عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 28-06-2003, 04:57 AM
زهرة الخزامى زهرة الخزامى غير متصل
اليمامه سابقاً
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: لم تعتمد دولياً حتى تاريخه
المشاركات: 416
إفتراضي

اليشمك

شكرا لك على الإضافة المميزة

لقد وضعت مثلا لنفسك .. وصحيح أن النموذج المثالي لن يكون موجودا في مختلف المواقف والصور .. ولكن البداية تكون برسم الخطى ومن ثم التطبيق ..
ومادام أصل الخير موجود في الإنسان بإعتباره بذرة فإن تنميتها تأتي بالخير في نختلف المواقع .. لأنه سيحسب أن خطواته محسوبة عليه في كل موقع .
فالمرأة المثالية في تعليمها تريد أن تكون مثالية في مكتبها وفي بيت زوجها وفي مجتمعها .. لأنها أنتهجت خط المثالية .. ولكن كما تفضلتي لن يستطيع الإنسان أن يحققها كاملة في كل المواقع .. حيث تكون هنالك فروق في النجاج ح في تحقيق درجة المثالية في كل موقع .
رسم المثالية من الإنسان يعني أنه يفكر أن يجتاز طريقا .. وطالما أنه يخطط لذلك فليجتاز الطريق الأخضر المسافات والأقصر المسافات وأنت حددته لنفسك بالأمور التالية :

إقتباس:
أحاول..
بالابتعاد عن مانهى الله وباتباع اوامره
بالدعاء بان يعينني الله على فعل الخير
بمعرفة أفضل الطرق لتحقيق ما أسعى إليه
بإتقان ما أفعل وبذل الجهد للخروج بأحسن نتيجة
بأن أعطي مثالا جيدا للفتاة المسلمة
بأن أفعل ما أقول وأكون أول المطبقين لما انصح به

فأنت بهذا اختصرت الجهد لمثاليتك .. ووفرت الوقت وأعطيت لمرحلة السفر للمثالية نمطا طموحا للإقتراب من النهاية المطلوبة .. بتخطيط وتنسيق وتحرك نحو التطبيق وبوعي محسوب ومرصود في تقديرك للعمل ونتائجه .. وهذا يعني أنك ان شاء الله من المبصرون الذين يتعرفون على مواقع أقدامهم قبل أن تتحرك حتى لاتتحرك في فراغ .
[HR]

كيم كام

تفضلت وقلت

إقتباس:
انا اري المثالية في الكرم والتسامح

فلا يجتمع هاتين الصفتين في انسان الا كان اقرب للكمال

أتفق معك بأن من أوجه المثالية " الكرم والتسامح "
ولكن قد تواجه نماذجا مختلفة من الناس تختلف في التعامل معك أكون كريمة مع من يقدر هذا الكرم ولايعض اليد التي أكرمته
أكون متسامحة مع من يخطئ ويتراجع
فقد تضطر أن تردد يوماً " إتق شر من أحسنت إليه " فهي كلمة نرددها ونتذكرها حين تطل عليك مواقف جاحدة لجميل قدم لمن لايستحق .. ولكل منا تجارب في موقف او مواقف ذكرته بهذا المثل وجعلته يأسف حي أفرغ صنيعه الطيب في وعاء من لايتذكر
فالناس ياكيم كام يختلفون طباعاً كما يختلفون تقديراً للمواقف وتقبلاً لها.
فهناك من ينقاد عن وعي لرابطة العطاء لا بالذل والخضوع ولكن بالإعتراف الشاكر لمن أسدى إليه معروفاً كان في حاجة إليه .. وهناك من خصائصة لئمة تزداد تنطرا لكرمك وتسامحك .


[HR]

ذيب النفوذ
أشكرك جدا على الإضافة القيمة
تفضلت وتقول :


إقتباس:
مشكلة التناقض بين النظرية والتطبيق,, بين القول والفعل,, بين الاعتقاد والسلوك تواجه الانسان أينما كان وتحتل مساحة كبرى سواء في شخصيته او فيما يلمسه في مجتمعه

نعم هنالك فرق بين النظرية والتطبيق .. وبين مايرسمه الإنسان لنفسه من فكر او مايطرحه.. وبين مايمارسه من عمل .. وهنا تتحدد مثاليته أو مثالياته
رسمنا لمثل لحياتنا أمر جيد ولكن الممارسة لهذه المثل هي الإضافة الإيجابية لحياتنا .
سهل أن يرسم الإنسان لنفسه المثل وينطق بها قولا .. ولكن يرفضها ممارسة .. لأنه هنا يفتح هوة كبيرة بين محتوى نطقه ومغالطة منطقه .
رسم الإنسان لمنهجه المثالي هي صورة جميلة معبرة يرسمها خياله الخصب فأبدع خطوطها ولونها .. والممارسة العملية للإنسان أشبه بالإطار الذي يحتضن الصورة ويحميها شر الإنكسار.. وإذا لم يكن الإطار نظيفا معافى فإن الصورة مهما كانت متقنة بديعة تتداعى أمام المشاهد .. وتتراجع أكف الناس عن ملامستها خشية من ذلك الإطار الأسود الناقل للعدوى .



وأتفق معك بأن من المثالية تطبيق قول الرسول صلى الله عليه وسلم
إقتباس:
(المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف)
فالضعف أحيانا إنهزامية وإنسحاب في مواقف تتطلب ردع المخطئ .. ولايجب أن نرى الخطأ بمختلف أشكالة ونقول ( مالنا دخل ) وقد فسر جانبا منها قول العقاد الذي ذكرته
(
إقتباس:
كن شريفا أمينا لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة )

فألشخص يكون قوي بأمانته ولايجب أن ينظر لمن يواجهونه مهما إستخدموا ضدك من وسائل غير شريفة وأساليب دونية
وأنا أومن تماماً بأن الحق ضعيفاً دون قوة تحميه
والباطل قوياً دون قوة تردعه
وحتى يظل الحق قوياً فإننا يجب أن نتسلح داخل نفوسنا بقوة الإيمان فيما نتصوره وفيما نقرره غير آبهين لمخاطر التحديات ولا خائفين من مواجهتها .
__________________
حيث الجفاف والقسوة أينعت زهرة الخزامى
أنا تمرة الأحباب حنظلة العدى ... أنا غصة في حلق من عاداني