عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 27-02-2004, 01:39 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي Re: المجوس يقولون :لولانا ماسقطت بغداد وكابول !

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ
وللحق فلسنا نعني أن طالبان كانت مثالية ولا أن النظام العراقي كان إسلاميا , وإنما نقول بأن الفخر بمساندة الصهيونية العالمية في إسقاط عواصمنا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في قبضة اليهود وأشياعهم من اليمين البروتستانتي لا يمكن أن يصدر عن قوم يحملون لهذه الأمة ودا ولا يشاركونها أحلامها وتطلعاتها.

هذا صحيح فقط مع وضع "الصهاينة" بدلاً من اليهود إذ أنه ذكر بدقة نادرة عند هذا الصنف من الناس"اليمين البروتستنتي ولم يذكر "النصارى" بتعميم لا أعرف لماذا لعلها بالصدفة ورمية من غير رام فالمعتاد في هؤلاء منتهى الغباء في التصنيف والتعبير.
فنحن مشكلتنا مع الحركة الصهيونية ومع من يؤيدها ولا مشكلة مع اليهود لو لم يؤيدوا الصهيونية وكيانها الغاصب.
ولكن الفجور هو في العنوان.
فمن أين لك أن هؤلاء مجوس؟
وهذا بخلاف النص "ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً"
والمجوس الزرادشتيون موجودة بقايا منهم في إيران ويدعي بعضهم أنه مضطهد.
أما الذي يساعد في سقوط العواصم فكما ذكر المقال لا يمكن أن يكون من هذه الأمة المسكينة.
ولكن الذي يساعد في سقوط العواصم هو من الشيعة بنسبة تعادل نسبتهم ومن السنة بنسبة تعادل نسبتهم وهو ملعون عند شرفاء الفريقين معاً.
فمن ساعد في سقوط بغداد كان من حكام الكويت والسعودية وقطر والبحرين ومصر والأردن وتركيا ومن الأحزاب الكردية وكل هؤلاء من المحسوبين على السنة!
والجيش الأمريكي لم يدخل من إيران كما هو معلوم ولا توجد قواعد أمريكية في إيران.
ولو كان هؤلاء البلهاء ممن يفهم بالنقاش والحوار لحاورته ولكن سأكتب هذه الملاحظة لبعض العقلاء القليلين في هذه الخيمة ومنهم مثلاً الأستاذ بلال نبيل:
إيران الآن منقسمة كما هو معلوم بين من يدعونهم"محافظين" وهم من تيار الخميني المعروف الذي كانت له صولات وجولات مع أمريكا وأياً كان نقدنا عليه فلا ينكر منكر إلا أن يكون أبله أو مشبوهاً أن أمريكا حالفت حكام المنطقة (المنتسبين زوراً للسنة) ضده.
التيار الآخر الذي يسمى في الإعلام بالإصلاحيين يريد علاقات ودية مع أمريكا وإنهاء كل نقاط الخلاف والتوقف عن دعم الانتفاضة الفلسطينية وحزب الله والتوقف عن معارضة الصلح العربي مع الكيان الصهيوني.
فحين يجري الحديث عن "الرافضة" بتعميم فهذا دليل على عمى سياسي وعقلي وشرعي أيضاً لأن من قواعد الدين الذكاء والتفريق وعدم خلط الأوراق والمسلم فطن كيس!