[الوافـــــي]

إلى من أسمى نفسه بإسمٍ من أسماء الله

(( كنت أود أن أناديك بإسمك ولكن لا أستطيع ))

أما خوار × خوار وتشابه البقر علينا وإن أردت المعيز أيضا
فلم آت بها من عندي
وقد كنت ناقلاً لها منكم ، ولا ضير عليّ في ذلك
فمن استخدم شيئا يرمي به الآخرين فهو يستحسنه لنفسه وجوبا
ولا أعدك بأن أترك شيئا قد إستخدمتموه لغيركم

ولاكن لا أكفر أو أشرك أحداً من أهل القبله

مع أن فيها خطأ إملائي أربأ بك عن الوقوع في مثله
فدعني أقول
ماذا تقول عن تكفيركم لعلمائنا وحكامنا وأهل جلدتنا ..؟؟؟
أم هل ترى أن ما تقومون به حلال لكم حرام على غيركم ...؟؟
ثم إن أتيت بمنطقك الذي تقول عنه
فلماذا لا تقبلون الرأي الآخر إذاً ...؟؟

وقد أعجبني هذا المقطع من ردك

طالما صلى صلاتنا و أستقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فكما قال صل الله عليه و سلم فذلك المؤمن الذى له ذمة الله و ذمة رسوله فلا تخفروا الله فى ذمته فما له مناإلا النصيحه بالحسنى لا غير ...وحسابه على الله ...

وإني أسألك بالله الواحد الأحد هل تطبق ما ورد هنا
إن أجبت بنعم ... فماذا تقول عن موضوعاتك عن أهل السنة والجماعة في الجزيرة ..؟
وإن أجبت بلا .. فأنت إذا تكفر أهل التوحيد في الجزيرة وهذا يتنافى مع قولك السابق الذي أوردته لك هنا

ويبقى الرأي الآخر
وعنه أقول .. لو كان الأمر من باب النصيحة التي أوصى بها سيدي صلى الله عليه وسلم لقلت بأنك مشفق على هذه البلاد
ولكن الأمر غير ذلك ، وشواهده واضحة المعالم لا تحتاج إلى توضيح
فاتق الله يا رجل وكف عن الإستهزاء بالرجال
فاللسان حصان المرء إن أطلقه وعاث في حقوق الآخرين كان على صاحبه أن يتحمل وز ذلك
وإن أمسكه كان له حسنات ذلك
وأكرر لك مرة أخرى
ما ابدأت أحدا بسوء أبدا
ولكن الأمور تقدر بقدرها ، وبمكان وقوعها ، ولن ترضى أن أكف لساني عن من أخرج لسانه بالبذائة شتما وتحقيرا وتكفيرا
فما على الدنية تربيت ولا أظنك كذلك
فاحفظ عرضك ومذهبك ، يحفظ الآخرون لك ذلك
أسأل الله لي ولك الهداية والتوفيق إلى فعل الخيرات

تحياتي