عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 18-02-2005, 08:09 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي



مذابح متفرقة في حماة:
منها مجزرة باب القبلي، ومجزرة حي البرازية، ومذبحة جامع الأحدب. وقدرت حصيلة هذه المجازر بأكثر من 5 آلاف قتيل سوري.


مجزرة البساتين بحمص 16 آب 1980

في مساء ذلك اليوم وكان يوم جمعة، حاصرت المليشيات العلوية منطقة البساتين الواقعة على نهر العاصي، وسدت جميع المنافذ المؤدية لها، ثم بدأت بإطلاق الصواريخ والأسلحة الثقيلة على سكان المنطقة، فسقط في هذه المذبحة 270 قتيلا سوريا.


مجزرة تدمر27 حزيران 1980:

في ذلك اليوم، انطلقت من مطار حماة 12 طائرة مروحية اتجهت إلى سجن تدمر الحربي، وحملت كل طائرة 30 عنصراً علويا في عصابة يقودها المجرم العلوي "باسل مسد"، إبن رئيس العصابة العلوية "حافظ مسد".
طوقت المليشيات العلوية السجن من جميع الإتجاهات، ثم طلبت من المعتقلين الخروج من مهاجعهم، وأمرتهم بالتجمع في ساحة السجن، وما أن اكتملت عملية تجميعهم، حتى هاجمتهم المليشيات العلوية بإطلاق النيران عليبهم بكثافة، مستخدمة في ذلك القنابل الحارقة وقاذفات اللهب وقاذفات الـ"آر بي جيه"، فسقط في هذه المذبحة من السجناء نحو 1850 قتيل سوري يضمون نخبة من الأطباء والصيادلة والمهندسين والمحامين والقضاة والمدرسين وحتى طلاباً وعاملين وفلاحين. وقد تم تسجيل اعترافات لبعض عناصر المليشيات العلوية ممن شارك في هذه المذبحة عندما ضبطوا في وقت لاحق أثناء محاولتهم اغتيال رئيس الوزراء الأردني مضر بدران في أيلول/ سبتمبر1980 وعرضها تلفزيون الأردن.


مجزرة جسر الشغور 10 آذار1980:

حاصرت الميليشيات التي نقلتها 16 طائرة حوامة بلدة جسر الشغور الواقعة في محافظة إدلب (شمال)، وأمطرتها بصواريخها ومدفعيتها الثقيلة، وهُدم في المذبحة 130 منزلاً و75 حانوتاً، كما قُتل نحو 500 سوري. وشكلت ميليشيات العلويين محكمة ميدانية في مكتب بريد البلدة شارك فيها كل من:

- المجرم العلوي ناصر الدين ناصر، وزير الداخلية.
- المجرم العلوي علي حيدر، قائد العصابة المسماة "الوحدات الخاصة".
- المجرم العلوي حمدو حجو، رئيس فرع حزب البعث العلوي في إدلب.
- المجرم العلوي محمد أنيس، رئيس شعبة الحزب في الجسر.

وأصدرت العصابة العلوية التي تدير هذه المحكمة أحكاماً فورية بإعدام كل من استدعته للمثول أمامها من أبناء الشعب السوري. وقد استمرت هذه المذبحة ثلاثة أيام تحت القصف المستمر والتمثيل بالأطفال والنساء والشيوخ. وروى شهود عيان ناجون من المذبحة كيف قامت المليشيات العلوية بشق شق جسم طفل صغير لا يتجاوز عمره 6 أشهر إلى شطرين أمام أمه التي سقطت ميتة فور رؤية المشهد. كما قام العلويون بقتل فتى ارتمت أمه فوقه لتحميه وقتلت هي أيضاً معه. ثم قاموا بالتمثيل بجثث بعض قتلى السوريين, وحرقوا بيوت مواطنين لم يتواجدوا في البلدة وقت المذبحة.


مجزرة سرمدا 25 تموز1980:

في صبيحة ذلك اليوم، أفاق سكان القرية على أصوات القذائف والانفجارات، ثم طلبت المليشيات العلوية السكان عبر مكبرات من السكان التجمع في ساحة المدرسة، وما أن تجمعوا، حتى قامت العصابة العلوية بذبح عشرة منهم نحرا، ثم انهالت على الباقين بالضرب المبرح بالسياط والعصي وبأعقاب البنادق، كما أحرقوا 30 منزلا وقتلوا زوجة المواطن محمد سليم وابنته، والمدرس أحمد عيسى (22 عاماً) والمدرس محمود بكر (20 عاماً)، والطالب مصطفى الشيخ (20 عاماً)، والطالب محمد حاج حميدي (22 عاماً)، والمواطن محمد خضر شما، وراعياً عرف باسم أبو حسين، كما روى أحد الناجين من المذبحة كيف مثلت المليشيات العلوية بجثة أمين الشيخ التي شطروها شطرين، كما أعدموا شريف الشيخ وعبد الرزاق درويش ًأمام أهل القرية .


مجزرة الرقة منتصف أيلول 1980:

جمعت الميليشيات العلوية 400 سوري داخل مدرسة ثانوية ثم قامت بإبادتهم جميعا، ثم أشعلت النار في المدرسة، لتصدر في اليوم التالي بيانا ادعت فيه بأن حريقا قد نشب في المدرسة.




ليس مصادفة أن يختار اليهود هذه العائلة العلوية المجردة من الدين والشرف والفضيلة ومن أي مبدأ إنساني ومن كل قيم الخير والمشحونة بالكراهية الزرقاء للجنس البشري لكي تدير الإقطاعية السورية لحسابهم.