية ... وشتان بين الأمرين.
إقتباس:

اولا تحياتي الاخوية اخي غيث
ومرحبا بك بعد طول سبات عميق
في خيمة تتقاذفها الرياح في صحراء قاحلة
صحا النوم
العنوان محرف وماعليك الا ان تطالع عملية التحليق في اخر تعديل
كان العنوان يشير بوضوح صريح الى الاية الكريمة
وكان كالتالي
اذا جاء نصر الله والفتح
هكذا كان
وقد شرحت قبل ان اتطرق الى الموضوع
ان بعض المرضى سيذهبون الى فج اخر بعد قراءة العنوان
لكن اقسم بالله ان هدفي هو كيف يكون التعامل بعد النصر من الله
في المعركة وهذا موضوع لابد من مناقشته
فكثير من الدول تهزم الاستعمار عسكريا وتحقق الاستقلال
ولاتستطيع ان تهزمه فكريا
وخذ اي بلد تعرض لللاستعمار سواء الفرنسي او البريطاني
وتعال ناقشني


الشئ الآخر ( مع إحترامي لكل مجتهد ) أن من يقول انه يفهم الوضع بكامل

أبعاده في لبنان فهو واهم الى حد بعيد ... فلبنان هو نسخة مصغرة ومطابقة

لعالمنا العربي والإسلامي الكبير الذي إستصعب على المنظرين والمفسرين

فك طلاسمه الغامضة

إقتباس:

نعم من الصعب لاي محلل ان يفهم كل الجزئيات
ولكل بلد خصائصه واراك اخطات في التقدير
لان لبنان اخي غيث
حالة فريدة في العالم العربي والاسلامي
مع انني متاكد ان هنا من يخا لفنا في اطلاق كلمة اسلامي
بحكم المسيحيين والشيعة المسيطرين على لبنان
واغلق القوس فاقول
هذه نظرتي بنيتها بحكم انني اعيش يعيدا عن الضغوط
وبحكم انني ارى العدو واعيش بقربه
واعرف كيف يفكر وكيف ينظر ويقدر ويزمجر
وارى وسائل اعلامهم كيف تتعامل مع الاحداث
تابع مايقوله الغرب في هذه العملية تحديدا
((الاغتيال))





و حل معادلاته المعقدة رغم مايبدوا من وضوح لبعض

رؤوس قضاياه فهي كـ ( الجبال المغطاة التي لا يرى سوى رؤوسها وأعالي قممها) .

الصراع على حلبة لبنان الصغيرة هي نموذج للصراعات الكبيرة التي تحدث خارجه

ولا أستغرب أن يكون اللبناني ضمن من لم يستوعب لكثير من ما يحدث له لأنه ببساطة

ريموت كنترول بأيادي عصابات بالداخل ومتآمرين بالخارج
جعلوا من لبنان مطبخ

ومعمل تجرى فيه تجاربهم لتجربتها في لبنان وتصديرها الى الجهات المقصودة لاحقآ.

لبنان ضحية

إقتباس:

اختلف معك ثانية اخي غيث
فليس الحال بهذه الطريقة والدليل
هو الحرب الاخيرة ومالاحظناه من تلاحم فوت الفرصة على العدو
هذا التلاحم قلما تجده في دول اخرى
ليست بنفس التركيبة السياسية ولاالدينية ولاالطايفية
و
و
و
و
و
ويبن حالة الوعي بغض النظر عن امور اخرى




فالقتلة والقاضاة كلهم ضالعون ومتورطون في هذه الجريمة رغم براعتهم في لبس

الأقنعة التي جعلت من محاولة التعرف عليهم ضربآ من الغباء ...

كل يدعي وصلآ بليلى ... والمزاد لا يزال مفتوحآ ومعه يزداد البلاء

هناك ايادي خارجية تحديدا
تدخل عن طريق الجمعيات وفي شكل تبرعات واعانات
مهد لها عملاء طبعا من الداخل
وتستغل حالة الاحباط والصدمة حال الوقوع
وتعمل بكل دقة للوصول الى الاهداف
تزود العدو التقليدي باسرار علمت او لاتعلم بوقوع الجريمة
فهي مهمتها جمع المعلومات وهنا تتوقف صلاحياتها
الموضوع هو هذا مااريد ان اتطرق اليه تحديدا
فبعد النصر هناك من يرقص وهناك من يجني الثمار
على حساب التضحيات التي تقوم بها سواعد الرجال بعدما كان غائبا عن الحدث
ويتحول بعدها النصر الى هزيمة
فلابد من تحليل هذا الامر لمعرفة كيفية المحافظة على النصر وكشف مخططات العدو الغادر
الذي هو وراء كل جريمة تحدث بلبنان
اكرر تحياتي الاخوية