عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 26-01-2001, 08:02 PM
قارئ للأحداث قارئ للأحداث غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 24
Exclamation

من العجيب أن ترى الشمس ساطعة و تقول هذا ظلام!
أن الذي يتمسك بقشة الهوى و التغريب سيغرق حتما في بحر الحقيقة الواسعة.

استغربت حقيقة من الشيخ أبو الأطفال في تفريقه بين الحكم والمشاورة أيا كانت.مع أن المسلم لاينظر فقط الى بعدين اثنين فقط بل يجب عليه أن ينظر الى البعد الثالث العمق في هذه المسائل، فماذا سيترتب إن فسح المجال اليست الأخطاء الشرعية الذي حذرنا الشارع الحكيم منها أم ماذا؟ ثم ماذا سيحدث من أمور تافهة ستحدث في ذلك الوقت؟

ألا ترون أننا طبقنا "حذو القذة بالقذة"

نعم أسلم الفاروق على يد امرأة "أن صحت الرواية" فلها الفخر والشرف وهذا دليل على جواز الدعوة للمرأة لكنه ليس دليلا بأي حال من الأحوال على مشاركة المرأة للرجل في الحكم.

ثم أليست أمهات المؤمنين أفضل من تاتشر وغيرها من الكافرات،انظر الى هذين الموقفين:

-استشار الرسول صلى الله عليه وسلم أم سلمة في صلح الحديبة في كيف يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمن للقيام باداء العمرة ففعل بامرها فهل أجاز الشارع لها الشورى في الحكم أم أمرها بالقرار في البيت (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)


أقول ما أجمل الرجوع الى الحق والتمسك به.